تجديد حبس المتهمين فى واقعة وفاة موظفة بمصحة علاج إدمان لتناولها جرعة زائدة

الأحد، 16 فبراير 2020 03:11 م
تجديد حبس المتهمين فى واقعة وفاة موظفة بمصحة علاج إدمان لتناولها جرعة زائدة محكمة - أرشيفية
كتبت-فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر والتجمع الخامس، برئاسة المستشار كمال مسعود، وعضوية المستشارين عبد الرحيم الخطارى، وأمير الوكيل، تجديد حبس صاحب كافيه بمدينة نصر وفتاتين، 45 يوما على ذمة التحقيقات.

بداية الواقعة بتلقى مأمور قسم شرطة أول مدينة نصر، إخطارا من رئيس مباحث قسم أول مدينة نصر، بوفاة " م ال " إخصائية بمركز لعلاج الإدمان، داخل كافيه بدائرة قسم مدينة نصر، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2697 لسنة 2020 جنح قسم شرطة أول مدينة نصر.

وتبين من التحقيقات أثناء تواجد " إ م ص" و" ر ال " وشقيقتها " م" داخل أحد الكافيهات بدائرة قسم أول مدينة نصر، توفيت الأخيرة نتيجة تناولها جرعة زائدة من مخدر الهيروين داخل حمام الكافيه.

وكشفت التحقيقات أن المجنى عليها تعمل موظفة فى مصحة لعلاج الإدمان هى وشقيقتها، وتم القبض على الفتاتين، ووجهت النيابة العامة لهما تهمة تعاطى المواد المخدرة الهيروين، كما تم القبض صاحب الكافية، ووجهت النيابة العامة له تهمة إدارة مكان لتعاطى المواد المخدرة.

يذكر أن المحكمة سبق وقد قضت ببراءة دكتور جامعى، من الاتهام المنسوب إليه فى واقعة ضرب نجليه، بشأن البلاغ المحضر ضده من " ن ف أ " طليقته " م م ع" دكتور فى جامعة زويل، لقيامه بضرب نجليه الطفلين، " ت " و" ي" وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1439 جنح التجمع الخامس، وقدمت مقدمة البلاغ تقارير طبيبة تثبت إصابة نجليها، حيث قضت المحكمة ببراءته من الاتهام المنسوب إليه، حرصا من المحكمة على مكانة الأب فى المجتمع، والأب هو ميزان الحياة فى تلك الدنيا، وبدون الأب يختل توازنها، فهو الأسد الذى يزأر خوفا على أسرته وهو السند والأمان فيها، لذا فأن المحكمة قد أستقر فى عقيدتها أن الحكم على المتهم " الأب" سيلحق كسرة فى عيون أبناءه لا تمحى مع الزمن، ولعل الردع المنشود من العقوبة أن يصيب المتهم بتلك الكلمات، وبناء على كل ما سبق، من اعتبارات أدبية واجتماعية، حكمت المحكمة ببراءة المتهم مما نسب إليه من اتهام".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة