البرلمان فى رسالة طمأنة للمصريين: كورونا لم يصل لدرجة الوباء العالمى.. والأنفلونزا الموسمية أشد فتكا منه.. الأطفال أقل عرضة للإصابة.. الحذر واجب وبلاش سلامات وأحضان.. والمستشفيات جاهزة ولدينا غرف عزل مؤهلة

الإثنين، 09 مارس 2020 03:00 م
البرلمان فى رسالة طمأنة للمصريين: كورونا لم يصل لدرجة الوباء العالمى.. والأنفلونزا الموسمية أشد فتكا منه.. الأطفال أقل عرضة للإصابة.. الحذر واجب وبلاش سلامات وأحضان.. والمستشفيات جاهزة ولدينا غرف عزل مؤهلة النائب محمد خليل العمارى، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع إعلان وزارة الصحة ارتفاع إجمالي الحالات التي ثبتت إيجابيها لفيروس كورونا المستجد في المعامل المركزية إلى 55 حالة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعى حالة من التوتر والفزع وسط الشارع المصرى خوفا من تسلل الفيروس وهو الأمر الذى رد عليه نواب لجنة الصحة بالبرلمان بحزم، مؤكدين أنه لا يوجد ما يستدعى القلق بشكل مبالغ فيه خاصة وأن هذا الفيروس لم يصل لدرجة وباء.
 
ومن المنتظر أن تستعرض الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة سياسات الحكومة فى التصدى لتسلل فيروس كورونا يوم الأربعاء المقبل فى جلسة للجنة الصحة بالبرلمان.
 
وأكد النائب محمد خليل العمارى، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن الدولة تسير على الطريق الصحيح فى اتباع الإجراءات الاحترازية للتصدى لتسلل فيروس كورونا، موضحا أن هناك تأمين جيد فى المطار لمنع دخول حالات مصابة وهناك جاهزية بالمستشفيات جيدة لاستقبال أى حالة وعزلها حال التأكد من إيجابية إصابتها.
 
وأوضح أن فيروس كورونا هو مرض منتشر فى العالم كله وليس فى مصر فقط، قائلا: "فهو لم يصنف لدرجة الوباء العالمى بل علينا الحظر وليس الهلع والرعب منه خاصة وأن ذلك يربك أكثر ما يفيد".
 
وشدد على أن الأفضل هو اتباع خطوات الوقاية الشخصية والتقليل من عادات التكدس والتجمعات إلا فى حالات الضرورة، معتبرا أن سياسة الحكومة فى التعامل مع الفيروس ومنع تسلله سليمة وتتخذ أكثر من خطوة احترازية.
 
ودعا رئيس لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، المواطنين بعدم التعامل بفزع، مطالبا باتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية وأن يكون توعية تبادلية بين المصريين وبالمدارس والجامعات.
 
من جانبه اعتبر الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب، أن الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة المصرية فى مواجهة فيروس كورونا بداية من الاجراءات المشددة التى يتم اتخاذها فى المطارات والموانىء المصرية، فضلا عن سفر وزيرة الصحة الى الصين للتعرف عن قرب عن كيفية مواجهة انتشار فيروس كورونا واكتشافه مبكرا وصولا بالسياسات المتبعة فى الوقت الحالى مع الإصابات التى وقعت فى الوقت الحالى.
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحكومة تتعامل بشكل جيد فى إدارة الأزمة وخصوصا فى حدود المتاح لها من معلومات عن هذا الفيروس المستجد، رافضا حالة المبالغة والخوف لدى البعض فهو لا يمكن توصيفه في صورة وباء.
 
وعن دعوات البعض لإغلاق المدارس وتعليق الدراسة، شدد على أنه لا يوجد بلد فى العالم أغلقت مدارسها إلا إذا ظهرت حالات فيها وهذا لم يحدث، مشددا على أن نسبة الانفلونزا الموسمية فى الانتشار بالمقارنة بـ"كورونا" أقل لكنها الأكثر فتكا كما  أن فيروس الكورونا أقل قتلا وضراوة من باقي الأمراض، حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا أكثر من 90 ألف حالة،  منها 45 ألف حالة شفاء وحوالي 3 آلاف حالة وفاة،  في حين تم تسجيل أكثر من 82  ألف حالة وفاة من نزلة البرد العادية (الإنفلونزا العادية).
 
وطالب "أبو العلا" بضرورة اتباع تعليمات منظمة الصحة العالمية للنظافة الشخصية وتجنب التجمعات والالتزام بإجراءات الوقاية، إضافة إلى ضرورة تغيير ثقافة بعض المصريين والتى تساهم فى سرعة انتقال العدوى، قائلا: "بلاش أحضان وسلامات دلوقتى".
 
 
وطالب أبوالعلا بضرورة زيادة التوعية بشكل كبير الفترة المقبلة من خلال الإعلام والمدارس والجامعات ودور العباده لمواجهة الفيروس وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، لافتا إلى أن تدشين موقع إلكترونى توعوي عن فيروس كورونا كانت بداية جيدة من جانب الحكومة .
 
 
بينما أكد النائب سامى المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب ، أن مصر كانت من أوائل الدول التى اتخذت الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا وبمجرد إعلان الفيروس فى الصين تم إعلان الحجر الصحى بالمطارات والإجراءات اللازمة فى المطارات، وأن هناك تكليفات لكافة الفنادق والمقاصد العامة بالإعلان والتعامل الفورى مع أى حالات اشتباه، بجانب تكليف المحافظين بالاهتمام بالنظافة العامة.
 
وشدد على أن هذا الفيروس موجود فى كل دول العالم وحالات الوفاة فيه لا تطول عدد كبير منه وبالأخص الشريحة العمرية من الشباب، مؤكدا أن الدولة المصرية قامت بجهود جيدة فى هذا الصدد وهى من أحسن الدول التى تقوم باتباع إجراءات الوقاية.
 
وأوضح أنه لابد من تكاتف الجميع خلف الدولة المصرية، قائلا"الحكومة ووزارة الصحة شغالين ليل نهار ولابد من تشجيعهم ومساندتهم والتصدى للشائعات التى تطول منهم خاصة وأن الشائعات سلاح فتاك ويربك أى مسئول يعمل ويشعره بعدم تقدير لمجهوداته ".
 
واعتبر أنه لا داعى من تعطيل الدراسة خاصة وأنه لم يظهر حالات فى المدارس ..كما أنه لا قلق على الأطفال والأشد عرضة للإصابة هم الكبار.
 
بينما قالت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن الأمر لم يصل لدرجة وباء ليكون هناك فزع وهلع لدى المصريين، قائلة "الفيروس مستجد على العالم كله وتشخيصه جديد على الجميع ولا يوجد حتى الآن إصابات تصل لدرجة العناية المركزة..والإجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة جيدة للغاية ".
 
وأشارت وكيل لجنة الشئون الصحية بالبرلمطان، إلى أنه لابد من تقليل السلامات والأحضان وغيرها وغسل اليدين بشكل مكثف، قائلة: "أنواع الانفلونزا تصل لـ 102 نوع من ضمنها كورونا..والقلق لا داعى منه ويضر أكثر ما يفيد ويربك السلطات التنفيذية والتى تتعامل بشفافية مع هذا الملف".
 
 
وقالت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أنها تثق فى قدرة الدولة على التصدى لتسلل فيروس كورونا، فى ظل وصول عدد الحالات المصابة لـ45 حالة، مؤكدة أن اللجنة ستستمع إلى بيان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان الأربعاء المقبل، بشأن آخر المستجدات عن فيروس كورونا.
 
 
وأوضحت النائبة، أن المستشفيات بمختلف محافظات الجمهورية جاهزة لاستقبال أي حالات وتحويلها وأصبح لدينا غرف عزل مؤهلة، مشددا على أن الدولة المصرية ملزمة وفقا للدستور بتوفير رعاية صحية للمرضى، خاصة وأن هذا المرض يمثل حالة طارئة، وهو ما تعمل عليه الجهات التنفيذية بقوة.
 
 
وأوضحت النائبة إيناس عبد الحليم، أن الجهود الأخيرة في المطار من إجراءات تأمين ستمنع تسرب أى حالات جديدة تكون مصابة بالفيروس، مطالبة المصريين بالاهتمام بالنظافة العامة، واتباع التعليمات التي تعتبر عادية لمنع تسلل أي فيروس لنا .
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة