الصحة العالمية: سجلنا 5 حالات فقط للإصابة بمرض شلل الأطفال فى 2021

الأربعاء، 08 ديسمبر 2021 11:05 ص
الصحة العالمية: سجلنا 5 حالات فقط للإصابة بمرض شلل الأطفال فى 2021 منظمة الصحة العالمية - ارشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إننا نعتز بالشراكة مع الفريق الاستشارى الإسلامي، ونقدر جهودهم في دعم صحة الجميع، بداية من مساعدتهم على استئصال مرض شلل الأطفال.

وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الثامن للفريق الاستشارى الاسلامى، بمشيخة الأزهر، اليوم، أن الفريق الاستشاري عمل على توعية المجتمعات بأهمية التلقيح وتيسير الحصول على اللقاحات، لافتا إلى أنه  لم يبلغ  حتي الآن في 2021 إلا عن 5 حالات فقط وفي  2020 تم الإبلاغ عن 105 حالة، وفي 2019 أبلغوا عن 174 حالة.

وأكد على ضرورة تكثيف الجهود واستمرار  التواصل في الطريق السوي لاستمرار العمل في الحفاظ على صحة الناس، موجها  الشكر للفريق الاستشاري الإسلامي على الجهود المقدمة لمنظمة الصحة العالمية.

وتابع : جائحة كورونا أبرزت جهود المجلس الاستشاري لمواجهة جائحة كورونا،  من خلال الفتاوي وخطب الجمعة،  والإرشادات التحذيرية وذلك جاء منهم دعما لجهودنا ، وإلى الآن لم تنته الجائحة بعد والطريقة الوحيدة هي تلقي اللقاح لمنع الانتشار وإتباع الإجراءات الاحترازية".

وأكمل :"نحن على ثقة في الفريق الاستشاري الإسلامي ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق التعامل مثلما حدث  في شلل الاطفال وكوفيد 19، سنواصل العمل عن كثب في إقليمنا وخارجه ".

ويستضيف الأزهر الشريف فعاليات الاجتماع السنوي الثامن للفريق الاستشاري الإسلامي، ويشارك عدد من الشخصيات الدولية من ‏السعودية والهند وباكستان والكويت وعمان والصومال وممثلي ‏اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، بمقر مشيخة الأزهر. ‏

والفريق الاستشاري الإسلامي هو اتحاد إسلامي، تم إنشاؤه في عام 2013 بين الأزهر ‏الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامي ‏للتنمية، ويضم علماء دين وخبراء تقنيين، ويحرص الفريق الاستشاري الإسلامي على مواصلة دعم المبادرة العالمية لاستئصال شلل ‏الأطفال حول العالم، مجددا ثقته في سلامة وفعالية جميع التطعيمات الروتينية للأطفال وتوافقها ‏مع الشريعة الإسلامية.‏

ويهدف الفريق الاستشاري الإسلامي إلى إذكاء الوعي بالقضايا ذات الأولوية في مجال الصحة ‏العامة في المجتمعات المحلية، من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة ‏من علماء الدين والأئمة وأصحاب التأثير في المجتمعات.‏










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة