بالأرقام والتواريخ..العلم السورى يرفرف على الغوطة الشرقية بعد 7 سنوات من الحرب

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 04:11 م
بالأرقام والتواريخ..العلم السورى يرفرف على الغوطة الشرقية بعد 7 سنوات من الحرب الغوطة الشرقية
كتب: محمد جمال ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت الغوطة الشرقية إلى أحضان سوريا بعد رفع العلم السورى على دوما أخر معاقل المسلحين بالمدينة، ليأمل كل مواطن سورى العودة للتنزه فى مدينة الخضار وألفاكهة، فقد تحولت اليوم إلى منطقة مدمرة منكوبة من أثار الحرب إلى أن أعلن الجيش الروسى أمس الأربعاء "استعادة السيطرة الكاملة عليها" ليتنفس الشعب السورى الصعداء على أمل العودة إلى مدينتهم.

مارس 2011

اندلع النزاع فى سوريا بعد تظاهرات مطالبة بالديموقراطية، واتجه عدد من معارضى النظام إلى حمل السلاح وشكل بعضهم الجيش السورى الحر.

يوليو 2012

أعلن مقاتلو الجيش السورى الحر من الغوطة الشرقية انطلاق معركة دمشق التى أحبطتها القوات الحكومية بعد وقت قصير.

وجعل المسلحون هذه "الرئة الخضراء" السابقة التى كان يرتادها سكان العاصمة للتنزه اشتباكات وقصف مدفعى طال الأسواق والمدارس والمستشفيات وأسفر عن مقتل آلاف المدنيين.

ونجحت القوات الحكومية السورية بالإبقاء على سيطرتها على دمشق، وفرضت حصارا مطبقا على الغوطة الشرقية بمن فيها منذ 2013.

الغوطة الشرقية

نوفمبر 2016

أدان المسئول عن العمليات الآنسانية فى الأمم المتحدة ستيفن أوبراين اللجوء إلى "تكتيك الحصار"، وخصوصا "من طرف الحكومة السورية" التى اعتمدته لإرغام ألفصائل المعارضة على إلقاء السلاح.

 2017

نددت منظمة يونيسيف بأسوأ أزمة غذائية منذ بدء النزاع فى 2011، مشيرة إلى معاناة 11,9% من الأطفال دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد.

18 فبراير2017

شنت القوات الحكومية هجوما جويا مكثفا غير مسبوق على الغوطة تبعه هجوم برى فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السورى ومسلحى المعارضة.

المدنيين فى الغوطة

10 مارس 2017

تمكنت قوات النظام من التقدم فى الغوطة الشرقية وقسمتها إلى ثلاثة جيوب يسيطر على كل منها فصيل مختلف، وتحت وطأة استمرار القصف والدمار، أعلن فصائل "احرار الشام" و"فيلق الرحمن" و"جيش الاسلام" على التوالى الموافقة على التفاوض مع الروس، حلفاء النظام، للخروج من الغوطة، وتم إجلاء عشرات آلاف المقاتلين مع أفراد عائلاتهم من الغوطة الشرقية، ولم يتم التأكد بعد إن كانت العملية انتهت.

22 يناير 2018

أشار المرصد السورى لحقوق الآنسان إلى أن 21 حالة اختناق فى دوما فى ريف دمشق، وتحدث سكان ومصادر طبية عن هجوم بالكلور.

7 إبريل 2018

أفادت تقارير عن هجوم بـ"غازات سامة" على دوما تسبب بمقتل أكثر من 40 شخصا، بحسب منظمة "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدنى فى مناطق المعارضة، ومنذ ذلك الحين، صعد الأمريكيون والغربيون تهديداتهم برد قوى على النظام.

المدنيين فى الغوطة

11 إبريل 2018

أكدت تقارير إعلامية سورية، أن المئات من مقاتلى فيلق الرحمن، سلموا أنفسهم لقوات الحكومة السورية، فى أعقاب مغادرة قوافل المهجرين من مقاتلى فيلق الرحمن وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن ما يقارب 1200 مقاتل وقيادى من فيلق الرحمن سلموا أنفسهم بشكل متتابع فى دوما، موضحا أن نحو 800 مقاتل معظمهم ينتمى للمجموعات الأمنية العاملة فى فيلق الرحمن، من ضمنهم قادة مجموعات وكتائب، سلموا أنفسهم إلى الجيش السورى بالتزامن مع مغادرة القوافل للغوطة الشرقية.

كذلك نحو 320 مقاتلا من المتمركزين على خطوط التماس والجبهات مع قوات الجيش السورى وحلفائها من جنسيات سوريا وأجنبية، سلموا أنفسهم بعد مغادرة القوافل كاملة لمناطق سيطرة فيلق الرحمن السابقة فى غوطة دمشق الشرقية.

الجيش الروسى فى سوريا

وغادر قائد فصيل جيش الإسلام عصام بويضانى غادر الغوطة الشرقية الأربعاء وسلم مقاتلوه كافة أسلحتهم الثقيلة بموجب اتفاق الاجلاء من دوما، وفق ما افاد المرصد السورى لحقوق الآنسان الخميس.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن بين الأسلحة المسلمة "مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ، إلى الشرطة العسكرية الروسية" التى دخلت دوما وبدأت بتسيير دوريات فيها.

وأعلن رئيس "المركز الروسى للمصالحة بين الأطراف المتحاربة فى سوريا" الجنرال يورى يفتوشينكو الأربعاء عن "حدث هام للغاية فى تاريخ سوريا" وفق ما نقلت عنه وكالات الآنباء الروسية، "إذ رُفع علم النظام فوق مبنى فى مدينة دوما ما يعد مؤشرا على السيطرة عليها وبالنتيجة على الغوطة الشرقية كاملة".

وبعد أن كانت فى السابق منطقة زراعية تنتج ألفاكهة والخضار، شهدت الغوطة أزمة انسانية خطيرة، وتناقص المواد الغذائية الأساسية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة