قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اليمين الإسرائيلي المتطرف العقائدي التلمودي الاستيطاني، له تصورات تتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية، وإسرائيل والمنطقة، وهي رؤية متطرفة تعكسها كل المشاهد.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "الشاهد" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذه الرؤية المتطرفة كانت تترقب وقوع حدث مثل ما حدث في 7 أكتوبر، لافتا إلى أن أحداث 7 أكتوبر كانت له مقدمات عديدة، وممارسات أدت لاستشهاد أعداد كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، قبيل 7 أكتوبر.
وأشار إلى أنه لهذا السبب يربط الكثيرون 7 أكتوبر بما قبله، بدولة احتلال قاسية يقودها يمين متطرف يقهر الشعب على أرضه.
وقال محمد حجازي، إن: "عملية إفشال الإدارة الأمريكية في الضغط على إسرائيل هي هدف اليمين الإسرائيلي المتطرف في هذه المرحلة، وظهر ذلك في محاولات الاحتلال الإسرائيلي لاستدراج إيران لعمليات عنف يستطيع كسب من خلاله تعاطفا شعبيا حول العالم مرة أخرى".
وأضاف حجازي، أن: "اليمين الإسرائيلي كان يستهدف استدراج المشهد لعنف جديد يقوده لشهر نوفمبر لحين الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حتى تأتي إدارة وجمهوريون يمينيون متشددون يساندون اليمين الإسرائيلي في مخططاته، وبالتالي، استخدمت إسرائيل الورقة الإيرانية من خلال ضرب قنصليتها في سوريا".
وتابع: "في ذلك الحين، الرئيس الأمريكي جو بايدن بادر وخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فجر يوم ما قررت إسرائيل الدخول إلى ساحة المعركة، وحذره من أن الحرب مع إيران ليست قرارا إسرائيليا؛ لأن هناك أزمة طاقة عالمية بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار النفط والغاز الروسي، حيث ترفض الولايات المتحدة الأمريكية بشكل قاطع اشتعال الأوضاع بشكل أكبر من ذلك".
