اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-13

القاهره 04:52 م

جانب من رواد المسجد

المساجد تستعيد دورها الريادى والتربوى فى عهد الرئيس السيسى.. صور

كتب على عبد الرحمن الأحد، 09 أكتوبر 2022 11:48 م

 انطلقت فعاليات اليوم الثانى فى ‏الأسبوع الدعوى بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ‏بالقاهرة، تحت ‏عنوان: "حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) أنموذج تطبيقى لصحيح الإسلام"، حاضر فيها ‏الدكتور بكر زكى عوض العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد الفتاح العوارى العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، وقدم لها بهاء عبادة المذيع بإذاعة القرآن ‏الكريم، وكان فيها القارئ الشيخ فتحي عبد المنعم خليف قارئًا، والمبتهل الشيخ بلال ‏مختار مبتهلا، وبحضور الدكتور سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة.‏

 

وشهد المسجد عودة الروح إلى بيوت الله (عز وجل)، حيث استعادت المساجد دورها الريادي والتربوي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد امتلأ مسجد الإمام الحسين بالحاضرين في الأسبوع الدعوي: "ميلاد أمة"، فيما واصل العلماء حديثهم عن سيد الخلق وخاتم النبيين (صلى الله عليه وسلم).

 

وفى بداية كلمته قدم  الدكتور بكر زكي عوض الشكر ‏لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على تخصيص أسبوع دعوي احتفاءً ‏برسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سابقة لم يسبقه إليها أحدٌ غيره، مؤكدًا أن حياة ‏النبي (صلى الله عليه وسلم) كانت ترجمة حقيقية لأخلاق القرآن الكريم، وأنموذجًا  ‏للإنسانية الراقية في أسمى معانيها، فقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير الناس للناس ، وخير الناس لأهله، فكان نعم الزوج، ونعم الأب، ونعم الجد، فهذه زوجه خديجة (رضي ‏الله عنها) تصفه (صلى الله عليه وسلم) فتقول: "إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ ‏الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ". ‏

مشيرًا إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولد على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، وهي فطرة ‏الإيمان فلم يشبه شيء من شوائب الجاهلية، ولم يؤثر عنه أنه ‏سجد لصنم قط، وما عهد عليه شيء من سيئ الأخلاق‏ لا قبل البعثة ولا بعدها لأنه ربي على ‏عين ورعاية الله، حيث قال تعالى: "ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى  وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى".‏

 

وفي كلمته أكد الدكتور عبد الفتاح العواري أن ‏الرحمة تجسدت  في أخلاقه، حيث امتن الله عليه بمكارم الأخلاق، ومحاسن الصفات، ‏وهو القائل عن نفسه (صلى الله عليه وسلم): "إنما أنا رحمة مهداة" وصدق الله حيث يقول: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا ‏رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" والعالمين هم كل ما سوى الله تعالى فقد شملت رحمته (صلى الله عليه ‏وسلم) الإنس والجن والطير والملائكة والجماد والوحوش، موضحًا أن المتأمل في أحكام الشريعة التي دعا إليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ‏يرى منهج الاعتدال والوسطية واضحًا في كل مجالاتها، تقول أم المؤمنين عائشة (رضي ‏الله عنها) : "مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ ‏يَكُنْ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ عنه"، ‏مؤكدًا أننا علينا أن نلتف حول سنته (صلى الله عليه وسلم) حتى تكون لنا نبراسًا يحقق ‏لنا السعادة في الدنيا والآخرة، وإن أردنا مجتمعًا آمنًا مطمئنًا علينا أن نتأسى برسول الله ‏‏(صلى الله عليه وسلم) فى كل أفعاله.


جانب من رواد المسجد

 


رواد مسجد الإمام الحسينى

 


مسجد الإمام الحسين