المصائر.. كيف توفى مصطفى صادق الرافعي؟

الثلاثاء، 14 مايو 2024 12:00 م
المصائر.. كيف توفى مصطفى صادق الرافعي؟ مصطفى صادق الرافعي
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد مصطفى صادق الرافعي واحدا من أبرز الكتاب والمبدعين فى النصف الأول من القرن العشرين، فقد مثل مع طه حسين والعقاد ثلاثى حربة الثقافة والفكر فى ذلك الوقت.. لكن كيف كان رحيله؟

توفى مصطفى صادق الرافعى فى شهر مايو من سنة 1937 والثابت فى هذا الأمر أن مصطفى الرافعى لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن وشعر بألم فى معدته فتناول دواء، ثم عاد إلى مصلاه ومضت ساعة ثم نهض وسار لكنه سقط فى البهو على الأرض، ولما هب أهل الدار لنجدته، وجدوه قد أسلم الروح إلى بارئها.
ودفن فى اليوم نفسه بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه فى مقبرة العائلة بطنطا.

ومن مؤلفات مصطفى صادق الرافعي، تاريخ آداب العرب وحديث القمر، ورسائل الأحزان، السّحاب الأحمر، وأوراق الورد، كلمة وكُليمة، والمساكين، على السفود، تحت راية القرآن، وحى القلم، وديوان الرافعي.


والمعروف عن مصطفى صادق المنفلوطى أنه خاض العديد من المعارك الأدبية منها معركة أدبية مع سلامة موسى نصرة للمذهب القديم فى الأسلوب الأدبي، وانتقد "ديوان الأربعين" للعقاد بقوة وقسوة فثار عليه العقاد، وخاض معركة أخرى مع لطفى السيد حول "تمصير" اللغة العربية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة