هؤلاء سبقوا ترامب إلى "حلم نوبل".. روزفلت الأول وكارتر وأوباما يزينون القائمة

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 09:47 م
هؤلاء سبقوا ترامب إلى "حلم نوبل".. روزفلت الأول وكارتر وأوباما يزينون القائمة وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رشح كريستيان تيبرينج جيدي، نائب في البرلمان النرويجى، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام العام القادم، لإسهامه في إبرام اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل. وكان تيبرينج جيدي رشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2019 بسبب جهوده الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوتر مع كوريا الشمالية.

واحتفى ترامب على موقع "تويتر" للتدوين القصير بالترشيح وأعاد نشر تغريدات تشيد بجهوده. وبعث النائب في البرلمان النرويجي عن حزب التقدم اليميني، برسالة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل بطلب تسجيل ترامب بين المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2021.

وأشار المشرع النرويجي أيضا في رسالته إلى جهود ترامب في مجال تطبيع العلاقات بين الهند وباكستان، وبين الكوريتين الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى تفعيل مساعي سحب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق، لافتا إلى أن "ترامب أصبح أول رئيس أمريكي منذ 39 عاما لن تنخرط الولايات المتحدة خلال فترة حكمه في نزاع عسكري جديد". وحال فوز ترامب بجائزة نوبل لن يكون الرئيس الأمريكي الأول الذى يفوز بها حيث سبقه 4 رؤساء ونائب رئيس.

 

ولكن من هم الرؤساء ونواب الرؤساء الذين فازوا بجائزة نوبل؟

يجيب موقع "البيت الأبيض" في عهد أوباما على هذا السؤال، وقال: "بدأت قصتنا في عام 1906 عندما أصبح ثيودور روزفلت أول رئيس يفوز بجائزة نوبل للسلام. ومنذ ذلك الحين تم تكريم ثلاثة رؤساء ونائب واحد".

 

وفيما يلى قائمة بالمتلقين من البيت الأبيض:

وودرو ويلسون
وودرو ويلسون

الرئيس وودرو ويلسون عام 1920، لجهوده في إنهاء الحرب العالمية الأولى والمساعدة في إنشاء عصبة الأمم.

الرئيس جيمي كارتر في عام 2002، لجهوده في إيجاد "حلول سلمية للنزاعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

نائب الرئيس آل جور في عام 2007، لجهوده في الحصول على المعرفة ونشرها حول تغير المناخ.

الرئيس باراك أوباما عام 2009 لجهوده في تعزيز الدبلوماسية والتعاون الدوليين.

وعندما تسلم الرئيس أوباما الجائزة المرموقة في عام 2009 سلط الضوء على دهشته في تلقي هذا التكريم، وقال: "سأكون مقصرا إذا لم أعترف بالجدل الكبير الذي أحدثه قراركم الكريم. يعود هذا جزئيًا إلى أنني في بداية أعمالي وليس نهايتها على المسرح العالمي. مقارنة ببعض عمالقة التاريخ الذين حصلوا على هذه الجائزة ..إنجازاتي ضئيلة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة