لم يكن فيكتور هوجو يعلم حين سطر فصول رائعته البؤساء أن العالم سيصبح بمثل هذا البؤس الذى نحياه الآن، فأى شخص يمكنه أن يضحى بمنصبه من أجل إنقاذ متهم من عقوبة رادعة.
يحار المرء عندما يخالجه شعور الأسى فلا يدرى بما عساه أن يبوح، و لا شك أننا فقدنا رجلاً عظيمًا عاش طيلة عمره مدافعًا عن العروبة و الإسلام .
أمطارُك <br>المنهمرةُ<br>من عينيك<br>ليست كالدموعِ
الحبُ يتسللُ بالخفاءِ<br>فيسرى بالشرايين كالدماءِ <br>و يَقرِنُ الأرضَ بالسماءِ
قبّلَ جبينَ والدته وتركها ضاحكا لينال قسطا من الراحة بعد يومٍ مضنٍ من العملِ الشاقِ بمحطةِ المترو ليسدَ رمقه ورمقَ أمه التى يرعاها بعد وفاةِ أبيه.