كورونا يدفع العالم للابتكار.. 4 اختراعات بين الدول خلال أسبوع لسرعة الكشف عن المصابين بالفيروس.. روسيا تعلن عن تطوير رقاقات للتصدى له..والصين تطلق نظارة ذكية لمواجهته..وشاب مغربي يطور أجهزة تنفس اصطناعى

الأربعاء، 08 أبريل 2020 01:12 ص
كورونا يدفع العالم للابتكار.. 4 اختراعات بين الدول خلال أسبوع لسرعة الكشف عن المصابين بالفيروس.. روسيا تعلن عن تطوير رقاقات للتصدى له..والصين تطلق نظارة ذكية لمواجهته..وشاب مغربي يطور أجهزة تنفس اصطناعى كورونا
كتب رامى محيى الدين – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفع الخطر الداهم الذى يمثله فيروس كورونا على العالم، وانتشاره بشكل كبير دون أن تجد دول العالم علاج لمواجهته، الكثير من الدول لتطوير اختراعات تستهدف سرعة الكشف عن المصابين بهذا الفيروس وسرعة تشخصيه لبدء مراحل الشفاء منه، وفى هذا الإطار أعلنت رئيسة الوكالة الفدرالية الروسية للأبحاث الطبية البيولوجية، فيرونيكا سكفورتسوفا، أن الوكالة نجحت في تطوير رقاقات خاصة تسمح بالكشف عن فيروس كورونا خلال دقائق معدودة.

وفي تصريحات لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، قالت سكفورتسوفا، اليوم الثلاثاء، إن الرقاقات المبتكرة تعتمد على تقنية "التضخيم الأيزوثرمي"، الأمر الذي يسمح بتحديد إصابة شخص بفيروس كورونا من عدمها خلال فترة زمنية تتراوح بين 15 أو 20 دقيقة، وذكرت رئيسة الوكالة إلى أن اختبار الرقاقات الجديدة سيجري بموقع الوكالة في ضواحي موسكو، يوم الجمعة المقبل.

واليوم أيضا ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن شاب من مدينة طنجة المغربية يعمل على تطوير أجهزة تنفس اصطناعي وتعقيم كمبادرة فردية منه، لسد النقص الذي قد يسببه ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المستشفيات.

ويوم الأحد الماضى، كشفت السلطات الصينية عن نظارة ذكية تفحص درجات الحرارة وتكشف عن المصابين بفيروس كورونا، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم.

 

ويوم الثلاثاء الماضى، أعلنت شبكة سكاى نيو الإخبارية، أن الإمارات، شهدت إطلاق مختبر حديث يعتبر الأكبر على المستوى العالم خارج الصين، وذلك لتلبية احتياجات فحص وتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث أعلنت مجموعة "جي 42" ، ومقرها في أبوظبي، والرائدة في مجال مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية عن إطلاق المختبر الذي يتمتع بقدرات معالجة فائقة لإجراء عشرات آلاف الاختبارات بتقنية RT-PCR /تقنية تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي.


وتم إطلاق هذا المشروع بالتعاون مع مجموعة "بي.جي.آي" الرائدة عالمياً في مجال حلول الجينوم، حيث يقع المختبر في مدينة مصدر بإمارة أبوظبي، وقامت المجموعتان بتشييده وتشغيله خلال 14 يوماً فقط بهدف توفير حل فوري يلبي الاحتياجات المتصاعدة لاختبارات "كوفيد-19" في الدولة.

وبالاستفادة من تجربة الصين في مواجهة الوباء، سيسهم المختبر في تمكين دولة الإمارات من مواصلة المتابعة النشطة وتوفير أعلى معدلات الفحص قياساً بعدد السكان على مستوى العالم وفقاً للبيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فيما قال بينج شياو ، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "بفضل قدراته التشخيصية الفائقة، يوفر المختبر النطاق والقوة اللازمين لتمكين سكان دولة الإمارات العربية المتحدة من الحصول على أكثر الاختبارات موثوقية لتفاعل سلسة البولميرز".

 

ومن شأن قدرات التشخيص الجديدة أن تساعد على تسريع وتيرة الاستجابة واحتواء وباء "كوفيد-19" ومنع انتشاره، وذلك عبر تسريع عمليات التشخيص والكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها وتخريج المرضى المتماثلين للشفاء، وفحص المخالطين والمجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة