فوائد متعددة للصوب الزراعية.. زيادة الإنتاجية وتتميز بالجودة وبقلة استهلاك مياه الرى بنسبة 40%.. تسهم فى إنتاج التقاوى الزراعية.. وتعمل على الحد من الاستيراد وتقدم منتجات زراعية طوال العام

الثلاثاء، 14 مايو 2024 12:15 ص
فوائد متعددة للصوب الزراعية.. زيادة الإنتاجية وتتميز بالجودة وبقلة استهلاك مياه الرى بنسبة 40%.. تسهم فى إنتاج التقاوى الزراعية.. وتعمل على الحد من الاستيراد وتقدم منتجات زراعية طوال العام صوبة زراعية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية، أضخم مشروع زراعى من هذا النوع بالشرق الأوسط، و أهم المشروعات القومية التى نفذتها الدولة حاليًا، وتعمل الصوب على توفير المنتجات الزراعية للمواطنين طوال العام ويضيف عائدا اقتصاديا كبيرا للقطاع الزراعى وتغير طرق الزراعة القديمة لمواكبة التطور الزراعى الحديث، كما يزيد الإنتاج من السلعة الاستهلاكية اليومية، والأهم من ذلك هو مواجهة المناخ المتغير وتاثيراته على المحاصيل الزراعية المكشوفة، والمساهمة فى إعادة التوازن فى اسواق محاصيل الخضر وعدم تكرار أزمات نقص المعروض بالأسواق خاصة فى فاصل العروات، وخدمة المستهلك بتقديم منتج "أورجانيك" خالى من متبقيات المبيدات، كما يقضى على الآفات الزراعية.

وأثر مشروع ال 100 ألف صوبة زراعية بشكل مباشر على توفير الغذاء للمصريين، فضلًا عن تحقيق الأمن الغذائى فى ظل تزايد عدد السكان بشكل ملحوظ، حيث أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، عندما أعطى  إشارة البدء واستخدام أساليب الزراعة الحديثة أثناء افتتاحه المشروع بقاعدة محمد نجيب.

وتشير التقارير إلى أن استهلاك الصوب الزراعية ما بين 60 و70% فقط من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، إذ يتم استخدام المياه الجوفية في الري بالإضافة إلى أنها تستخدم ري المزروعات بطريقة التنقيط مما يقلل الهدر من المياه، وقد كشفت الدراسات والإحصائيات أن القيراط الواحد من الصوب الزراعية يعادل إنتاج فدان كامل من الأراضي المكشوفة، كما أن الصوبة الزراعية توفر 40% من المياه وتتيح أحيانًا إنتاج أربعة أو خمسة أضعاف نظيرتها من الزراعات المكشوفة.

ويشمل المشروع مناطق: الحمام بمطروح، العاشر من رمضان، أبوسلطان بالاسماعيلية، غرب غرب المنيا،  المغرة، المراشدة، قرية الأمل بالقنطرة شرق ويأتى في إطار تنفيذ خطة التنمية الشاملة للدولة في مجال الأمن الغذائي والحرص على سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك وتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري، فضلاً عن إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات ، كذلك تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.

كما ان المشروع انعكس على حجم الصادرات المصرية بإيجابية شديدة ويزيد معدلاتها، لتتربع على عرش صادرات العالم من إنتاج الفاكهة والخضراوات حيث يلبى احتياجات التصدير من منتجات هذه الصوب، وتتميز بالجودة وقلة استهلاكها لمياه الرى بنسبة 40%، وقلة الفاقد من منتجاتها، و يسهم أيضًا فى إنتاج التقاوى الزراعية، والحد من الاستيراد.

بدأ المشروع على مساحة 100 ألف فدان، في 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومي لاستصلاح الأراضي، وهي مناطق، غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة 2، وحلايب وشلاتين.

ويستهدف مشروع الصوب الزراعية إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة بمناطق الاستصلاح الجديدة ضمن مشروع الـ 1.5 مليون فدان، وهو يضم 7 مناطق، منهم  20 ألف صوبة بمنطقة غرب المنيا، لزراعة الطماطم، والفلفل، والخيار، والكنتالوب، والباذنجان، والبصل الأخضر، والكوسة، والكرنب الأحمر و 10 آلاف صوبة زراعية بمنطقة غرب غرب المنيا، و10 آلاف صوبة فى منطقة المغرة، لزراعة محاصيل الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والبطيخ، والكوسة، وزهور القطف، و  20 ألف صوبة بمنطقة سيناء ، لزراعة الطماطم، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والخس، وزهور القطف.


وتتضمن منطقتا المراشدة 1، والمراشدة 2،  إنشاء 30 ألف صوبة فيهما، لزراعة الطماطم، والفلفل، والفاصوليا، والكنتالوب والخيار، وأيضا 10 آلاف صوبة بمنطقة حلايب وشلاتين لزراعة الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والكوسة، وزهور القطف.

و يوفر مشروع الصوب الزراعية أكثر من 300 ألف فرصة عمل للشباب من خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة وخريجي كليات الهندسة والزراعة، إلى جانب توفير فرص عمل للعمال والفلاحين.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة