فى عام 1956 تضافرت ثلاث دول وشكلوا عدوانا ثلاثيا على مصر...!
ما أشبه الليلة بالبارحة وما أشبه الأمس باليوم لقد تضافروا على سوريا من أجل إسقاط دولتها وافتعلوا - والله أعلم - حكايات مفبركة عن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل سورية بدعوى أنها استخدمتها ضد مدنيين وكان العدوان.
وكان الصمت!!!
وروسيا كما عهدناها دائما تتخلى عن أصحابها وحلفائها عند أول اختبار!!
فقد تخلت عنا فى عا م1967 وتركتنا نتخبط حتى غصنا فى الوحل حتى رقابنا فيما أسميناه نكسة 67!
ورغم أن روسيا أو الاتحاد السوفيتى كان الحليف الأول لمصر ضد أعدائها من دول الغرب وإسرائيل!!
واليوم سارعت روسيا بسحب معداتها وأبعدتها من طريق صواريخ المعتدى وكأنه ضوء أخضر لتنفيذ المخطط.
وكان العدوان
مسرحية هذه أم ماذا أم هى استخفاف بعقول الشعوب البسطاء أم هى النية المبيتة للنيل من الدول العربية واحدة تلو الأخرى وسوف ننتظر ماذا تفعل بنا الأيام من جراء استخفافنا بعقولنا واستهانتنا بأعدائنا الذين لا هَم لهم سوى استنزاف مواردنا التى حبانا الله إياها ولا نستطيع إدارتها لصالح شعوبنا، وفى الختام هل يحق لنا أن نقول انتبهوا أيها العرب أم أن تلك المقولة قد فات أوانها وولى !!
أم أن العرب منتبهون ولكن لا يريدون أن يتحركوا ؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة