اهتمام دولى بصناعة الغزل والملابس فى مصر.. المسؤول الإقليمى للأمم المتحدة للتنمية الصناعية: لدينا شراكة طويلة الأمد مع القاهرة.. ومسئول بالاتحاد الأوروبى: الحكومة المصرية تسير بثبات نحو تحقيق أهدافها

الثلاثاء، 14 مايو 2024 04:00 م
اهتمام دولى بصناعة الغزل والملابس فى مصر.. المسؤول الإقليمى للأمم المتحدة للتنمية الصناعية: لدينا شراكة طويلة الأمد مع القاهرة.. ومسئول بالاتحاد الأوروبى: الحكومة المصرية تسير بثبات نحو تحقيق أهدافها باتريك جين ممثل منظمه الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحظي صناعة الغزل والمنسوجات والملابس في مصر باهتمام دولي من خلال منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي المهتمة بشكل كبير بهذا القطاع، ووفق الأمم المتحدة للتنمية الصناعية فإنه تم وضع خارطة طريق وطنيه لدعم سلاسل القيمة، لهذا القطاع وخطة نحو صناعة نسيج دائرية فعالة وتنافسية وتعظيم قيمتها وتوفير عدد كبير من فرص العمل بها.

الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون والاتحاد الأوروبي نظمت اليوم، مؤتمرا حول الاقتصاد الدائرى لصناعة المنسوجات فى مصر لتسليط الضوء على أهمية هذا القطاع والنجاح الذي تم من خلاله من خلال أحدث التكنولوجيا العالمية، بالإضافة إلى عمليات تدوير المخلفات وتقليل الانبعاثات بحضور عدد من المسؤولين  الدوليين .

من جانبه، أكد باتريك جين ممثل منظمه الأمم المتحدة للتنمية الصناعية أن المنظمة لديها شراكة طويلة الأمد وعلاقة خاصة وقوية من التعاون المثمر في مصر، مقدما الشكر لوزارة التجارة والصناعه واتحاد الصناعات ومركز تحديث الصناعات للتعاون سنوات طويله في مجال البيئة والاقتصاد الدائري والأخضر لافتا إلى أن منظمه اليونيدو لديها تعاون بقيمه  235 مليون يورور من خلال 41  مشروع مع الاتحاد الأوروبي من خلال توفير التعاون الفني لقطاعات مختلفة فى دول الإقليم .

وأضاف ممثل الأمم المتحدة الاقليمي خلال مؤتمر المنظمة حول الاقتصاد الدائرى لصناعات النسيج في مصر أن أول مدير تنفيذي لليونيدو منذ تأسيس المنظمة أكتوبر 1966 هو المصري الدكتور حلمي عبد الرحمن، ما يؤكد على الدور العام والقوي للغاية لمصر في منظمه اليونيدو، لافتا الي أنه يتم التعاون للعمل في مصر من أجل توفير حلول عملية للتنميه الصناعية تتميز بالشمول والإبداع.

وأوضح ممثل اليونيدو الاقليمي، أن المنظمة تدير من خلال مكتب مصر 20 مشروعا وطنيا و5 مشروعات إقليمية، لافتا إلى أنه رغم التحديات التي تواجهها مصر، إلا أنها تؤكد من خلال خطوات عمليها أنها لا تحسد عن الالتزام بإهدائها والوصول له.

وقال المسئول الاقليمي، إنه من خلال مشروع سويتش ميد يتم إعادة تدوير المخلفات من المنسوجات وتعزيز القدرات من الخبرات المحلية وتم تعزيز فرص العمل من خلال تحويل المخلفات إلى مصادر ذات قيمة وتعافي الشركات وقدرتها على إعادةً تدوير 2400 ألف طن سنويا مما يساهم في الاقتصاد الدائري ويتماشي رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.

فيما أكد ماركو ميجليورلي رئيس الاقتصاد الأخضر والمستدام بالاتحاد الاوروبي على أهميه مصر للاتحاد الأوربي، موضحا أن مصر تواجه العديد من التحديات في إطار التحديات العالمية إلا أنها لديها التزام قوي بتحقيق أهدافها، مشيرا إلى النجاح والخطوات القوية والذي قدمته في مؤتمر المناخ COP27  الذي تم استضافته بمدينة شرم الشيخ.

وأوضح مسؤول الاقتصاد الأخضر والمستدام في الاتحاد الأوربي أن التحول الأخضر أحد ركائز الشراكة مع مصر، مؤكدا على مدي التقدم الذي حققته مصر في هذا المجال، ولفت إلى أن مشروع سويتش ميد هو برنامج إقليمي عبارة عن مبادرة مهمة من أجل مساعدة مصر في اتخاذ الخطوات اللازمة علي مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر.

وأضاف مسئول الاقتصاد الأخضر والمستدام في الاتحاد الأوروبي: نحن نعمل بالفعل على مرحلة جديدة من المشروع تحت مسمى ميد جرين نحو المجتمعات الخضراء وسنحدث علي تمويل جديد موجهه لهذه المشروعات.

من جانبه، لفت أيمن الذهبي مدير مشروع سويتش ميد لصناعات الغزل والمنسوجات في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو، أن قطاع الغزل والمنسوجات وصناعة الملابس ثاني أكبر الصناعات في مصر، لافتا إلى أنه من خلال المشروع تم الاستفادة بشكل كبير من المخلفات واستغلالها في الاقتصاد الدائري، وتوفير فرص عمل وتقليل الانبعاثات، ودعم سلسله القيمة، وإدخال أفضل الوسائل التكنولوجية في هذه الصناعات. 

وأوضح المسئول باليونيدو أن دعم سلسله القيمة لقطاع الغزل والمنسوجات والملابس في العالم يخلق 300  مليون فرصه عمل في هذا المجال معظمهم من السيدات، كما يساهم في الإنتاج العالمى 204 تريليون دولار، موضحا أن هذا القطاع يواجه الكثير من التحديات، حيث انه يستهلك  كميات كبيره من المياه وانبعاثات الغاز العالمي فيما يستخدم قطاع صناعه الملابس 8 آلاف مادة كيمائية، هذا بالإضافة إلي الكميات المهدرة من الملابس و التي تصل الي 85%.


وأضاف المسؤول باليونيدو أنه من خلال مشروع سويتش ميد: نجحنا في الاستفادة من هذا التحديات لتصبح ضمن اقتصاد دائري  من خلال مساعدة المصانع في استخدام الكميائيات بشكل آمن ومنع التأثير السلبي من مياه الصرف من هذه القطاعات وإعادة تدوير الكميات المهدرة وخلق فرص عمل جديدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة