من سيفوز برئاسة حكومة إسرائيل عقب انتخابات الكنيست.. استطلاع للرأى: تساوى الفرص بين نتنياهو وجانتس بحصول كل منهما على 30 مقعداً.. وباراك يدخل على خط المواجهة ويهاجم الليكود بسبب الغارة الأخيرة على دمشق

الإثنين، 26 أغسطس 2019 05:00 ص
من سيفوز برئاسة حكومة إسرائيل عقب انتخابات الكنيست.. استطلاع للرأى: تساوى الفرص بين نتنياهو وجانتس بحصول كل منهما على 30 مقعداً.. وباراك يدخل على خط المواجهة ويهاجم الليكود بسبب الغارة الأخيرة على دمشق من سيفوز برئاسة حكومة إسرائيل عقب انتخابات الكنيست
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيتوجه الناخب الإسرائيلى للإدلاء بصوته فى صناديق الاقتراع فى انتخابات الكنيست التى ستجرى فى 17 سبتمبر المقبل ، وقبل أقل من شهر من اجرائها لم يحدد الناخب الإسرائيلى , بعد موقفه من أى حزب سيمنحه الثقة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة .

 

ونشرت قناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي استطلاعًا للرأى العام يشير إلى عدم قدرة معسكر اليمين على تشكيل ائتلاف حكومي بدون حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان.

 

وأظهرت نتائج  الاستطلاع أنه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل كل من حزبى "الليكود" و" أزرق - ابيض" على 30 مقعدا برلمانيًا، ويستدل من الاستطلاع حصول معسكر اليمين بدون حزب "إسرائيل بيتنا" على 56 مقعدًا، مما يعني عدم قدرته على تشكيل ائتلاف حكومي.

 

فيما سيحصل كل من القائمة المشتركة و"يمينا" على 11 مقعدا لكل منهما، و"إسرائيل بيتنا" على 10 مقاعد، و"يهادوت هتوراة" على 8 مقاعد، و"شاس" و"المعسكر الديمقراطي" على 7 مقاعد لكل منهما، وتحالف حزب العمل و"جيشر" على 6 مقاعد.

 

وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تراشقا بين وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق ايهود بارك ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ، حيث  ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "باراك" هاجم "نتنياهو" بسبب الغارة الجوية التى شنتها مقاتلات إسرائيلية أمس على مواقع عسكرية سورية فى دمشق.

 

وقالت الصحيفة أن "باراك"  اعتبر الغارة ذات هدف سياسى بحت وهو الترويج لنفسه أمام الإسرائيليين قبل أقل من شهر من اجراء الانتخابات البرلمانية فى 17 سبتمبر المقبل ، حيث يرغب فى كسب ود الناخب الإسرائيلى بكافة السبل .

 

وأكد بارك رئيس حزب "إسرائيل الديمقراطية" ان الغارة لم تكن ذى مغزى عسكرى وإنما تهدف لكسب أصوات فى صناديق الاقتراع .

 

وكان تراشقاً  أخر وقع بين رئيس حزب اسرائيل بيتنا افيجدور ليبرمان ونتنياهو ، ويرجع السبب هو إعلان "ليبرمان" أن حزبه سوف يدخل فى تحالف مع حزب "أزرق- أبيض" بزعامة رئيس الأركان بانى جانتس صاحب الحظوظ الأوفر فى الانتخابات المقبلة ، حيث اتفقا على تشكيل جبهة لإسقاط حزب الليكود القابع بالحكم منذ عام 1999 ،بزعامة نتنياهو لتكون فترة تولى نتنياهو هى الأكبر بل الأطول من فترة حكم أول رئيس وزراء إسرائيل "ديفيد بن جوريون" الذى استمر فى الحكم 9 أعوام ونصف.

 

وقال ليبرمان إن الاتفاق مع عسكرى سابق فى إشارة منه إلى جانتس أفضل من الخضوع لفصائل فلسطينية تهدد أمن إسرائيل، مضيفاً أن رد فعل الليكود كان مضحكًا للغاية وكان بالنسبة له كالذى يخرج الضفدع من الجوال، رافضا فى الوقت ذاته اى هجوم على قيادات الحزب.

 

وكان "نتنياهو" قال للصحفيين الإسرائيليين المرافقين له خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية "كييف" الأسبوع الماضى: "أتعجب من قيادات عسكرية شغلت مناصب هامة بالجيش الإسرائيلى تتصدر المشهد السياسى كانت تعارض تأمين حدودنا الجنوبية"، موضحًا أنهم لن يكونوا جدرين بالتواجد فى أماكن سياسة مرموقة فى الدولة.

 

وذكر مراسل صحيفة "يسرائيل هيوم" أن نتنياهو شعر بغضب شديد من الاتفاق الذى توصل اليه حزبى "أزرق- أبيض" و"إسرائيل بيتنا" بزعامة افيجدور ليبرمان، بهدف إقصاء حزبه من الحكومة الجديدة.

 

وكان "ليبرمان" قد وعد "نتنياهو" بعدم الاندماج مع أى حزب فى إسرائيل مقابل حصوله على حقيبة وزارية فى التشكيل الحكومى الجديد ، حال فوز نتنياهو فى الانتخابات ، لكن ليبرمان بحسب مسئولين فى الليكود نقض وعده مع نتنياهو.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة