جريمة تهز لبنان.. تيك توكر شهيرة تتورط فى قضايا استدراج الفتيات والأطفال

الإثنين، 13 مايو 2024 10:23 ص
جريمة تهز لبنان.. تيك توكر شهيرة تتورط فى قضايا استدراج الفتيات والأطفال تيك توك
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال التحقيقات والتوقيفات تتوالى منذ أسبوع في قضية عصابة التيك التوك التي هزت لبنان مؤخراً، وفيما طفا إلى السطح أمس اسم تيك توكر شهير تدعى جيجي غنوي، كشفت معلومات جديدة.

وبحسب موقع العربية، فقد أفاد مصدر أمني أنه تم توقيف التيك توكر جيجي، واسمها الحقيقي غدير غنوي فجرا.

وأوضحت المصادر أنها أحد أفراد عصابة "التيك توكرز" التي هزت الشارع اللبناني الأسبوع الماضي، بعدما تبين استدراج عشرات الأطفال عبر تطبيق الفيديوهات الصغير، إلى شقق وفلل خاصة حيث تم التحرض بهم واغتصابهم.

وبتوقيف "جيجي" التي لقبت بسنارة أو طعم استدراج الصغار، يرتفع عدد الموقوفين من قبل الأمن إلى 11 من أصل 17 متهماً حتى الآن.

والموقوفون السابقون هم "مصوّر اقتصر عمله ضمن الشبكة على تصوير الاعتداء على القاصرين، فضلا عن طبيب أسنان تحرّش ببعض الضحايا، ومصفف شعر شهير على تيك توك، فضلا عن صاحب محل للثياب، وصاحب محل تحويل أموال، بالإضافة إلى موظّف بلدية كان سائق تاكسي ينقل الضحايا القصر.

أما المحامي من شمال لبنان، الذي انتشر اسمه بشكل واسع بين اللبنانيين مؤخراً، فينتظر القضاء إذنا من نقابة المحامين لملاحقته تمهيداً لتوقيفه.

هذا وفتح القضاء تعاوناً مع السلطات السويدية من أجل تبادل معلومات بشأن رأس العصابة الموجود على أراضيها وهو بول المعوشي، الملقّب بـ Jay" وسيجري لاحقاً طلب استدعائه للتحقيق معه.

يذكر أن قضية عصابة "التيك توكرز" هذه كانت تفجرت الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت قوى الأمن الداخلي أن عدداً من القاصرين ادّعوا لدى النيابة العامّة تعرّضهم لاعتداءات جنسيّة، وتصوير، من قبل أفراد إحدى العصابات المنظّمة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدّرات.

فتم حينها توقيف 6 مشتبه بهم في بيروت وجبل لبنان والشمال، بينهم 3 قصَّر ذائعو الصّيت ومعروفون على تيك توك.

في حين لا يزال عددالضحايا غير معروف لاسيما أن العديد من الأطفال الذين تعرضوا للتحرش والاغتصاب يرفضون الادعاء، كما أن أهل بعضهم لا علم لهم بما جرى لأولادهم.

ولا تقتصر الجرائم أو الاتهامات بحق المتهمين أو الملاحقين على الاغتصاب، بل تتراوح أيضا بين الاتجار بالبشر وتبييض الأموال والتحرش.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة