مكتب المشروعات الإماراتية فى مصر يتفقد المشروعات التنموية بالبحيرة

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 11:04 ص
مكتب المشروعات الإماراتية فى مصر يتفقد المشروعات التنموية بالبحيرة اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام وفد من المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية فى مصر برفقة مسئولى محافظة البحيرة، بجولة اليوم فى المحافظة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين والصحفيين عددا من المشاريع التنموية الإماراتية فى مصر.

شارك فى الجولة يوسف أحمد باصليب مدير غرفة عمليات القاهرة، بالمكتب التنسيقى للمشاريع التنموية لدولة الإمارات فى مصر، والدكتور محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، والمهندس رمزى عطا وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة، والمهندسة رضا شرف الدين مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة، والمهندس ماهر السيد العدوى رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة، وعدد من مسئولى المحافظة.

وتضمنت الجولة متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاى البارود ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحى بقرية وفائية، والتى يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية فى مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.

وخلال الجولة قام مواطنو القرى المستفيدة من خدمات المشاريع الجديدة بتوجيه رسائل الشكر والتقدير لدولة الإمارات على ما تقدمه للمواطن المصرى من خدمات ورفع الطلاب أعلام الإمارات ومصر، فى إشارة إلى التقدير الشعبى الكبير للمشروعات الإماراتية، وعبر طلاب مدرسة برسيق فى تصرفات عفوية جمعت بين رسم لوحات فنية وترديد الأغانى والأناشيد والهتافات التى تعبر عن شكرهم لحكومة الإمارات، وتقدير دورها فى توفير فرصة مريحة لتعليم التلاميذ وتخفيف المعاناة عنهم.

وقال يوسف أحمد باصليب، إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التى يتم تنفيذها فى قرى محافظة البحيرة، خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتى الذى يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل فى خدمة المواطن المصرى وخاصة فى المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة فى تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.

وأشار إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التى تم تفقدها فى قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسى الحالى، وأن العمل يجرى على قدم وساق فى باقى المشروعات، وقال: "المشاريع التنموية الإماراتية فى مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".

وأضاف باصليب أن المشاريع الإماراتية التى يجرى تنفيذها فى مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان والتعليم والصحة وتطوير البنية التحتية للصرف الصحى، وأنه فى مجال تحسين خدمات التعليم سيتم بناء 7 مدارس هى النشو الجديدة، والدرملى، ومحمد سليمان بركات، وعثمان عبد العال، وغراقة شعيب، ودربك، وبرسيق، وفى مجال الصحة يتم بناء 3 وحدات لطب الأسرة هى: الياسينية بمركز أبو المطامير، والستمائة بمركز حوش عيسى، والعوامر بمركز إيتاى البارود، أما فى مجال البنية التحية للصرف الصحى فيتم تطوير البنية التحتية للصرف الصحى فى عدد 14 قرية هى "الوفائية وأبو الشقافوحرارة ـ جزيرة نكلا وكفر السابى وكفر الرحمانية ومحلة بشر والنجيلة وسحالى والقروى والحرفة ودسونس الحلفاية وصفط الحرية".

أما فى مجال الإسكان فيجرى بناء 2016 وحدة سكنية جديدة بمساحة 90 مترا فى 84 عمارة فى وادى النطرون لمتوسطى الدخل.

وخلال الجولة أشار الدكتور محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة، إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة سوف تقوم بدور كبير تسهم فى توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، توفير طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف معاناتهم فى الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.

وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية وتطعيمات الحوامل وتطعيمات تلاميذ المدارس وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئى ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن، إضافة إلى خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة.

وأوضح أن تلك الوحدات سوف يستفيد منها سكان القرى الثلاث التى سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة، إلا فى الحالات التى تحتاج إلى رعاية طبية، خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة، فالعوامر تبعد عن أقرب خدمة صحية 4 كيلومترات، أما الستمائة فتبعد حوالى 3 كيلومترات ونصف، والياسينية حوالى 5 كيلومترات، كما تخدم حوالى 3140 نسمة، وتخدم الستمائة حوالى 5 آلاف نسمة، والياسينية و1485 إضافة إلى آلاف المواطنين فى المناطق المجاورة، موضحا أنها أقيمت على مساحة 270 مترا مربعا بأبعاد 10 فى 18 مترا، وتضم طابقين أرضى وعلوى وفق نموذج نمطى لوحدات طب الأسرة بوزارة الصحة.

وقال وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة إنه بدأ العمل بهذه الوحدات يوم 15 يناير 2014، وفى الستمائة يوم 19 يناير 2014، وفى الياسينية يوم 2 فبراير 2014، بمواصفات تم تحديدها وفق النموذج النمطى لوزارة الصحة وتنفيذ الكود المصرى وتنفيذ الأعمال طبقا للمقايسة وكراسة الشروط والمواصفات الموحدة لإنشاء الوحدات الصحية طبقا للنموذج المعد والمصمم بمعرفة وزارة الصحة والسكان مركزيا، وأضاف أن نسبة الإنجاز فى وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100 للمبانى % و50 % للتجهيز.

وأشار إلى أن المدارس التى يتم إنشاؤها تغطى الابتدائى والتعليم الأساسى، وتوفر 100 فصل دراسى تخدم سكان القرى الثلاث التى تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون فى الوصول إلى المدارس، كما أن بعض تلك المناطق كانت تشهد كثافات كبيرة فى الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت فى مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائى والإعدادى، كما أن غالبية المشكلات كانت فى أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسى وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.

وقال إن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق (أرضى و4 أدوار) وعدد الفصول 11 فصلا (2 رياض أطفال و6 للابتدائى و3 للإعدادى)، وأنه لم تكن هناك أى عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة فى العام الدراسى 2014 – 2015، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قامت بتقديم الدعم الفنى وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية (جهة الإشراف) لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.

وأشار الى أن مدرسة النشو للتعليم الأساسى بمركز أبو حمص، بدأت بها الدراسة أيضا فى العام الدراسى الحالى وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد فى تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالى 4 آلاف ، وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهى مكونة من 3 طوابق أرضى و2 علوى وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال و6 فصول للتعليم الابتدائى.

من جانب آخر، قال المهندس ماهر السيد العدوى رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة بالبحيرة، إن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحى فى القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم فى رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة، ويقضى على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجارى المائية، كما أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحى للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل.

وقال إنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتى تعانى مشكلات ملحوظة فى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها، وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى والمكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية فى مصر.

وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم فى حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة، نظرا لوجود شبكات صرف صحى قديمة تقوم بالصرف على المجارى المائية، علاوة على وجود "الترنشات الارضية" لاستخدامها بالصرف، وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف بـ"الترنشات" والمجارى المائية والمحافظة على الصحة العامة.

وقال إنه تم مراعاة ظروف القرية من حيث طبيعة الشوارع، وتم الانتهاء من جميع الشبكات، وتم إنشاء محطة معالجة الوفائية بنظام #### R.B.C #### بطاقة 6 آلاف م3/ يوم لخدمة قرية الوفائية، وأيضا قرى لحيمر وأبوصمادة وأبو وافية تحت التنفيذ، وأن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصرى ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريى المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت فى شبكة الانحدار إلى 100 %، وفى محطات الرفع بالمحطة 1 حوالى 95 %. وفى خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالى 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جارى الانتهاء من أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة، ومن المنتظر بدء تجارب التشغيل للمشروع فى ديسمبر القادم، وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفد من الهيئة والمكتب الاستشارى بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة