بجلسة "أحداث مكتب الإرشاد".. خيرت الشاطر يسأل عن أسرته والزيارات.. و"الدماطى" يشكك فى تقارير الطب الشرعى.. مدير مشرحة زينهم: طبيب مستشفى المقطم قام بإجراء كشف ظاهرى فقط.. والمحكمة تؤجل لـ 20 سبتمبر

الإثنين، 08 سبتمبر 2014 05:26 م
بجلسة "أحداث مكتب الإرشاد".. خيرت الشاطر يسأل عن أسرته والزيارات.. و"الدماطى" يشكك فى تقارير الطب الشرعى.. مدير مشرحة زينهم: طبيب مستشفى المقطم قام بإجراء كشف ظاهرى فقط.. والمحكمة تؤجل لـ 20 سبتمبر محمد بديع
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه خيرت الشاطر، و15 آخرين من قيادات الجماعة، بالتحريض على القتل وأعمال العنف أمام مكتب إرشاد الجماعة بالمقطم، إلى جلسة 20 سبتمبر الجارى لمرافعة النيابة العامة.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وتم إيداع قيادات الإخوان القفص الزجاجى واعتلت هيئة المحكمة منصة القضاء، وقام الحاجب بالنداء على الشاهد الأول كبير الأطباء الشرعيين.

وقال الدكتور هشام عبدالحميد، مدير عام لمشرحة زينهم وكبير الأطباء الشرعيين، أحد شهود الإثبات بصفته القائم بتشريح المجنى عليهم فى القضية، إن المجنى عليه عبدالرحمن كارم محمد، توفى نتيجة تلقيه إصابة بطلق نارى فى أعلى الصدر أحدثت به تهتك بالرئة اليسرى وكسر الضلعين السادس والسابع ونزيف حاد فى الصدر أسفرت عن مصرعه.

وردًا على سؤال الدفاع حول تناقض تقرير مستشفى المقطم العام والخاص بمناظرة المجنى عليه، مع تقرير الصفة التشريحية للطب الشرعي، قال عبدالحميد، إن طبيب مستشفى المقطم قام بالكشف الظاهرى فقط على المجنى عليه على عكس ما قام به الطب الشرعى الذى قام بتشريح جثة المجنى عليه ومتابعة خط سير المقذوف وما أسفر عنه من إصابات وتهتكات.

فيما سأل الدفاع عما إذا وردت مذكرة من النيابة العامة للمشرحة للقيام بتشريح الجثة من عدمه، أكد الشاهد، أن عمل الطب الشرعى غير مرتبط بإذن مكتوب من النيابة العامة، وأن الشرطة تبلغ الطب الشرعى بالمطلوب من النيابة العامة،

وأوضح عبدالحميد، أنه أثناء تشريحه لعبدالله محمود محمد، مجنى عليه آخر، استخرج بقايا المقذوف الذى أصابه، وأقر أنه كانت متفتت لجزيئات عدة، وقام بتحريزه ولم يقم بإرساله إلى المعمل الجنائى لتحديد نوع المقذوف، وأنه متخصص بفحص السلاح ويوجد قسم بالمشرحة ومختص بذلك وأنه لم يقم بإرساله إلى المعامل الجنايئة لكونه بقايا صغيرة جدا ولا تصلح للفحص.

وعقب انتهاء الشاهد من شهادته أكد أن هناك طبيبين من الأطباء الشرعيين قد تغيبوا عن الحضور بجلسة اليوم بسبب قيام أحدهم بالسفر إلى السعودية للعمل والآخر لأسباب خاصة، وأضاف أنه يستطيع أن يقوم بمناقشة جميع التقارير وذلك لأنه المدير المسئول ولابد من توقيعه على جميع التقارير الصادرة، وأصر دفاع الإخوان على سماع الطبيب الشرعى الذى قام بإجراء الصفة التشريحية للمجنى عليهم بنفسه.

كما أكد الدكتور محمد رمضان سيد الشاهد الثانى بالقضية، أنه قام بتشريح جثة المتوفى مجدى سميح يوم 1 يوليو 2013، بعدما أصيب بعدة طلقات نارية استقرت إحداها بالصدر ونتج عنها كسور فى العظام والرئة اليمنى والمعدة والكبد، وأسفرت عن حدوث بنزيف أدى لوفاته، وردًا على سؤال الدفاع بأن تقرير مستشفى المقطم للتأمين الصحى، أثبت أن سبب الوفاة نتيجة طلق نارى بالصدر فضلا عن تهتك بالصدر، قال الشاهد إنه لم يطلع على تقرير مستشفى المقطم فقدمت له هيئة الدفاع التقرير للاطلاع عليه، وأثبتت المحكمة ذلك وأقر أنه متمسك بتقريره لما له من دقة ومختص عكس ما أوضحه تقرير المستشفى.

كما استمعت المحكمة للشاهد سيد إبراهيم السمان، سائق "توك توك" بمنطقة المقطم، وأنه أثناء مروره بالواقعة عندما كان يوصل أحد الزبائن إلى ميدان النافورة، وأثناء سيره فوجئ بطلق خرطوش يصيبه فى عينه وذراعه، كما أنه شاهد إطلاق أعيرة نارية بواسطة مجهولين من أعلى العمارة الكائنة بشارع 9 وهى مكتب الإرشاد على أشخاص أسفل العمارة.

وأوضح الشاهد أنه كان متهما فى جنحتى مشاجرة فى المقطم حصل حكم بالحبس شهرين وتم قضاؤهما.

وسلم ممثل النيابة للمحكمة، محضرا برقم 30 أحوال محرر بواسطة ضابط بحث بقسم المقطم بشأن بعض شهود الإثبات كانت المحكمة قد أمرت بضبطهم وإحضارهم، وأكد أنه بالنسبة لضبط الشهود أحمد محمود وإسلام أحمد وعبد الحميد هلال ومعتز محمد أحمد ومحمد مصطفى عبد التواب وكريم حسن يوسف، فقد تم استهداف مقار إقامتهم ولم يتم إيجادهم فيها لأنهم انتقلوا لأماكن غير معلومة، كما أنه تم إعداد عدد من الكمائن ولكنها لم تنجح هى الأخرى فى ضبط الشهود.

صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد عمار وحضور ممثل النيابة إسماعيل حفيظ وسكرتارية سيد حجاج.

وعقب انتهاء الجلسة وأثناء خروج المتهمين من القفص قام بديع والبلتاجى والشاطر بالتلويح لدفاعهم بإشارة رابعة، وتحدث بديع قائلا "السلام عليكم يا شباب مصر منصورة بكتاب ربنا"، بينما سأل الشاطر عن تصريح الزيارات الخاص عن أسرته، وطمأنه أحد الموجودين عليهم بأنهم "كويسين" وظل البلتاجى يلوح بإشارة رابعة وهو مبتسم، واكتفى العريان برفع إشارة رابعة فقط.

كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

يحاكم فى القضية محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، ومحمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق ومحمود الزناتى، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ورضا فهمى ومصطفى عبد العظيم البشلاوى ومحمد عبد العظيم البشلاوى وعاطف عبد الجليل السمرى، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة