عماد السيد: أتقبل النقد وأرفض الإساءة والتجريح

الأحد، 02 فبراير 2020 11:59 ص
عماد السيد:  أتقبل النقد وأرفض الإساءة والتجريح عماد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عماد السيد، حارس مرمى الاتحاد السكندرى، أنه يشعر بغضب من الهجوم عليه عقب تعادل فريقه أمام سموحة بهدف لكل فريق، وتوجيه الاتهامات له بأنه السبب الرئيسى فى دخول مرماه أهدافا مؤثرة، مؤكداً أنه اعترف بأن هناك أخطاء مثل أى حارس ولا يوجد حارس فى العالم لا يتعرض للأخطاء، ولكن هناك إيجابيات كثيرة، وأنه حزين لمحاولة تجاهلها .

وأضاف حارس الاتحاد، ما يزيد حزنى أن هناك البعض يوجه الشتائم لى وأسرتى، وأنا أرفض ذلك تماما، مؤكدا أنه يتقبل النقد بصدر رحب وليس لديه مانع من الانتقاد فى الأمور الفنية بأى وضع ومن حق الجماهير أن تحزن لضياع النقاط.

وتابع عماد السيد، تعاقدت مع الاتحاد السكندرى عن قناعة كاملة، خاصة بعد رغبة محمد مصيلحى وحديثه معى وإقناعه لى ببداية مرحلة جديدة فى حياتى بعد تجاوزى الـ 32 عاما، وأتمنى أن أختتم حياتى الكروية فى سن الأربعين داخل جدران سيد البلد وانا سعيد جدا بتعامل الجهاز الفنى وزملائى اللاعبين واستقبالهم لى.

ولعب عماد السيد مع الاتحاد 21 مباراة منها 6 مباريات فى البطولة العربية حفاظت على شباكى نظيفه " كلين شيت" فى خمس لقاءات وخرجنا من البطوله لعدم تسجيل المهاجمين لأهداف ولكن البعض يحاول تحميلى الهزيمة وشاركت فى 15 مباراة فى الدورى وحفاظت على شباكى خلال 7 مباريات كاملة ونمتلك 26 نقطه فى المربع الذهبى ومع ذلك اتعرض للهجوم نعم اعترف ان هناك اخطاء وبعض الاهداف مسئوليتى وخلال الـ 21 مباراة دخل مرماى 12 هدف فقط ولو رجعنا للموسم الماضى فالاتحاد السكندرى انهى الموسم ودخل مرماه 63 هدف.

وأشار عماد السيد لعبت للزمالك وتعرضت للضغوط الكبيرة من الجماهير وأنا لست حارس صاعد وأعرف مشاعر الجماهير المخلصة ولكنى أرفض الإهانة .

واختتم عماد السيد تصريحاته قائلا، "نعم فى لحظة غضب عرضت الرحيل فى هدوء عن سيد البلد مع رد جميع المبالغ التى حصلت عليها، ولكن تمسك مجلس الاتحاد والجهاز الفنى بى وحب الجماهير المخلصة جعلنى أعيد التفكير وأعطى نفسى فرصة جديدة وأتعهد خلال المرحلة المقبلة أن أبذل قصارى جهدى لإسعاد الجماهير وتحقيق الانتصارات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة