عصام شلتوت

الكورة ممكن تكون «نمبر وان».. معالى الوزير

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى متى تعتقدون أنه يمكن الاستمرار فى توجيه النداء الذى لن يتحول أبدا إلى استغاثة، لأننا كصحفيين يفترض وجود أدوات معنا دفاعا عن هذا الوطن.. لهذا، فإن الإجابة يجب أن تكون معروفة ومطمئنة لكم أعزائى القراء.. وهى سنظل نتوجه بالنداء.. ولكن! 
 
• يا حضرات.. رفعنا للوزير د. أشرف صبحى، «شفاهة»، بداية الإصلاح الكروى الحقيقى.
يا حضرات قلنا للوزير: «البداية هى أن تطالب الدولة، «أبوالكرة»، الاتحاد المصرى، بأن يفتح دفاتر الإدارة الكروية».. فلماذا! 
يجب أن نقرأ مع الوزير صفحات الإدارة الكروية! 
 
نعم.. ولكن المقصود هو: تركيبة الاتحاد!.
أقصد.. البنية - «التحتية» - للوظائف المحترفة!
 
• يا حضرات.. النسخة الكروية المصرية.. هل تشمل وجود «لجنة فنية محترفة؟.. ليه! 
لأن دورها.. هو تخزين السير الذاتية للمدربين، ومتابعة البطولات القارية والدولية لكتابة تقارير عم المدارس الكروية؟
• يا حضرات.. إذا جاءت اللجنة الفنية المحترفة، وتم زيادة مساحة عمل «المدير الفنى».. ستكون التقارير عن كل المدارس فى العالم.
البداية مع الناشئين، ثم الشباب، نهاية بالفريق الوطنى الأول.. مش كده!
 
• ثانيا يا حضرات.. هل لدينا لجنة مسماها «رابطة الأندية المحترفة»؟ 
الإجابة.. لدينا لجنة بـ«الحب»! 
 المطلوب.. لجنة يتقاضى أعضاؤها رواتب كبرى.. فلماذا؟ 
 
لأنهم سيديرون كل المسابقات صغرى وكبرى «بما يزيد المنافسة وعدالتها! 
• يا حضرات الرابطة المحترفة.. ستبيع البث وكل ما يخص الأندية.. بيدى لا بيد رابطة هاوية، مهما كان حجم الصقة وإخلاص النوايا! 
ثالثا.. تتفرغ «طاولة» الاتحاد.. مجلس الإدارة لرسم الاستراتيجيات الكروية.. ثم مطالبة المدير الفنى، الرياضى، المحترف بضرورة وضع فنيات وطرق التنفيذ مع اللجنة الفنية المحترفة جدا.. فهل لدينا هذا النموذج.
 
• يا حضرات.. رابعا لماذا لا يطالب الوزير بتحويل مراكز شباب من واحد إلى 6 حسب المحافظات لمراكز تدريب.. بمدريين مؤهلين للناشئين والشباب! 
رابعا.. منع الأكاديميات الخاصة لأنها تسرق الأحلام.. طيب والبديل؟
 
• يا حضرات.. البديل هو فتح باب الاستثمار فى أكاديميات لا تتقاضى اشتراكات! 
نعم.. توجد شركات عالمية تطلب الاستثمار فى مصر.. هل تعلمون؟
أكيد.. لأ طبعا.. ولكن! 
 
• يا حضرات.. هذه الشركات العالمية ستصرف وتصرف مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، إلى حين ظهور نجم! 
من فضلكم راجعوا تجارب «لوكاكو».. وقبلة «بيكهام».. ورونالدو، وأشهر ماسح أحذية وهو الملك بيليه، لم تكن أى أسرة من تلك الأسرة تملك قوت أسبوعها ولن أقول يومها، لكن هناك.. لا يوجد كابتن  «أبو الركب».. ولا حنكورة.. ولا مسؤولو المناطق إياها! 
 
سيادة الوزير.. لسه الأمانى الكروية ممكنة.. أى والله كده! 
أقول لحضرتك.. اسمعنا.. فللصمت حدود يا أفندم! 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة