وأكدت القوى - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم /السبت/ - استحالة القبول أو التعاطي مع أية أفكار أو مقترحات من أي جهة كانت لإضفاء طابع الشرعية على الاحتلال، وأن الحل الوحيد المقبول فلسطينيا هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال بكل أشكاله، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194.

وحذرت من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته العدوانية في قرية المغير شرق محافظة رام الله والبيرة، وهي إحدى المناطق الهامة لقربها من الأغوار، عبر البناء الاستيطاني، وتضييق الخناق على المزارعين.

كما دعت القوى لحملة واسعة لإنقاذ حياة الأسرى من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، بعد إعلان إصابة الأسير محمد صلاح الدين بالسرطان، وخصوصا مع تصاعد انتشار فيروس كورونا وإصابة عدد من السجانين بالفيروس.. داعية كذلك للمشاركة الواسعة في المسيرات، والفعاليات التي تنظم رفضا لمخطط الضم الاحتلالي.