الصحف الأمريكية: جامعات أمريكية عريقة تواجه تساؤلات بشأن علاقتها بالدوحة.. تقرير استخباراتى أمريكى يؤكد عدم احتواء داعش.. الأوبك فقدت السيطرة على سوق النفط

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 12:48 م
الصحف الأمريكية: جامعات أمريكية عريقة تواجه تساؤلات بشأن علاقتها بالدوحة.. تقرير استخباراتى أمريكى يؤكد عدم احتواء داعش.. الأوبك فقدت السيطرة على سوق النفط الرئيس الامريكى باراك اوباما
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جامعات أمريكية عريقة تواجه تساؤلات بشأن علاقتها بالدوحة



اليوم السابع -12 -2015


قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجامعات الأمريكية التى لها فروع فى قطر، مثل جامعة جورج تاون، تواجه تساؤلات بشأنها علاقتها بالنظام المثير للجدل فى الدوحة والذى لا يُعرف عنه أنه يسمح بحرية التعبير.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكليات والجامعات الأمريكية تدير عشرات الأفرع حول العالم فيما يعكس عولمة سريعة فى المجال الأكاديمى، إلا أن تجربة الدوحة والتى يمولها أثرياء من دولة الخليج الغنية بالنفط والغاز تعد مقامرة هائلة.

ولفتت الصحيفة إلى أن جماهير كرة القدم يتساءلون ما إذا كان الفساد قد ساعد قطر فى الحصول على حق تنظيم بطولة كأس العالم لعام 2022، فيما ينتقد أنصار إسرائيل فى الولايات المتحدة صلة قطر بحركة حماس وقيادتها فى قطاع غزة. بينما تدين جماعات حقوق الإنسان سجن الشاعر القطرى محمد العجمى، لنشره قصيدة اعتبرت إهانة للأمير.

وأوضحت الصحيفة أن جامعة نورث ويسترن ذهبت إلى الدوحة لتعليم الصحافة والإعلام، وهى مهمة صعبة فى بلد يفرض قيودا صارمة على الخطاب العام، وكانت الجامعة هى الأحدث فى سلسلة من الجامعات الأمريكية المرموقة التى جذبتها قطر لتكون ضمن مجمع هائل يقع على حافة الصحراء يسمى مدينة التعليم.

وكانت الشروط سخية؛ الحرية الأكاديمية مكفولة، ومرافق عالمية المستوى وتغطية كاملة للنفقات، وكل ما قامت به جامعة نورث ويسترن هو وضع برنامج مثل الموجود فى حرمها الجامعى خارج شيكاغو، ودرجة علمية تحمل اسمها.

وقالت إيفريت دينيس، عمد نورث ويسترن فى قطر، إنها كانت صفقة جيدة والمخاطرة الوحيدة كانت تتعلق بالسمعة، فالجامعة التى تعد من بين الأفضل فى تدريس الصحافة لا تريد معايير أقل لإرضاء أهواء شيوخ على بعد 7 آلاف ميل من بحيرة ميتشيجان.

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن جامعات "جورج تاون" و"كورنيل" و"كارنيجى ميلون" و"تكساس إيه أند أم" و"فيرجينيا كومنولث"، كلها وقعت نفس الصفقة مع القادة القطريين، وأنفقت المؤسسة التى أسستها العائلة الحاكمة مليارات الدولارات على مدار 15 عام، وتحصل أفرع الجامعات الأمريكية الستة على أكثر من 320 مليون دولار سنويا من أجل تصدير تعليم نخبوى فى تخصصات تتراوح ما بين الطب إلى السلك الدبلوماسى والهندسة والفنون الجميلة، وتمكن القطريين من الحصول على درجة علمية أمريكية دون أن يغادروا منطقة الخليج.

ورصدت الصحيفة القيود التى تتعلق بتجربة الجامعات الامريكية فى الدوحة، وقالت أن قطر تواجه شكوكا بشان ما يمكن أن تسمح به التعاليم الغربية فى مجتمع محافظ ثقافيا ياخذ الشريعة الإسلامية على محمل الجد. وبينما تثمن الجامعات الأمريكية الفكر المستقل وحرية التعبير، فإن العائلة المالكة فى قطر تملك السلطة المطلقة فى بلد لا يسمح بكثير من المعارضة السياسية.

ويعترف قيادات الجامعات الأمريكية بالتحديات التى تواجههم فى هذا الشأن، فيقول جون ديجيويا، رئيس جامعة جورج تاون، إنهم موجودون فى منطقة وسياق معقدين، وأضاف أن الجامعة درست بعناية وبشكل شامل ما إذا كان المشروع سيقضى على القيم الأخلاقية الأساسية قبل توقيع الاتفاق فى عام 2005 لبدء عمل فرعها فى الدوحة لكلية الخدمة الخارجية. ويدخل هذا الفرع العقد الثانى، ويصر رئيس جورج تاون على أن جامعته اتخذت القرار الصحيح. إلا أن هارى لويس، العميد السابق بهارفارد يقول إنه يشعر بالقلق بشأن تقليد تجربة الكليات الأمريكية فى مجتمعات قد لا تكون القيم الغربية فيها قوية.


فى تناقض لما أعلنه أوباما.. تقرير استخباراتى أمريكى يؤكد عدم احتواء داعش

اليوم السابع -12 -2015


قال موقع "دايلى بيست" أن تقريرا استخباراتيا أمريكيا حول داعش، تم إعداده بتكليف من البيت الأبيض، يتنبأ بأن ينتشر التنظيم الإرهابى عالميا ويتنامى من حيث عدد أتباعه ما لم يعانى من خسائر كبرى فى الأراضى فى ميدان المعركة بسوريا والعراق، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون.

وأشار الموقع إلى أن التقرير يتناقض بشكل صارخ مع تأكيدات البيت الأبيض فى وقت مبكر بان داعش تم احتوائه فى سوريا والعراق، ويمثل تغييرا فى الطريقة التى تتعامل بها الولايات المتحدة مع التنظيم، كما يقول المسئولون. كما أنه يمثل اعترافا ضمنيا بأن جهود التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة والذى أسقط آلاف من القنابل ونشر 3500 من القوات الأمريكية ومدربين آخرين، قد تفوقت عليها قدرة داعش على التوسع وجذب أتباع جدد، حتى وإن كانت الحملة الجوية قد ساعت القوات المحلية على إخراج داعش من العراق وسوريا.

وكان البيت الأبيض قد كلف بإعداد تقرير استخباراتى قبل الهجمات الإرهابية التى وقعت فى باريس الشهر الماضى، والهجوم الأخير الذى وقع فى كاليفورنيا، حسبما أفاد ثلاثة من كبار المسئولين الأمريكيين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لحديثهم عن وثيقة سرية وتغييرات سياسية. وتم التكليف به قبل أن يعلن أوباما أيضا احتواء داعش فى سوريا والعراق، قبل يوم واحد من هجمات باريس، لكن تم تسليمه للبيت الأبيض فى الأسابيع اللاحقة.

وبعد استعراض نتائجه القاتمة، طلب الرئيس باراك أوباما من وزير دفاعه أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد التوصل إلى الخيارات الجديدة لهزيمة داعش. وعكف على التقرير الذى يقع فى ثمانى صفحات، وأدى إلى تغيير فى السياسة فريق من محللى وكالات الاستخبارات الأمريكية منها السى أى إيه ووكالة الأمن القومى، ورفعه على مدير الاستخبارات الوطنية.

فوربس:


الأوبك فقدت السيطرة على سوق النفط



اليوم السابع -12 -2015


قالت مجلة فوربس، الأمريكية أن إجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إنتهى الجمعة مع عدم رضاء معظم الأعضاء عن قرار المنظمة برفع سقف ضخ النفط إلى 31.5 مليون برميل يوميا، مما يزيد الضغوط على الأسعار.

وتساءلت المجلة، على موقعها الإلكترونى، الاثنين، عما إذا كانت المنظمة الكبرى تنتحر. وأشارت إلى الإنقسام الذى شهده إجتماع المنظمة فى فيينا، بين الأعضاء ممن يصرون على رفع سقف الإنتاج اليومى وأولئك الذين يتكبدون المزيد من الخسائر جراء هذه السياسية مثل فنزويلا.

وتقول أن جميع من كانوا فى الإجتماع وكذلك من هم خارجه، يعرف أن هدف رفع سقف الإنتاج هو هراء لأن الحقيقة أن الأوبك فقدت السيطرة على سوق النفط وذلك بفضل عدد من العوامل التى تقودها معدلات الإنتاج العالية من قبل دول خارج الأوبك، وخاصة الولايات المتحدة وروسيا.

وفى الواقع، فإن سوق النفط دخلت مرحلة يمكت وصفها بـ"كل شخص لنفسه"، وهو الوضع الذى يمثل أخبار جيدة لمستهلكى الطاقة وأخبار سيئة للأوبك، التى فقدت السلطة التى كانت تمارسها على المعروض العالمى من النفط.


بيرنى ساندرز: هزيمة داعش تحتاج قوات برية مسلمة



اليوم السابع -12 -2015


قال المرشح الديمقراطى للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، بيرنى ساندرز، أن هزيمة تنظيم داعش الإرهابى، تتطلب قوات برية مسلمة، مضيفا أن على الولايات المتحدة أن تتعلم من دروس الماضى.

وأوضح المرشح الديمقراطى، فى مقابلة مع شبكة "CBS"، الأحد، أن الولايات المتحدة بحاجة للتعلم من دروس الماضى وأن تعمل مع الدول المسلمة لتوفير قوات برية لهزيمة التنظيم الإرهابى.

وتابع ساندرز، الذى إختارته مجلة "تايم" الأمريكية شخصية العام، هذا الأسبوع، " على الرغم من أن الولايات المتحدة تعمل مع بريطانيا وفرنسا وروسيا وغيرها من الدول فى مكافحة الإرهاب، إلا أن القوات البرية التى تكافح على الأرض يجب أن تكون مسلمة".

وإستشهد ساندرز، وهو المنافس الرئيسى لوزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطى، بالغزو الأمريكى للعراق عام 2003 بإعتباره واحدا من أسوأ أخطاء السياسة الخارجية الأمريكية، وقال أن تعليم الدرس من العراق من شأنه أن يساعد الولايات المتحدة فى إيجاد سبيلا للمضى قدما فى إثارة الحرب مرة أخرى فى الشرق الأوسط.


موضوعات متعلقة..



الصحف المصرية: إسرائيل تضرب مصر فى فخ التحكيم الدولى..البرلمان تحت سيطرة ائتلاف الدولة المصرية..مستشارة السيسى تبحث عن ثغرة تفاوضية فى سد النهضة..بدر يوجه المحافظين بمراجعة إجراءات أمان أكشاك الكهرباء

التوك شو..وزيرة الهجرة: أنا قبطية بدافع عن الإسلام أكتر من أى حد.. متحدث"الوزراء": لاصحة للأرقام المتداولة حول تعويض إسرائيل بـ1.76مليار دولار.. رئيس النور: مستعدون لحل الحزب لو كان ذلك ثمنًا للاستقرار


الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر زيادة رواتب جنود جيشها بنسبة 50%.. نتانياهو يزعم: الحل الوحيد للنزاع مع الفلسطينيين اعترافهم بنا كدولة يهودية.. طعن 3 إسرائيليين بالقدس المحتلة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة