قبل بدء العام الدراسى الجديد.. ماذا يفعل التلاميذ فيما تبقى من الإجازة؟.. طلاب الثانوية: "بنقضيها دروس".. والجامعيون يعملون لتغطية المصاريف.. ومشاهدة المباريات ومتابعة الأخبار هوايتان لدى الجميع

الخميس، 21 أغسطس 2014 03:42 م
قبل بدء العام الدراسى الجديد.. ماذا يفعل التلاميذ فيما تبقى من الإجازة؟.. طلاب الثانوية: "بنقضيها دروس".. والجامعيون يعملون لتغطية المصاريف.. ومشاهدة المباريات ومتابعة الأخبار هوايتان لدى الجميع صورة ارشيفية
كتب أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإجازة الصيفية تكاد أن تنتهى، وبعد ما يقرب من شهر سوف يبدأ العام الدراسى الجديد، وهو ما يدفع الطلاب والتلاميذ إلى استغلال ما تبقى من الإجازة والاستفادة منها كل على طريقته.

"اليوم السابع" أولى الأمر أهمية ونزل الشارع ليطرح سؤالا على بعض الطلاب لمعرفة ماذا يفعلون فى الإجازة، وما هى اهتماماتهم.
اتفق كثيرون فى إجاباتهم على البعض عن الأخبار السياسية واستبدال ذلك بالاهتمام بالكورة والمباريات وأخبار الأولتراس.
طلاب الإعدادية الاهتمام بالدورى العام "ودخلات الأولتراس"
أكد عدد كبير من طلاب المراحل التعليمية عدم اهتمامهم بالشأن السياسى، مؤكدين أن اهتمامهم ينحصر فى متابعة الرياضة وبالتحديد مباريات الدورى العام إلى جانب إعجابهم الشديد بدخلات الأولتراس فى الملاعب.
وقال محمد شريف طالب بالمرحلة الإعدادية بمنطقة شبرا، إن اهتمامه الأول متابعة مباريات الدورى العام القادم خاصة بعد استعداد الأندية وقيام نادى الزمالك بشراء العديد من الصفقات القوية التى ستحقق بطولة الدورى للنادى.
"أنا بتفرج على نشرات الأخبار مع بابا".. قالها عبد الرحمن حسنى طالب بالمرحلة الإعدادية بإحدى المدارس التجريبية بمنطقة الساحل، مشيرا إلى أن معرفته بالأحداث السياسية تكون عبر نشرات الأخبار أو برامج التوك شو التى يشاهدها فى المنزل، متسائلا ببراءة "هما ليه فى البرامج بيزعقوا وكأنهم بيتخانقوا".

طلاب الثانوى "أشغال شاقة مع الدروس الخصوصية"

قال عمر عصام طالب بالثانوية العامة بمنطقة روض الفرج إن هناك العديد من الطلبة بدأ دروسا خصوصية مع الأساتذة قبل بدء العام الدراسى منذ فترة بسبب الخوف من اكتمال المجموعات عند الأساتذة المعروفين، وهو ما يؤدى إلى ضياع الإجازة، مضيفاً "ومش هيكون دراسة وسياسة.
و"كمان مفيش وقت نأكل".. قالها خالد رأفت طالب بالقسم العلمى بحى شبرا معبراً عن ضيقه بسبب كم الدروس الخصوصية التى تستهلك وقته بالكامل، وأن الدروس الخصوصية أصبحت فريضة لا يمكن الاستغناء عنها والوزارة على علم بذلك، مشددا أنه يأمل فى النهاية الحصول على مجموع كبير يؤهله لإحدى كليات القمة لإرضاء أهله فقط مع علمه أن وقت تخرجه سوف ينضم إلى طابور العاطلين الطويل.

"يا باشا سيبك من السياسة عاوزين قرشيين علشان الجامعة".. تحدث بها أحمد محمد الذى يستعد لدخول الجامعة، مشيرا إلى أنه حاول الالتحاق بأى عمل أثناء فترة الإجازة الصيفية لكى يستطيع تدبير أى مبالغ مالية تمكنه من تدبير ملابس ومصاريف للجامعة "لكنة فشل فى تحقيق ذلك الهدف"، موضحا: "أبويا على قد حاله مش هشيله هم الجامعة كمان".

طلاب الجامعة "هم الهروب من البطالة والخوف من مطبات الإخوان"

عبر علاء طارق طالب بكلية الصيدلية عن رفضه متابعة السياسة أو المشاركة فى أى عمل سياسى، خاصة بعد فشل ثورة يناير فى تحقيق أهدافها وعدم نجاحها فى إحداث إنجاز أو تغيير ملموس، إلى جانب ظهور العديد من رجال مبارك على مسرح الأحداث مرة أخرى.
فيما قال علاء طارق طالب بكلية تجارة إن أغلب الشباب حاليا ابتعد عن السياسة وعن متابعتها، وما يشغله حاليا هو البحث عن فرصة عمل يستطيع الالتحاق بها بعد التخرج حتى لا يتحول إلى عاطل.
وأكد أحمد عبد العزيز طالب بكلية الحقوق أن الأوضاع الاقتصادية لا يمكن أن تشكل مانعا عن ممارسة السياسة بل هى دافع قوى لتغيير ذلك الواقع، والبحث مجددا عن تحقيق أهداف ثورة 25 من يناير، ولكن ما يبعد الشباب عن ممارسة السياسة هو الخوف من ربط الأنشطة السياسة بالجماعة المحظورة التى تحاول تسييس الحركات الطلابية لصالحها والادعاء بأنها تتبنى مواقفها.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة