كاتب صحفى لـ"إكسترا نيوز": فساد عائلة أردوغان من أسباب تدهور اقتصاد تركيا

الإثنين، 13 يناير 2020 09:23 م
كاتب صحفى لـ"إكسترا نيوز": فساد عائلة أردوغان من أسباب تدهور اقتصاد تركيا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف محمد مصطفى مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الأسباب التى أدت إلى استمرار الأزمة الاقتصادية التى تمر بها تركيا فى الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن هناك أسباب عديدة أدت إلى تراجع الاقتصاد التركى بهذا المستوى الضخم من التدنى على رأسها مظاهر الفساد المنتشرة بشكل كبير فى حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سواء فساد عائلة الرئيس التركى نفسها سواء أردوغان نفسه أو ابناءه أو أزواج بناته جميعهم متورطين فى عمليات فساد منظم .

وقال مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك شركات عديدة تابعة للعدالة والتنمية تمارس أعمال لا تتوافق مع القانون التركى وتتعامل مع عصابات المافيا فى تركيا وأيضا مع قيادات التنظيمات الإرهابية فى العالم

 

ولفت مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن هناك خسائر عديدة يتكبدها نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الحاكم فى تركيا، موضحا أن حزب العدالة والتنمية وقياداته متورطين فى عمليات فساد مداها كبير للغاية .

 

وفى وقت سابق، بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو للإعلامي التركي جان أتاقلي، قالت إنه أثار جدلًا واسعًا في الشارع التركي، حيث كشف عن تهرب 260 من أبناء نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان من الالتحاق بصفوف الجيش التركي بدفع الأموال والرشاوى، بينما يموت أبناء الفقراء ، حيث شن هجوما عنيفا على رجال حزب العدالة والتنمية واصفًا إيهام بالبشوات في نظام أردوغان بسبب عدم ذكرهم لأسماء الشهداء وإنكار من يموتون في الحروب التي تورط فيها تركيا بسبب طموحات الرئيس التركي.

 

الإعلامى التركى قال خلال الفيديو: ماذا تفعلون يا أخى فى سوريا، والآن ستذهب إلى ليبيا، وتأتي أخبار شهداء من هناك أيضًا، لأن هذه أرقام إحصائية، أليس كذلك أيها البشوات؟ فلتذهب أنت! لكنك لا تستطيع عبور سوريا، ولا يذهب أحدكم إلى هناك، لكن شبابنا يموتون هناك وأنتم تقفون رافعين أيديكم وتقولون: ليرحم الله شهداءنا، الله دون ذكر أسماءهم، متابعا:  الشباب الفقراء كثيرون، أما من لديهم نقود، فيدفعون أموالاً بدل الالتحاق بالعسكرية، يوجد 260 ابنًا لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم دفعوا أموالًا بدل تأدية الخدمة العسكرية أليس هذا عيبًا؟ ألا تخجلون؟".

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة