سلطنة عمان تشارك فى الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 10:38 م
سلطنة عمان تشارك فى الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة عهد بنت عبد الله زوجة السلطان هيثم بن طارق
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت سلطنة عمان دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة من خلال الحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة وتستمر 16 يومًا للتوعية بظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، وهي حملة تنظم سنويًا منذ عام 2008 بدعوة من المنظمة الدولية.

وبحسب صحيفة عمان، تنظم وزارة التنمية الاجتماعية بالسلطنة حتى العاشر من ديسمبر المقبل بهذه المناسبة حملة توعوية بعنوان "قري عينا " تشمل بث فيلم ورسائل توعوية من خلال الرسائل النصية عبر شركات الاتصال أو من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة وللجهات المشاركة، إضافة إلى تنفيذ لقاءات صحفية إذاعية وتلفزيونية وصحفية تناقش موضوع الحملة.

وقالت وضحة بنت سالم العلوية ، مديرة دائرة شؤون المرأة بالوزارة لوكالة الأنباء العمانية، إنه سيتم تنظيم جلستين حواريتين يومي 30 نوفمبر و7 ديسمبر، وستناقش الجلسة الأولى “واقع التشريعات والبرامج الناعمة لحماية المرأة”، وتهدف إلى التعريف بالحقوق المكفولة للمرأة في التشريعات العمانية، وإبراز جهود وزارة التنمية الاجتماعية في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة، ودور المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم الجهود الوطنية لتماسك المرأة.

وكانت اللجنة الدولية المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ” سيداو ” والمشكلة لمناقشة تقريري السلطنة الثاني والثالث والمكونة من 23 دولة قد أبدت ارتياحها لجهود السلطنة من أجل تحقيق المساوة للمرأة وتمكينها في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وما حققته من إنجازات في سبيل النهوض بدورها الفاعل في المجتمع وتوفير كل أنواع الحماية والرعاية لها، وعملت السلطنة وفق خططها الاستراتيجية طوال السنوات الماضية على مواصلة تطوير التشريعات الوطنية والعمل على تأكيد الحقوق لصالح دمج المرأة في المجتمع ومشاركتها الإيجابية في البناء والتطور، وتأتي تلك الخطط تماشيا مع مبادئها في إعلاء شأن المرأة وعدم التمييز ضدها وكجزء من التزاماتها بتنفيذ أحكام هذه الاتفاقية التي يمنحها النظام الأساسي للدولة فضلا عن الاتفاقيات الأخرى المماثلة التي تدعم حقوق المرأة، والتي انضمت إليها السلطنة وعلى الأخص تلك المتصلة بحقوق الإنسان.

وحسب الإحصائيات الرسمية تشكل الإناث العمانيات ما نسبته 49.7% من إجمالي السكان العمانيين حتى نهاية شهر أغسطس 2020، وتشكل الإناث الأطفال بالفئة العمرية من (صفر ـ 17 سنة) ما نسبته 42.8% من إجمالي الإناث العمانيات في عام 2019، وبلغت نسبة النوع 101 ذكر لكل 100 أنثى حتى منتصف العام الماضي، وتعدّ جمعيات المرأة العمانية في ولايات السلطنة من المؤسسات الداعمة للجهود التي تبذل في مجال تمكين المرأة، وتعمل على رفع قدراتها ومهاراتها في مختلف الجوانب، وبلغ عددها 65 جمعية وفرعا تضم 9509 عضوات، ويوجد بتلك الجمعيات مراكز التأهيل النسوي ومراكز تنمية المرأة الريفية التي تتبع للجمعيات إشرافيا.

وبلغ العمر المتوقع للحياة للإناث 79.2 سنة مقابل 75.2 سنة للذكور في عام 2019، وانخفض معدل وفيات الأمهات من 18.3 وفاة لكل 100 ألف مولود في عام 2014 إلى 10.3 وفاة لكل 100 ألف مولود في عام 2019.

وتوفر الحكومة التعليم المجاني لجميع الذكور والإناث في السلطنة، وبلغت نسبة الالتحاق الإجمالي للإناث بالصفوف من 10-12، 96.5% في العام الدراسي 2018/2019، كما انخفضت نسبة الأمية لدى الإناث بشكل واضح من 11.4% في عام 2014 لتصل إلى 6.5% في عام 2019 م، وارتفع معدل الالتحاق للإناث العمانيات في مؤسسات التعليم إلى أكثر من 73%، وشكلت الإناث ما يقارب 40 % من إجمالي عدد الطلبة المبتعثين.

وبلغت نسبة الإناث العمانيات العاملات في القطاعين الحكومي والخاص 33.2% من إجمالي العاملين وذلك حتى نهاية يوليو 2020، وبلغت نسبتهن في القطاع الخاص 4 26.4% من إجمالي عدد العمانيين العاملين في القطاع، وبلغ عددهن في نهاية عام 2019 أكثر من 66 ألفًا و400 عاملة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة