المستشار علاء الدين إبراهيم محمود يكتب: القيظُ
قبّلَ جبينَ والدته وتركها ضاحكا لينال قسطا من الراحة بعد يومٍ مضنٍ من العملِ الشاقِ بمحطةِ المترو ليسدَ رمقه ورمقَ أمه التى يرعاها بعد وفاةِ أبيه.
وفى الصباحِ ذهبت الأمُ لإيقاظِ وحيدها للذهابِ لعملِه فوجدته مبتسما ضاحكا يغطُ فى نومه العميقِ فتركته لبرهةٍ من الوقتِ وعادت لتوقظه فأنبأتها زرقةُ جسدِه وبرودتُه عن صاعقةٍ أودت بحياتِه.