على طريقة "جوليو ريجينى".. اختفاء مصرى بإيطاليا فى ظروف غامضة.. ابن الضحية: شرطة روما لم تضبط المتهمين بحادث والدى بعد مرور 5 أشهر.. وتتهم مصر بالتقصير بواقعة الشاب الإيطالى عقب شهرين من مقتله

الأحد، 13 مارس 2016 11:25 ص
على طريقة "جوليو ريجينى".. اختفاء مصرى بإيطاليا فى ظروف غامضة.. ابن الضحية: شرطة روما لم تضبط المتهمين بحادث والدى بعد مرور 5 أشهر.. وتتهم مصر بالتقصير بواقعة الشاب الإيطالى عقب شهرين من مقتله المصرى المختفى فى إيطاليا
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجمت الصحف الإيطالية مصر خلال الفترة الماضية بعد مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، عقب اختفائه، وأبدت استياءها لتأخر الكشف عن ملابسات الحادث الذى مر عليه نحو شهرين، فى الوقت الذى فشلت فيه الشرطة الإيطالية على مدار أكثر من 5 أشهر فى كشف غموض اختفاء مواطن مصرى يعمل بإيطاليا فى ظروف غامضة، ولم تقدم الشرطة الإيطالية لأسرته أية معلومات، ومازال الغموض يسيطر على الواقعة، فى حين تعيش أسرته فى القاهرة حياة قاسية بعد اختفاء الأب والعائل الوحيد للأسرة، لعدم قدرة الشرطة الإيطالية على مدها بأية معلومات عنه أو تحديد مصيره.

الابن يتحدث


شرح ابن الضحية لـ"اليوم السابع" كواليس الواقعة كاملة، حيث قال "معوض"، إن والده "عادل معوض" ينتمى إلى إحدى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، وقرر السفر إلى إيطاليا قبل 14 سنة، بحثاً عن "لقمة العيش"، حيث عاش والده حياة قاسية هناك، تحمل فيها مرارة الغربة، والبعد عن الأهل والأقارب من أجل توفير أموال تضمن لأسرته حياة كريمة.

وأضاف ابن الضحية: كنا نسافر أنا وأشقائى الثلاثة برفقة والدتى إلى إيطاليا على فترات زمنية متفرقة لزيارة والدى والاطمئنان على صحته ودعمه فى "الغربة"، وكان يأتى إلى مصر فى زيارات سريعة يطمئن على الأهل والأحباب، وكانت الأمور تسير بطريقة طبيعية حتى شهر أكتوبر الماضى.

خلافات مع صاحبة العمل


وأردف ابن الضحية: دبت خلافات بين والدى وصاحبة المكان الذى يعمل به، حيث كان يعمل والدى فى مجال الطبخ، وبدأت هذه السيدة تمارس على والدى نوعاً من الضغط مستغلة غربته خارج بلاده، ولم تكتف بذلك، وإنما رفضت إعطائه بعض مستحقاته المالية، الأمر الذى جعل والدى يلجأ إلى القضاء الايطالى لتقديم شكوى ضد السيدة الإيطالية.

وتابع الابن: حددت المحكمة الإيطالية جلسة 6 أكتوبر لنظر شكوى والدى ضد صاحبة العمل، إلا أنه قبل موعد الجلسة بـ 48 ساعة اختفى أبى فى ظروف غامضة، حيث كان برفقة أحد أصدقائه بعدما خرج الاثنان وعاد والدى برفقة صديقه الذى تركه فى إشارة مرور بالقرب من سكنه بشارع "فيا ادريزيو جوبيو " عقار رقم 181 فى حى ماركونى، ومن وقتها لم يظهر والدى مرة أخرى.

و ذكر الابن: تقدمنا بمذكرات رسمية للشرطة الإيطالية ووزارة الخارجية المصرية نطالب فيها بتحقيقات جادة لكشف غموض الواقعة وتحديد مصير والدى، إلا أن الشرطة الإيطالية لم تمدنا بأية معلومات، وفشلت فى التوصل لأية خيوط حول الحادث، بالرغم من مرور أكثر من 5 أشهر على الحادث، وبالرغم من تأكيدها امتلاكها أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، وبالرغم من ضغطها على مصر لتحديد مصير "الشاب الايطالى المقتول بالقاهرة".

واستطرد ابن الضحية: نعيش أصعب ايام فى حياتنا، بعدما فقدنا الأب والقدوة والقيمة، ونتحسر بسبب عدم الاهتمام بقضية والدى الذى لا يقل أهمية عن "جوليو ريجينى"، ولكن يبدو أن الدم المصرى رخيص، نتمنى أن تلتزم الشرطة الإيطالية بالجدية فى قضية أبى مثلما تطالب مصر بالالتزام بها فى قضية الشاب الإيطالى.
المصرى المختفلى (1)

المصرى المختفلى (2)

المصرى المختفلى (3)

المصرى المختفلى (4)

المصرى المختفلى (5)

المصرى المختفلى (6)


موضوعات متعلقة :


ـ مفاجآت جديدة فى حادث مقتل "جوليو ريجينى".. كاميرا مراقبة ترصد مشادات كلامية بينه وبين صديقه قرب القنصلية الإيطالية.. الضحية ظهر فى 24 يناير الماضى ثم اختفى.. والشرطة تبحث عن الشاب المجهول لكشف الغموض










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

هل وجدوه مقتولاً ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

م. علاء

لاتلوموا الإيطاليين !

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو زياد

هناك فرق

عدد الردود 0

بواسطة:

Islam

لا فرق بين المخطوف والمقتول كلاهما جريمة

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجارحى

تعليق رقم 2 صحيح 100 فى 100

عدد الردود 0

بواسطة:

برافوووو وزير الداخلية...لو فى منك 2 كانت الدنيا اتغيرت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يجب اعطاء وزير الداخلية نوط الذكاء فورااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

م. علاء

رد على تعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

يادي البؤس

عدد الردود 0

بواسطة:

بائس يائس رجيني

اشوف فيكم يوم

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد البرنس

المختفي والمقتول المصري والإيطالي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة