وقال الوزير مفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية - فى تصريح اليوم - إن تفشي فيروس كوفيد-19 ضرب الأسواق والقطاعات العامة بقوة، ولذلك فإن آثاره المحتملة على اقتصادات الدول ستكون وخيمة وتداعياته عظيمة في معدلات البطالة والفقر في المنطقة العربية وبخاصة على الفئات الأكثر تضرراً من النساء وكبار السن والعمال في القطاع غير المنظم وغيرهم، ولذلك لابد من دراسة هذه التداعيات وتحديد الأولويات والمعالجات والخطط والبرامج الملائمة للتعامل مع الأزمة والتصدي لها.

وأضاف أن الندوة سوف تناقش عدداً من المحاور من بينها تداعيات هذه الأزمة على سوق العمل وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية لمحاربة الفقر والحد من البطالة في المنطقة العربية، دور المشروعات التنموية وريادة الأعمال كنموذج فاعل لتشغيل الشباب العربي في مواجهة تداعيات الأزمة، الأولويات والخطط الملائمة للتعامل مع الأزمة وكيفية توفير التمويل الميسر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وواقع المرأة العربية في ظل أزمة كورونا والإجراءات المناسبة للاهتمام بالنساء اللاتي فقدن وظائفهن جراء هذه الجائحة ودور المنظمات النقابية والعمالية للتعامل والتعاطي مع أزمة كورونا وتأثيراتها على قضايا العمل والعمال، وستناقش أيضا دور المنظمات الدولية في مواجهة أزمة كورونا والمسؤولية المشتركة والتضامن العالمي للتعامل مع تداعياتها.