عمليات بحث مكثفة عن الصربيين المختطفين فى صبراتة غرب ليبيا

الإثنين، 09 نوفمبر 2015 05:29 م
عمليات بحث مكثفة عن الصربيين المختطفين فى صبراتة غرب ليبيا الشرطة الليبية ـ صورة أرشيفية
طرابلس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار ليبيا



أعلن مسئول امنى فى مدينة صبراتة بليبيا الاثنين، أن الاجهزة الامنية فى هذه المنطقة تقوم بعمليات بحث مكثفة عن الصربيين المخطوفين، مشيرا إلى أنه تم رصد سيارة قد تكون تابعة للخاطفين مجهولى الهوية.

وقال مسئول فى المجلس العسكرى لصبراتة رفض كشف اسمه أن "التحقيقات تتواصل والاستنفار الامنى لا يزال مطبقا منذ امس (الاحد). هناك عمليات بحث مستمرة ومكثفة عن الصربيين المخطوفين".

وتقع صبراتة (70 كلم غرب طرابلس) تحت سيطرة تحالف فجر ليبيا الذى يتنازع السلطة مع قوات الحكومة المعترف بها دوليا.

وتابع "تم رصد سيارة قد تكون تابعة للخاطفين، كما أنه يجرى حاليا التحقيق مع السائق الليبى الذى كان يقود سيارة المخطوفين"، مشيرة إلى أن "الخاطفين لا يزالون مجهولى الهوية".

وكانت وزارة الخارجية الصربية اعلنت الاحد أن اثنين من موظفى السفارة الصربية العاملة فى طرابلس خطفا اثناء مرور السيارة التى كانت تقلهما فى مدينة صبراتة.

وأوضح من جهته وزير الخارجية الصربى ايفيسا داسيتش لقناة "ار تى اس" العامة أن موكبا لسيارات البعثة الدبلوماسية الصربية كان متجها إلى تونس، وان السفير الصربى كان يستقل سيارة فيما كان المخطوفان فى اخرى.

وقال "حصل اطلاق نار، اصيب مواطن ليبى فى ساقه".

لكن المجلس البلدى فى صبراتة حمل مسؤولية وقوع حادثة الاختطاف "للسفير الصربى والوفد المرافق له والجهات ذات الاختصاص بالدولة الليبية بعدم التواصل والتنسيق مع الجهات الامنية والمختصة فى بلدية صبراتة لاتخاذ الاجراءات اللازمة وتأمين الوفد الدبلوماسى وضمان سلامة وصولهم إلى معبر رأس جدير" بين ليبيا وتونس.

واضاف المجلس فى بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك أن السفير الصربى عبر المدينة "دون علم مسبق لدى الجهات المختصة فى صبراتة مما ادى لتعرضهم لحادث سير فى الطريق العام واختطاف موظفين اثنين هما رجل وامرأة يعملان فى السفارة الصربية من قبل مجهولين ولا تتوفر لدينا أى معلومات عن حالتهم الصحية ومكان احتجازهم".

وأشار إلى أنه "بعد علم الجهات المسئولة فى بلدية صبراتة توجه المجلس البلدى والأجهزة الامنية نحو مكان الحادث وتم تأمين السفير الصربى والوفد المرافق له وتكليف دورية امنية لإيصالهم إلى معبر رأس جدير وهم الآن فى عهدة الدولة التونسية".

ويعمل مواطنون صرب، اطباء وممرضون ومهندسون وعمال بناء منذ عشرات الاعوام فى ليبيا، حين كانت تربط علاقات وثيقة بين بلغراد ونظام الزعيم الراحل معمر القذافى. ورفض كثر من هؤلاء، وخصوصا من يعملون فى المستشفيات، مغادرة ليبيا قبل نزاع 2011 وبعده.

ولا تزال ابواب السفارة الصربية فى طرابلس مفتوحة، رغم أن الغالبية العظمى من السفارات الاجنبية اغلقت ابوابها فى العاصمة منذ اكثر من عام.

وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام القذافى فى 2011 على وقع فوضى امنية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل اكثر من عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا فى الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة بعضها اسلامى تحت مسمى "فجر ليبيا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة