حملات مناهضة التدخين تبحث عمن يحقق شعاراتها بعد منعه بـ"هندسة القاهرة"

الأحد، 22 فبراير 2015 12:16 م
حملات مناهضة التدخين تبحث عمن يحقق شعاراتها بعد منعه بـ"هندسة القاهرة" التدخين - أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التدخين ضار جدا بالصحة ويؤدى للوفاة، أحد أبرز العبارات التى تتردد على مسامع الجميع، كما اعتدنا قراءتها فى المواصلات العامة والمصالح الحكومية إلا أنها كانت فقط عبارة قيد التنفيذ، وكانت فى القاهرة والمحافظات الكثير من المبادرات وحملات التوعية التى كانت تحاول من هنا وهناك فى مساعٍ حثيثة للقضاء على التدخين، إلا أن كلية هندسة بجامعة القاهرة قرت مساء أمس أن تأخذ الأمر على محمل الجد، والصرامة وتنفذها بحذافيرها أو بالمعنى الحرفى.

الدائرة البيضاء أحد أبرز الحملات التى قادها المهندس عبد المنعم الصاوى، مؤسس ساقية الصاوى، وزير الثقافة الأسبق، فقام بتدشين حملة تحت عنوان "الدائرة البيضاء" بدعوى منع التدخين داخل حرم ساقية الصاوى للحصول على بيئة نظيفة نقية، وأكد أحمد إبراهيم المسئول الإعلامى بساقية الصاوى، أن الحملة لاقت استحسانا من قبل منظمة الصحة العالمية، واتخذت منها شعار الدائرة البيضاء لتطبقه فى 22 دولة على مستوى العالم، للتوعية ضد التدخين، مؤكدا أنه محظور تماما تدخين السجائر داخل نظاق الساقية تماما، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى منها.

"السيجارة مكانها تحت رجلك مش مكانها فى بقك" كانت إحدى الحملات التى قدمتها جمعية رسالة والتى تعرف باسم توعية إنسان، وأوضح أحد الشباب المشاركين فى الحملة أنهم قادوا من قبل مسيرة داخل منطقة المعادى، ورفعوا لافتات فى الشوارع للتوعية ضد التدخين مثل "لو السجاير نعمة ليه بتدوس عليها بعد ما تخلصها"، "جارى تحميل السرطان إلى جسدك"، "قف عن التدخين فلنبدأ بالتعافى".

وأشار أحدهم أيضا إلى أنهم قاموا بالحديث للشبابا المارة فى الشوارع، فمنهم من استجاب لهم، وآخرون لم يلقوا بالا لما كانوا يقولونه، وضمن حملات الجمعيات الخيرية والمجتمعية بمصر كانت حملة "إوعى" للتوعية ضد التدخين والمخدرات وهى إحدى أعمال حماة المستقبل التابعة لمؤسسة صناع الحياة.

رغم الأحداث، التى تمر بها البلاد إلا أن عين الإصلاح غير الرسمية لا تغفل وتستمر فى مسيراتها التطوعية والتنموية من أجل البناء، وهذا هو ما تقوم به جمعية حياة بلا تدخين وأعضاؤها حرصاً منها على مبدأ بناء الإنسان من أجل بناء الأوطان.

"حياة بلا تدخين" جمعية خيرية مشهرة برقم 7426 لسنة 2008 لا تهدف للربح، وإنما تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع للتدخين والشيشة والمخدرات من كونهم متعة وسعادة، إلى كونهم مصدراً للأمراض.

وتقدم الجمعية أنشطتها من خلال الجامعات والنوادى والمدارس من خلال توعية الشباب ضد أضرار التدخين، حيث يقوم فريق العمل بالتوعية بطرق جديدة ومبتكرة، والتنبيه على خطورة هذه الآفة على صحة المجتمع واقتصاده، كما تساعد المدخنين للاقتلاع عن التدخين من أجل شباب أصحاء ومجتمع آمن خالٍ من التدخين.

وتستعد الجمعية لتقديم حملتها بدءا من 22 فبراير 2015 داخل الجامعة الكندية، ومن المقرر أن تمتد الحملة حتى السادس والعشرين من نفس الشهر، معلنة عن إعلانها عن مفاجأت كبيرة خلال حملتها.

بالإضافة إلى هذا وذاك، فقط اكتب فى محرك البحث الخاص بمواقع التواصل الاجتماعى، فستجد الكثير من النتائج التى تتضمن حملات فى الشوارع والمساجد والجامعات ضد التدخين، والتى تهدف إلى دفع المدخنين للإقلاع عن هذه الظاهرة السيئة، كما اجتهد البعض فى تصميم بعض الرسومات كمحاولة لإقناعهم، فضلا عن استعانة بالمواد العلمية والأطباء لتوضيح خطورة الأمر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة