أسوشيتدبرس: الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة فى ظل كارثة أكبر بغزة

الثلاثاء، 14 مايو 2024 10:34 ص
أسوشيتدبرس: الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة فى ظل كارثة أكبر بغزة الفلسطينيون النازحون من غزة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن الفلسطينيين يحيون الذكرى الـ 76 للنكبة، غدا الأربعاء، وهو الحدث الذى يمثل قلب النضال الوطنى، إلا أن هذه التجربة تتضاءل فى نواحى كثيرة مقارنة بالكارثة التي تحدث الآن فى قطاع غزة.

وأوضحت الوكالة أنه خلال النبكة،  فر نحو 700 ألف فلسطينيا، كانوا يمثلون أغلبية السكان فى هذا الوقت، من منازلهم وبلدانهم أو تم إخراجهم منها قسرا قبل واثناء حرب عام 1948.

وبعد الحرب، رفضت إسرائيل السماح لهم بالعودة حتى لا يكون هناك أغلبية فلسطينية داخلها. وبدلا من ذلك، أصبحوا مجتمع لاجئين دائم يتجاوز عددهم الآن نحو 6 مليون، يعيشون فى بعض الدول العربية. وفى غزة يمثل اللاجئون وأحفادهم نحو ثلاثة أرباع السكان. ويعد رفض إسرائيل لحق الفلسطينيين فى العودة أحد المطالب الرئيسية فى الصراع العربى الإسرائيلي.

والآن، يخشى كثيرون من الفلسطينيون تكرار تاريخهم المؤلم على مدى أكثر كارثية. ففي مختلف أنحاء غزة، كانوا الفلسطينيون فى الأيام الماضية يتكدسون فى السيارات وعربات الكارو أو سيرا على الأقدام نحو مخيمات مزدحمة بالفعل مع توسيع إسرائيل هجومها.  وهذه الصور لجولات عديدة من الإخلاء الجماعى خلال الحرب المستمرة منذ 7 أشهر مشابهة إلى حد كبير بالصور الأبيض والأسود التي تعود إلى عام 1948.

ورصدت وكالة أسوشيتدبرس قصة مصطفى الجزار، البالغ من العمر الآن 81 عاما، الذى يتذكر مأساة النكبة، ورحلة عائلته التي استمرت أشهر من قريتهم، التي أصبحت الآن وسط إسرائيل إلى مدينة رفح، بينما كان لا يزال فى الخامسة من عمره. وتعرضوا خلال هذه الرحلة لقصف من الهواء، واضطروا لحفر حفر تحت شجرة حتى يناموا فى دفء.

والآن، فإن الجزار، الذى رأى أحفاد أبنائه، أجبر على النزوح مرة، هذه المرة إلى خيمة بمنطقة ساحلية، حيث يعيش نحو 450 ألف فلسطينى فى مخيم. ويقول إن الظروف الآن أسوأ من عام 1948، حيث كانت وكالة الأونروا قادرة من قبل على توفير الغذاء والأساسيات لهم بانتظام.

ويقول الجزار بعينين دامعتين: أملى فى عام 1948 كان العودة، إلا أن أملى اليوم هو النجاة. أنا أعيش فى خوف، لا أستطيع أن أقدم شئيا لأبنائى وأحفادى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة