اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-13

القاهره 04:10 م

اليوم السابع يومى.. الحلم حقيقة

الأربعاء، 01 يونيو 2011 07:46 م

الصدور بشكل يومى، حلم راود كل الصحفيين باليوم السابع ، من أول يوم بدأوا فيه العمل بهذه الجريدة، فقد صمم هؤلاء الشباب على إثبات وجودهم، وذلك من خلال المطبوع الأسبوعى، والموقع الإلكترونى، الذى أكد أن الإعلامى المصرى قادر على إنتاج نموذج صحفى عالمى، ينافس كبريات الصحف والمواقع الإلكترونية الغربية.

وبتوفيق الله نجح هؤلاء الشباب فى تحقيق حلمهم بالإصدار اليومى أمس الثلاثاء، بعد نجاح تجربتهم فى الموقع الالكترونى، محاولين إضافة تجربة جديدة للصحف المستقلة، خاصة أن من حسن الطالع أننا أول جريدة يومية تصدر بعد ثورة 25 يناير المباركة، والتى مهدت الطريق لأصحاب الآراء الحرة الوطنية، أن يؤسسوا لنهضة مصرية فى مختلف مجالات الحياة، واستعادة الدور الريادى للإعلام المصرى بالمنطقة العربية، كما من توفيق الله لشباب جريدتنا، أن الاصدار اليومى خرج للنور فى وقت تخلصنا فيه من رق الخطوط الحمراء، والمحظورات السياسية التى أصابت الإعلام المصرى فى مقتل على مدار 30 عاما.
لذا فطن هؤلاء الشباب أن المنافسة ستكون شرسة، فى ظل أجواء الحرية التى دفعت حتى الصحف القومية، لخوض المعركة الصحفية مع باقى الصحف بكل قوة، وأن عليهم أن يقدموا الجديد فى عالم الصحافة، حتى لا يكونوا مجرد إصدار ورقى يستهدف الربح ، لذلك وجدنا أنهم يواصلون ليلهم بنهارهم من أجل خروج العدد اليومى ، بشكل قادر على المنافسة مع الصحف الأخرى.

وكان من أهم ما صمم عليه هؤلاء الشباب، أن يكون انحيازهم الأول والأخير لمصلحة الوطن دون أى حسابات، وعدم الانحياز لأى اتجاه فكرى أو أيدلوجية، حتى تكون صحيفتهم نبض للشارع المصرى، محافظة على قيم المهنة وميثاق الشرف الصحفى، وبالرغم من أن شهادتى لهم ستكون مجروحة، لانتمائى لهذه الجريدة، إلا أننى أرى أنهم بالفعل جادين فى تحقيق أهدافهم ، ويسعون لإضافة نجاح جديد لرصيدهم الصحفى.

ولا أنكر أن الطاقة التى تدفعنا دوما للأمام هم قراء موقع اليوم السابع الإلكترونى، الذين يمثلوا لنا شريان الحياة، والرصيد الحقيقى ، والمشجع الأول على التقدم نحو المزيد من العطاء الصحفى، لذا نعاهدهم جميعا على أن موقعهم الالكترونى سيكون دوما على المستوى الذى يريدونه، فمهما نقدم لقرائنا من خدمات صحفية، فلن نوفيهم حقوقهم علينا، متمنين من الله أن يمدنا بعونه لنصرة قضايا الوطن، ورفع راياته فى أفق الإعلام العالمى.