قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتونى بلينكن بحث مع وزير الدفاع الإسرائيلى الوضع فى غزة والجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن، مشيرة إلى أن بلينكن حث وزير الدفاع الإسرائيلى على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وأكد بلينكن الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة بغزة، معربا عن معارضته لأى عملية عسكرية برية كبيرة فى رفح.
ونقلت أسوشيتد برس عن مسئول مصرى رفيع قوله بأن مصر قدمت احتجاجا لتل أبيب وواشنطن وحكومات أوروبية بشأن الهجوم على رفح، مؤكدًا أنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر فى معبر رفح.
وقال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى إن اتفاقية السلام مع إسرائيل هى خيار مصر الاستراتيجى منذ 40 عامًا، وذلك حول تداعيات سيطرة إسرائيل على معبر رفح خاصة على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، وأضاف شكرى أن هناك آليات نظمتها "اتفاقية السلام" مع إسرائيل لمراجعة أى انتهاك قد يحدث فى إطار فنى من خلال اللجنة العسكرية المشتركة بين الجانبين، مشددًا على أن إسرائيل عليها أن تتحمل مسئولية فى توفير المساعدات للفلسطينيين بعد أن سيطرت على معبر رفح.
وأعلنت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الأحد عن اعتزامها التدخل رسمياً لدعم الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة.
