الكنيسة القبطية تشارك فى حملة 16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 11:04 م
الكنيسة القبطية تشارك فى حملة 16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة البابا تواضروس وأساقفة وكهنة الكنيسة
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، الذراع التنموية للكنيسة القبطية الارثوذكسية، حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة للعام 2020، وتتضمن الحملة العديد من الأنشطة والفاعليات.

وأولى الفعاليات، بحسب بيان للكنيسة، إطلاق الكنيسة القبطية برعاية البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وثيقة توضح موقف الكنيسة المناهض لختان الإناث باعتباره شكلًا من أشكال العنف الموجه ضد المرأة والفتاة، وذلك فى إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.

ومن الفعاليات، ورش عمل ولقاءات تدريبية للقيادات الدينية "قساوسة وخدام" بهدف بناء قدراتهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات للتعامل مع قضايا العنف ضد المرأة فى مجتمعاتهم والعوامل الاجتماعية والثقافية التى تؤدى إلى العنف القائم على النوع الاجتماعى، وكذلك الأنشطة التوعوية وذلك عبر اللقاءات المباشرة لرفع الوعى للمواطنين بشكل عام وذوى الإعاقة بشكل خاص بالمجتمعات المحلية (مع مراعاة التدابير الاحترازية اللازمة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أو عن طريق الإنترنت بعدد 10 محافظات بجمهورية مصر العربية بعقد حملات توعوية تحت شعار "اتركنى كما خلقنى الله - أنا إنسانة وليا كيان مستحيل أقبل الختان" وجاء هذا الشعار للإشارة إلى ترك الفتاة بدون تشويه سواءًا تشويه جسدى أو نفسى أو بأى من الأشكال المرتبطة بالعنف.

وأيضا، ورش أعمال فنية بقيادة الفتيات أنفسهن وتصميم مجموعة من الأعمال الفنية الهادفة لمناهضة العنف ضد المرأة خاصة الموروثات والأمثال الشعبية التى تتضمن كلمات تحث على العنف ضد المرأة وغيرها، تضمنت الرسائل: "معًا.. من أجل مجتمع خال من العنف"، "يا جايبة البنات يا فرحانة للممات".

ومن الفعاليات، تنظيم جلسات دعم نفسى للفتيات والسيدات اللاتى تعانين من العنف بهدف تقديم الدعم والإرشاد لتجاوز الأضرار النفسية والاجتماعية كنتيجة للعنف الذى يتعرضن له، وتوزيع الرسائل والمطبوعات التى تحض على المقاومة والصمود فى وجه العنف، وتعبر عن رؤية لعالم خالٍ من الخوف من التحرش الجنسى والعنف القائم على النوع الاجتماعى وسوء المعاملة، وأيضا حملات توعية للشباب والذكور بهدف تشجيعهم وتمكينهم من تحمل مسؤولياتهم فى مكافحة الممارسات الضارة والعنف القائم على النوع الاجتماعى خاصة التحرش والزواج المبكر، تستخدم الحملات بعض الشعارات مثل: أنت لست وحدك، المرأة أمانة ولم تخلق للإهانة، الرجولة الحقيقية أن تحميها.

وكانت الأمم المتحدة قد حددت 25 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًّا للقضاء على العنف ضد المرأة بهدف وقف الانتهاكات التى تتعرَّض لها النساء ورفع الوعى حولها، والذى يأتى هذا العام تحت شعار "لون العالم برتقاليًّا: جيل المساواة ضد جرائم الاغتصاب".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة