مظاهرات ضد حكومة نتنياهو تطالب بانتخابات مبكرة وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين
تظاهر أهالى الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم /السبت/، فى شارع كابلان فى تل أبيب، لمُطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بإعادة ذويهم من الأسر المُستمر منذ "طوفان الأقصى" فى السابع من أكتوبر الماضي، ولمدة 225 يومًا.
وقال مُمثلون عن أهالى الأسرى - حسب صحيفة (معاريف) - إن عملية الجيش الإسرائيلى الآن فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تعنى تخلى الحكومة عن هدف إعادة الأسرى سالمين.
وأضافوا: "واضح للجميع الآن أن نتنياهو يمنع الوصول إلى صفقة من أجل أهداف سياسية.. لو طالعتم استطلاعات الرأى لوجدتم أن غالبية الجمهور الإسرائيلى يفهمون ذلك حتى هؤلاء الذين أيدوا نتنياهو فى البداية يفهمون ذلك الآن. يجب عدم السماح لنتنياهو بالاستمرار فى اتخاذ القرارات".
مظاهرات فى إسرائيل
وقالوا: "نقول لـ (كابينيت الحرب) أنه يجب أن نعيد جميع الأسرى الآن.. الأحياء منهم، وأن نعيد جثث الأموات.. والطريقة الوحيدة لفعل ذلك، هى الوصول إلى صفقة.. عدم تقديم نتنياهو بديل لحكومة حماس، يعنى تقوية حماس مرة أخرى".
وأضافوا، مُخاطبين جادى آيزنكوت رئيس الأركان السابق وعضو كابينيت الحرب الحالي، وكذلك بينى جانتس وزير الدفاع السابق وعضو الكابينيت الحالي: "على أعضاء كابينيت الحرب، منع التوسع فى عملية رفح، وأن يدفعوا الوصول إلى صفقة الآن".. وقالوا لهما: "إنتما الآن تطبعان عملية التخلى عن الأسرى وتتعاونان بشأنها.. واجبكما أن تكشفا الحقيقة للشعب.. وهذا هو واجبكما الأخلاقي، وأن تدعوان للإطاحة بنتنياهو من السلطة، لأنه يتخلى عن الأسرى ويتركهم للموت".
فقدان 23 تونسيا بعد رحلة على متن زورق إلى سواحل إيطاليا
أعلن الحرس الوطنى التونسى فقدان 23 تونسيا بعد رحلة على ظهر زورق انطلق من منطقة "نابل" بإقليم الساحل متوجها إلى سواحل إيطاليا،وجرى الاستعانة بمختلف الوحدات البحرية للبحث عن المفقودين.
مهاجرين
وأفادت الإدارة العامة للحرس الوطنى التونسى - فى بيان لها اليوم / السبت / - بأنه تم بمشاركة وحدات الأمن العمومى والتدخلات السريعة بنابل من تحديد هوية 5 أشخاص ضالعين فى تنظيم عملية اجتياز الحدود البحرية من بينهم امرأتان.
وأكدت الإدارة أن عملية الإبحار تمت فى ليلة 3 و 4 مايو الجاري،وتقدم أهالى المفقودين بابلاغ المركز البحرى ببنى خيار عن عملية الإجتياز يومى 14 و 15 مايو الجاري.
فوضى فى برلمان تايوان بسبب إصلاحات المجلس
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس، وفى جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدى، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان".
وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولى الرئيس المنتخب لاى تشينج تى منصبه، حيث من المنتظر أن يلقى خطاب تنصيبه يوم الإثنين.
🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.
— Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024
Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.
Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.
وسبب هذا الخلاف يتجلى فى رغبة المعارضة فى منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما فى ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة فى البرلمان.
Taiwan's legislature becomes a warzone today, as lawmakers from opposing camps begin to throw each other down, literally. pic.twitter.com/WBEzd4nYXX
— Wen-Ti Sung (@wentisung) May 17, 2024
ويقول الحزب الديمقراطى التقدمي، الذى فاز فى الانتخابات التى جرت فى يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
