فساد قطر يواصل التستر خلف قناع الرياضة.. رئيس مجموعة "بى إن سبورتس" يتورط فى فضيحة جديدة.. التجاوزات تتخطى كرة القدم وتصل إلى ألعاب القوى.. والقضاء الفرنسى يحقق فى رشاوى بالملايين للحصول على بطولات غير شرعية

الأربعاء، 22 مايو 2019 01:23 م
فساد قطر يواصل التستر خلف قناع الرياضة.. رئيس مجموعة "بى إن سبورتس" يتورط فى فضيحة جديدة.. التجاوزات تتخطى كرة القدم وتصل إلى ألعاب القوى.. والقضاء الفرنسى يحقق فى رشاوى بالملايين للحصول على بطولات غير شرعية يوسف العبيدلى
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر تجاوزات قطر غير الأخلاقية فى مجال الرياضة، بعدما كشف القضاء الفرنسى عن وجود قضايا فساد بالجملة بطولة القطرى يوسف العبيدلى رئيس مجموعة "بى إن سبورتس" للحصول على تنظيم البطولات بطرق غير شرعية.

وكشف مصدر قضائى فرنسى لرويترز أن العبيدلى تورط فى قضية رشوى كبيرة مع السنغالى لامين دياك رئيس الاتحاد الدولى السابق لألعاب القوى لمنح الدوحة شرف تنظيم بطولة العالم 2019 على حساب منافسيها.

يوسف العبيدي
يوسف العبيدي

ونشرت صحيفة "لوموند" تفاصيل الواقعة وتجاوزات العبيدلى صديق ناصر الخليفى مالك بى إن سبورتس ونادى باريس سان جيرمان الفرنسى، حيث أوضحت أن السلطات القضائية الفرنسية كشفت وجود دفوعات إجمالية بقيمة 3.5 مليون دولار أجرتها شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت" المملوكة لناصر الخليفى وشقيقه خالد فى 2011 لحساب شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، ابن رئيس الاتحاد الدولى السابق لامين دياك البالغ حاليا 85 عاما، والذى شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015، وفى أول رد فعل للعبيدلى نفى الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا بأن "لا أساس لها وغير مترابطة".

ويحقق القضاة فى تفاصيل تحركات لامين دياك عقب حصوله على الرشوى، حيث قام بتأجيل مواعيد إقامة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 بسبب الحرارة المرتفعة، وأثر على تصويت أعضاء الاتحاد الدولى لصالح قطر، إلا أن لندن نجحت فى الحصول على شرف التنظيم، وعاد القطريون مرة أخرى برشاوى جديدة بعدها بـ3 سنوات وتحديدا فى 2014، وحصلت الدوحة على شرف تنظيم بطولة العالم 2019.

لامين دياك
لامين دياك

وكشفت الصحيفة الفرنسية أن إدارة بى إن سبورتس حاولت تقنين الرشاوى عن طريق منحها للاتحاد الدولى لألعاب القوى من خلال توقيع عقد لشراء حقوق البث التليفزيونى للبطولة غير الجماهيرية بمقابل مادى كبير وصل إلى 32.6 مليون دولار، وذلك قبل التصويت لاختيار الدولة المضيفة، ويتضمن العقد بندا يقول "المبالغ المدفوعة لا يعاد تسديدها" حتى حال عدم فوز قطر بالتنظيم وهو البند الذى أثار شكوك القضاء وتسبب فى فتح التحقيقات.

وتعد طريقة شبكة بى إن سبورتس ستارا لتقنين رشاوى قطر، وهو ما حدث بالفعل ومنح الدوحة تنظيم أكبر وأهم حدث عالمى وهو كأس العالم 2022، وانكشفت تلك الطريقة غير الشرعية قبل التصويت لاختيار قطر عبر صحيفة صنداى تايمز البريطانية التى وصفت ما حدث بأنه أكبر عملية فساد فى تاريخ منافسات كرة القدم.

وأكدت الصحيفة البريطانية أن قطر دفعت نحو 880 مليون دولار كإجمالى مبالغ للحصول على تنظيم المونديال، وكان من بينها تولى شبكة الجزيرة دفع حقوق تليفزيونية لمسابقات كروية مختلفة من تنظيم الاتحاد الدولى بقيمة 480 مليون دولار بعد 3 سنوات من فوز الدوحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة