صور.. الأسد يتحدى تهديدات الغرب ويفرض سيطرته الكاملة على الغوطة الشرقية.. رفع العلم على مبانى دوما.. قوات روسية تنتشر لبسط الأمن.. وقائد جيش الإسلام ومساعدوه يسلمون أسلحتهم ويتوجهون إلى الشمال السورى

الخميس، 12 أبريل 2018 10:00 ص
صور.. الأسد يتحدى تهديدات الغرب ويفرض سيطرته الكاملة على الغوطة الشرقية.. رفع العلم على مبانى دوما.. قوات روسية تنتشر لبسط الأمن.. وقائد جيش الإسلام ومساعدوه يسلمون أسلحتهم ويتوجهون إلى الشمال السورى الأسد يفرض سيطرته على دوما وسط توقعات بتدخل عسكرى أجنبى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أغلق الجيش السورى وحلفاؤه صفحة غوطة دمشق الشرقية بعد إحكام سيطرته بالكامل على مدينة دوما آخر معاقل فصائل المعارضة وفى مقدمتها جيش الإسلام الذى وافق مسلحيه على الانتقال إلى الشمال السورى عقب مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسى الذى يدعم الجيش السورى فى إحكام قبضته على تخوم دمشق.

 

وأعلن الجيش السورى، صباح اليوم الخميس، رفع العلم السورى فى مدينة دوما.

عمليات الإجلاء داخل الغوطة

وقالت وكالة الإعلام الروسية، إن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت فى مدينة دوما السورية، اليوم الخميس، ونقلت عن الوزارة، قولها، "إنهم من سيضمنون القانون والنظام بالمدينة".

 

ميدانيا، قالت تقارير إعلامية سورية إن حافلات القافلة الثالثة من مهجرى دوما انطلقت نحو الشمال السورى، حيث انطلقت القافلة بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، مؤكدة أنها تتألف من حوالى 40 حافلة تحمل على متنها المئات من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق المبرم بين جيش الإسلام من طرف، والجانب الروسى والحكومة السورية من طرف آخر.

 

وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية فى كامل مدينة دوما، وفقا للاتفاق بين جيش الإسلام والروس وممثلين عن حكومة دمشق، بعد تسليم جيش الإسلام لسلاحه الثقيل والمتوسط إلى القوات الروسية، ورفع أعلام الجيش السورى على مؤسسات حكومية داخل مدينة دوما، وسط وجود عدد من  مقاتلى جيش الإسلام داخل دوما.

المسلحون يغادرون الغوطة بعد سيطرة النظام السورى

وأوضحت التقارير الإعلامية السورية، أن مطالبات جرت داخل مدينة دوما بدخول الشرطة العسكرية الروسية، بسبب الفلتان الأمنى المتواجد فى المدينة، مؤكدة أن القافلة التى خرجت أمس كانت تحمل على متنها قائد جيش الإسلام وعدد من قيادات الصف الأول.

 

وعلى صعيد  التصعيد الإعلامى الأمريكى ضد حكومة دمشق، أكدت المستشارة السياسية والإعلامية فى رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان أن استعراض القوة الذى تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سوريا وحلفائها فى محور محاربة الإرهاب يندرج فى إطار الحرب النفسية ويعكس فشل أدواتهم أمام الانتصارات الكبيرة التى حققها الجيش العربى السورى فى الغوطة الشرقية.

 

وقالت فى لقاء تليفزيونى مساء أمس "لا أعتقد أن هذه الحرب النفسية ضد سوريا ستؤدى إلى ما يرغبون به خدمة للإرهابيين فى الغوطة الشرقية لأن العالم ليس ساحة مفتوحة لهم بعد اليوم وهناك قوى أخرى أعلنت أنه إذا تعرض حلفاؤنا لتهديد أو ضربة فإننا سنرد".

وأضافت "نحن لا نرغب بالحروب لكننا لا نخشاها ومستعدون لها إذا ما وقعت ولا سيما أن موازين القوى وقواعد الاشتباك تغيرت كثيرا لصالح سوريا فنحن أفضل بكثير عما كنا عليه فى السابق".

 

واعتبرت بثينة شعبان- بحسب ما نقلته تقارير إعلامية سورية- أن انتصار الغوطة شكل نقطة حاسمة فى مسار الحرب الكونية على سوريا وهزيمة للمخطط الأمريكى الإسرائيلى فى إنشاء شرق أوسط جديد وبعث رسائل للعالم أجمع بأن الجيش العربى السورى وحلفاءه قادرون على تحرير كل شبر من الأرض السورية من رجس الإرهاب وداعميه فى المنطقة.

 

ولفتت إلى أن هناك دولا غربية وخليجية كانت وما تزال تدعم وتمول الإرهاب الذى يستهدف سوريا بالمال والسلاح من أجل النيل من سيادتها ووحدة أراضيها.

 

وحول العدوان الإسرائيلى الأخير على مطار التيفور بريف حمص، قالت مستشارة الأسد إن الاحتلال الإسرائيلى المستفيد الأكبر مما يجرى فى سوريا، مؤكدة أنه يستميت لإطالة أمد الحرب فيها لأنه يدرك تماما أن انتصارها اليوم سيغير خريطة المنطقة والعالم وسيجعله الخاسر الأكبر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة