العالم هذا الصباح.. إصابة 11 طالبا فى انفجار قنبلة داخل جامعة بالكاميرون.. رئيس وزراء بريطانيا ينهى مؤتمرا بعد ادعاءات فساد لحزب المحافظين..كوريا الشمالية تستعرض نيران مدفعياتها رداً على مناورات بين سول وواشنطن

الخميس، 11 نوفمبر 2021 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. إصابة 11 طالبا فى انفجار قنبلة داخل جامعة بالكاميرون.. رئيس وزراء بريطانيا ينهى مؤتمرا بعد ادعاءات فساد لحزب المحافظين..كوريا الشمالية تستعرض نيران مدفعياتها رداً على مناورات بين سول وواشنطن أهم الأخبار العالمية والعربية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.

إصابة 11 طالبا فى انفجار قنبلة داخل جامعة بالكاميرون
 

أصيب 11 طالبا بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة فى جامعتهم بمدينة بويا جنوب غربى الكاميرون عاصمة إحدى المنطقتين الناطقتين بالإنكليزية، اللتين تخوض فيهما جماعات مسلحة تمردا انفصاليا، بحسب "روسيا اليوم" .


 

 

وقال نائب عميد الجامعة هوراس نجومو مانجا فى تصريح لإذاعة "سى ار تى في" الحكومية الكاميرونية، إن "العبوة الناسفة ألقيت من سطح مدرج الجامعة وسقطت على الأرض وانفجرت".

 

وأضاف أن الانفجار "أسفر عن إصابة 11 طالبا بجروح، هم فتى وعشر فتيات"، مشيرا إلى أن حالتهم "مستقرة".

 

ولم يذكر المسؤول الجامعى أى تفاصيل عن طبيعة العبوة الناسفة والجهة التى يحتمل وقوفها خلف الهجوم.

 

ولم تتبن أى جهة الهجوم، لكن الانفصاليين المسلحين يهاجمون بانتظام المدارس والجامعات التى يتهمونها بتعزيز التعليم باللغة الفرنسية، كما كثف المتمردون فى الآونة الأخيرة هجماتهم على الجيش بعبوات ناسفة يدوية الصنع.

 

وبويا هى عاصمة المنطقة الجنوبية الغربية التى تشكل مع جارتها الشمالية الغربية المنطقتين الناطقتين بالإنكليزية فى بلد يتحدث غالبية سكانه الفرنسية.

 

ومنذ 4 سنوات تشهد هاتان المنطقتان تمردا مسلحا تتخلله مواجهات شبه يومية بين الجيش وجماعات انفصالية تطالب باستقلال "أمبازونيا"، الاسم الذى تطلقه هذه الجماعات الناطقة بالإنكليزية على منطقتيهما.

 

وأسفر النزاع الانفصالى فى الكاميرون منذ 2017 عن سقوط أكثر من 3500 قتيل ونزوح 700 ألف مهجر، وفقا للأمم المتحدة ومنظمات دولية.

رئيس وزراء بريطانيا ينهى مؤتمرا بعد ادعاءات فساد لحزب المحافظين

أنهى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون فجأة مؤتمرًا صحفيًا استمر 22 دقيقة، بعد أن واجه وابل من الأسئلة دارت حول ادعاءات فساد داخل حزب المحافظين.


 

 

وكانت لجنة برلمانية قد قررت تعليق عضوية النائب أوين باترسون من حزب المحافظين، والذى خلص تقرير إلى فساده، حيث عاقبته بتعليق عضويته لمدة شهر.

 

ورفض رئيس الوزراء بعناد الاعتذار، حيث تم توجيه الأسئلة له مرارًا وتكرارًا بشأن مشكلة النائب أوين باترسون خلال مؤتمر صحفى فى قمة "كوب 26" المنعقدة فى جلاسكو، بحسب صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية.

 

وأصر "جونسون"، الذى شعر بالإحراج، على أن الوظائف الثانية للنواب تعزز الديمقراطية، قائلًا إنه على مدى مئات السنين كان السياسيون قادرين على القيام بأعمال خارجية.

 

وخلال مؤتمر المناخ "كوب 26" كان "جونسون" يأمل فى إبقاء تركيز وسائل الإعلام على خطط الحد من تغير المناخ، لكنه اضطر للدفاع عن الحكومة البريطانية، قائلًا: "أعتقد حقًا أن المملكة المتحدة ليست دولة فاسدة، ولا أعتقد أن مؤسساتنا هى مؤسسات دولة فاسدة".

 

وبدأ جونسون فى عجلة من أمره للفرار، وقال إنه بحاجة للذهاب وركوب وسيلة نقل صديقة للمناخ -القطار- للعودة إلى لندن، بحسب الصحيفة.

 

كان رئيس الوزراء قد سافر إلى اسكتلندا فى محاولة لتنشيط مفاوضات قمة الأمم المتحدة بشأن اتفاق لمعالجة تغير المناخ، لكنه وجد نفسه يتحمل المسؤولية بشأن أزمة الفساد، وفق الصحيفة.

 

كوريا الشمالية تستعرض نيران مدفعياتها رداً على مناورات بين سول وواشنطن
 

نفذت القوات المسلحة الكورية الشمالية مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لسلاح المدفعية استعرضت فيها نوعيات جديدة من القذائف المدفعية التى أنتجتها خلال السنوات الأخيرة، ولا سيما فى مجال صواريخ المدفعية التى تتضمن طرازات بعيدة المدى، واستهدفت المناورات "فحص وتقييم" الأداء، من أجل "زيادة القدرات الهجومية لقطع المدفعية المتحركة"، على حد وصف "وكالة الأنباء الكورية المركزية" المملوكة للدولة.


 

 

وفى تقرير لها نقلت مجلة "ميليترى ووتش" الأمريكية عن تقرير الوكالة الكورية الشمالية قولها إن المناورات التى جرت أول أمس، كشف فيها الجيش الشعبى الكورى KPA عن قدراته النيرانية "فى وقت يسود فيه الحماس (داخل الجيش) لإجراء تدريبات مكثفة تنبئ بعصر جديد من تقوية القدرات الدفاعية للدولة انطلاقاً من شعار الدفاع عن النفس".

وأشارت وكالة الأنباء إلى أن قوات المدفعية الكورية الشمالية تصنف، وفق تقديرات عدة، على أنها الأضخم على مستوى العالم، وأنها شهدت إضافة نوعيات جديدة، خصوصاً فى مجال صواريخ المدفعية التى باتت تضم طرازات هى الأبعد عالمياً باستثناء الصين.

وتأتى مناورات كوريا الشمالية لاستعراض ترسانتها من القذائف والصواريخ المدفعية رداً على مناورات جوية مشتركة(أمريكية - كورية جنوبية) غير معلنة، وهى تعكس فى الوقت نفسه نهج "الجيش الشعبى الكورى الشمالي" KPA فى الاعتماد بكثافة على المدفعية لتوجيه نيرانه المدفعية ضد الخصوم فى الوقت الذى يعتمد فيه الخصوم على الطائرات الحربية.

وقالت المجلة الأمريكية، إن قطاع الدفاع الكورى الشمالى يعد من بين أكثر القطاعات الدفاعية العالمية تنوعاً، كما أنه ينتج نوعيات كثيرة من قطع المدفعية، رغم أنها لا تنتج مقاتلات جوية هجومية باستثناء إنتاجها لعدد محدود مرخص من مقاتلات "ميج-29"، مؤكدة أن قلة اعتماد بيونج يانج على القوات الجوية كانت سبباً فى تعزيز قدراتها المدفعية.

وشارك العضو البارز فى المكتب السياسي، باك جون شون، وقائد أركان القوات المسلحة الجنرال ريم كوانج الثاني، فى الإشراف على مناورات سلاح المدفعية، بينما مُنح القادة الميدانيون حرية اتخاذ القرار لتنفيذ مهامهم، وقاموا بأنفسهم بإصدارة أوامرهم الشخصية لعناصر ووحدات القوات المدفعية لتدمير الأهداف.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "بمجرد صدور أوامر الضرب من قبل القادة الميدانيين للوحدات المجمعة، تنافست قطع المدفعية على إمطار الأهداف بالقذائف واستهدافها بدقة، وتمكنت من إبادة العدو."

وأوضحت المجلة الأمريكية أنه منذ أكثر من 70 عاماً، تنخرط كوريا الشمالية والولايات المتحدة فى حالة حرب من الناحية النظرية ولا زالت التوترات تتصاعد بين الجانبين، وكانت واشنطن قد درست جدياً توجيه شن هجمات فى ظل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما فى عام 2016، وإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فى 2017.

وقد درس ترامب خططاً بشن ضربات نووية شاملة على الدولة الكورية الشمالية، والتى استبعدت لأنها ستتسبب فى مقتل الملايين.

ومن جانبها، طورت كوريا الشمالية عدداً من الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية لاستكمال قدراتها المدفعية، بما فيها ثلاثة نوعيات على الأقل من الصواريخ العابرة للقارات قادرة على ضرب مدن داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تنظر إليه بيونج يانج على أنها وسيلة الردع التى ترد بها على أى هجمات أمريكية محتملة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة