قال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، إنه يعتقد أن "القاعات الداخلية" في البيت الأبيض يجب أن تعتذر عن قضية الأموال السرية التي يواجهها في نيويورك، باعتبار أنها أداة مستخدمة لتعطيله عن حملة الانتخابات الأمريكية 2024، وأنه يجب إسقاط القضية.
وقال ترامب على موقع تروث سوشيال الخاص به "هناك اتفاق عالمي تقريبًا على حقيقة أن مطاردة ألفين براج ضدي، وهى محاكمة زائفة تم التحريض عليها مباشرة من القاعة الداخلية (للبيت الأبيض)، لذا يجب إسقاطها على الفور، مع الاعتذار لي وللآخرين. الذين اضطروا إلى التعايش مع خدعة التدخل في الانتخابات ضد الخصم السياسي المحتال جو بايدن. هذا ليس أمرا لطيفا !!!"
وأوضحت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن ترامب اختتم أسبوعًا آخر من المحاكمة في نيويورك، حيث يصنع التاريخ كأول رئيس أو رئيس سابق يخضع لمحاكمة جنائية.
ودفع بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه بتزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع أموال مقابل الصمت للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز من أجل التزام الصمت بشأن علاقتهما المزعومة قبل انتخابات عام 2016.
ويخضع ترامب لأمر منع النشر في هذه القضية، مما يعني أن اتصالاته بشأن "المحاكمة الصورية" كانت محدودة.
وبعد مهاجمة عائلة القاضي وآخرين، يقيد أمر النشر ما يمكن أن يقوله ترامب عن إجراءات المحكمة والأشخاص المشاركين فيها، بما في ذلك الشاهد النجم مايكل كوهين، الذي أدلى بشهادته هذا الأسبوع.
وحصل الرئيس السابق على دعم أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس هذا الأسبوع، حيث سافر العديد منهم من واشنطن إلى المحكمة في نيويورك لانتقاد القضية. ويزعمون أن القضية هي مثال على التدخل في الانتخابات لأنها وسيلة لإبعاد ترامب عن محاكمة الحملة الانتخابية وعن أنظار الرئيس بايدن.
