ومازلنا بانتظار بدر السماء المرتقب وهو هلال العيد وقد أصبح هلالا يسر الناظرين إليه معلنا بدأ أول أيام عيد الفطر المبارك ليحصل المسلمون على (الجائزة الكبرى ) ويعتق من النار الكثيرون ممن اجتهدوا
حينما يشتد عليك الكرب أو الظلم و الضيق وتخرج عن قدراتك التفكيرية فتذكر قدرة الله فى تدبير الأمور وتذكر قرآنه الكريم، ومن غير الله يدبر الأمور ويصد عنك ما يدبره الناس لك، فالعبد فى التفكير والرب فى التدبير
لقد أظهرت الأيام السابقة مشاعر قوية وطنية وطيبة تجاه مصر الحبيبة، ففى الشدة تظهر المعادن الأصيلة، فقد وقف الشعب المصرى يدا واحدة يقول لا وألف لا لضياع الأوطان
لقد دخل فصل الشتاء كمن يتسحب ببطء ليدخل حياتنا ليغيرها ويبدل حالها من حال إلى حال، فسبحان مغير الأحوال من يغير ولا يتغير، ويغمر شوارعها بالماء فيغسلها على ما ألم بها من حوادث وأقوال وأفعال.
فى الآونة الأخيرة أجد بعض الناس، وخاصة الشباب منهم، يقرأون قى استعجال وسرعة شديدة حتى أنهم ما إن يبدأوا فى القراءة حتى ينتهوا منها ويقرأون آخر السطور وكأنهم يؤدون واجبا عليهم, فهم لا يحبون القراءة ولا يستمتعون بها.