الحلقة الثامنة والعشرين.. النبى والوطن.. التحذير من إحداث فرقة أو فتنة تعصف بالمجتمع

الخميس، 21 مايو 2020 11:16 ص
الحلقة الثامنة والعشرين.. النبى والوطن.. التحذير من إحداث فرقة أو فتنة تعصف بالمجتمع النبى والوطن
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نستعرض طوال شهر رمضان الكريم حلقات مميزة من كتاب "النبى والوطن" من الكتاب والسنة وهو أحد الإنجازات العلمية المميزة ضمن موسوعة السيرة النبوية في ثوبها الجديد لمؤلفه الدكتور ناصر بن مسفر القرشى الزهرانى.
 

طاعة ولي الأمر.. والتحذير من إحداث فرقة أو فتنة تعصف بالمجتمع:

 
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً.
 
وعن العرباض بن سارية رضى الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال:، أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا. [أبوداود: 4607، والترمذي: 2676، وابن ماجه: 42.
 
وعن ابن عمر رضى الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية. [مسلم: 1851.
 
وعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه، قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وألا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم- أو: نقول- بالحق حيثما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم. [البخاري: 7199 واللفظ له، ومسلم: 1709/41 (3/1470).
 
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمعوا وأطيعوا، وإن استعمل عليكم عبد حبشي، كأن رأسه زبيبة. [البخاري: 7142. 
 
وعن أم الحصين رضى الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، وهو يقول:ولو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله، فاسمعوا له وأطيعوا [مسلم: 1298.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة