مصر قالتها قوية نعم للحق الفلسطينى.. نواب: دعم دعوى جنوب أفريقيا تحرك جاد لفضح جرائم الاحتلال.. خطوة جريئة لوقف حرب الإبادة.. ويؤكدون: استكمال لدور مصر التاريخى وحرص القيادة السياسية على حفظ السلام

الأحد، 12 مايو 2024 11:00 م
مصر قالتها قوية نعم للحق الفلسطينى.. نواب: دعم دعوى جنوب أفريقيا تحرك جاد لفضح جرائم الاحتلال.. خطوة جريئة لوقف حرب الإبادة.. ويؤكدون: استكمال لدور مصر التاريخى وحرص القيادة السياسية على حفظ السلام محكمه العدل الدولية-ارشيفيه
كتب كامل كامل -محمد عبد الرازق - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عدد من النواب بمجلسى النواب والشيوخ  بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم والذى تضمن إعلان مصر اعتزامها التدخل دعمًا لدعوى دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل للدولية، مؤكدين أن تدخل مصر فى دعم جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية مطالبين بحكم عادل يوقف حرب الإبادة الجماعية الصهيونية.

فأيد النائب اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ما أعلنته الخارجية المصرية بشان اعتزام مصر التدخل رسمياً لدعم الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر فى انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة، معربا عن تطلعه إلى إصدار حكم عادل يوقف حرب الابادة الجماعية الصهيونية ضد الاشقاء فى فلسطين.


وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب فى بيان له اليوم، إن مصر دائما ما تثبت مواقفها الوطنية والإنسانية الأصيلة، بدعمها للأشقاء فى غزة وسعيها المخلِص والدؤوب لدفع العدوان عن القطاع، ورفضها لجرائم الاحتلال الإجرامية والوحشية، مشيرا إلى أن إعلان مصر جاء نتيجة تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية غير الإنسانية ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والإمعان فى اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطينى من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية فى القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة فى قطاع غزة، فى انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، واتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن على أن الإعلان المصرى بتقديم الدعم فى الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، خطوة جرئية ومهمة، لاستكمال مصر دورها التاريخى الذى بدأ منذ السابع من أكتوبر الماضى من اندلاع الحرب بين طرفى النزاع من خلال اتصالاتها التى لم تنقطع على جميع المستويات وأيضا دور الدبلوماسية الرئاسية الذى بذل جهدا غير مسبوق مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فورى لأطلاق النار وتحقيق هدنة بشكل مستمر من أجل الوصول لحل عادل وشامل وأيضاً لدخول المساعدات والإغاثات للأشقاء فى إطار المسؤولية التى تتحملها مصر للأشقاء فى الوطن العربى.

وأعلن النائب أحمد العوضى، مجدداً دعم مصر قيادة وحكومة وشعباً لكافة القرارات والإجراءات التى يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى، دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وأيضا حفاظاً على محاولة المساس بالأمن القومى المصرى والعربى، قائلا: "مصر مستمرة فى دورها التاريخى والإنسانى معلنه موقفها الرافض امام العالم لتصفية القضية الفلسطينية وايضا موقفها المشرف لاستعاده الحقوق المشروعة إلى الاشقاء فى فلسطين، مشددا على حرص القيادة السياسية الرشيدة على حفظ السلام لعدم جر المنطقة إلى صراع آخر، وأن حل الدولتين الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

واختتم العوضى، بيانه بالتأكيد عل مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولتجنيب الشعب الفلسطينى المزيد من المعاناة الإنسانية، مع التشديد على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة ويحقق الاستقرار المستدام فى المنطقة.

وثمن النائب محمد عزت القاضى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إعلان مصر اعتزامها التدخل دعمًا لدعوى دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وأشار القاضي، إلي أن دعم مصر لمحاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية حلقة جديدة ضمن حلقات دعم مصر للقضية الفلسطينية كما أنه يجسد حرص مصر الدائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني

وطالب النائب محمد عزت القاضى المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته في وقف هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة، واتخاذ خطواتٍ حاسمةٍ لإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بِاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

ودعا القاضي كافة القوى الوطنية في مصر إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم الدولة المصرية في موقفها الأخلاقي والتاريخي الذي سيسطر بأحرف من نور في تاريخ الإنسانية بأنها وقفت وحيدة تدافع عن الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتواطؤ من عدة أطراف ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأردف النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن إن إعلان مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد اسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تحرك جاد من مصر لدعم القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على الرغم من صمت المجتمع الدولي أمام ما يحدث من انتهاكات صارخة بحق المدنيين العُزل في غزة، ومحاولة الكيان الصهيوني لتهديد أمن واستقرار المنطقة في تحدٍ واضح للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية لدولية.


وأكد فهمي ، أن مصر بما تمتلكه من خبرة قانونية وقدرة دبلوماسية وتميز لدى مفاوضها قادرة على أن تنتزع الحقوق لها ولأصحابها بأدلة وبراهين وحجج قانونية سليمة، لافتًا إلى أن القيادة السياسية والدولة المصرية تعملان على قدمٍ وساق من أجل دعم الأشقاء في غزة، سواء كان أمنيًا أو سياسيًا أو قانونيًا وحتى بجهود المجتمع المدني في تقديم أطنان المساعدات والإغاثات لمواجهة الظروف والأحداث الصعبة التي يعيشونها هناك.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنه في الوقت الذي تبذل في مصر جهودًا كبيرة في جميع الاتجاهات وبكافة الطرق الممكنة لكسر الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، من أجل إقرار السلام الشامل والعادل منفردة، وتطلق مبادراتها لوقف إطلاق النار والحفاظ على الأرواح الإنسانية، يحاول الاحتلال الإسرائيلي المراوغة ليستمر في جرائمه.

وشدد فهمي على أن مصر لن تستسلم في بذل جهودٍ أكبر لوقف نزيف الدم وإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بصورة ممنهجة، ووقف الصراع الإسرائيلي الفليسطيني من خلال حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء هذه الأزمة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته تجاه ما يحدث غزة، وتلويح الكيان الصهيوني باقتحام رفح الفلسطينية مما يهدد أمن الجميع.

ومن جانبة أكد النائب علي نور حسين، عضو مجلس النواب، على أهمية إعلان مصر اعتزامها، دعم جنوب إفريقيا برفع دعوي قضائية بشأن الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، قائلا: "مصر تتحرك على كافة الاتجاهات لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته".

ولفت نور حسين إلى أن اعتزام مصر التدخل رسميا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك للنظر في الانتهاكات والمجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، لا يؤكد على موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني من قديم الأزل فقط، ولكنه سيعزز هذه الدعوى عالميا ويزيد من قيمتها وفاعليتها أمام محكمة العدل الدولية انطلاقا من قيمة ومكانة مصر.


وتابع عضو مجلس النواب، أن اعتزام مصر التحرك الرسمي امام العدل الدولية يؤكد وجود أزمة حقيقية تواجه الفلسطينيين، هؤلاء الذين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة غير مسبوقة فلا يوجد اي شىء يصلح للحياة في قطاه غزة، لافتا إلى مطالب مصر منذ اندلاع الأزمة بالوقف الفوري لإطلاق النار علي الفلسطينيين ووقف التهجير والدخول في هدنة.
واختتم النائب علي نور حسين، أن اعتزام مصر دعم دعوى جنوب أفريقيا مكسب هائل للقضية الفلسطينية، فمصر ترفض تماما استمرار العدوان الحالي وتداعياته الخطيرة في قطاع غزة وعلى القضية الفلسطينية.

وأشادت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إعلان الخارجية المصرية في بيانٍ لها اليوم، اعتزام مصر التدخل دعمًا لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وقالت النائبة ميرال الهريدي ، إن مصر لم ولن تدخر أي جهود في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية شاهدها الجميع، مستخدما أبشع الأسلحة المحرمة دوليًا، الأمر الذي دفع بعض القوى وعلى رأسها مصر وجنوب إفريقيا إلى التحرك في كافة الاتجاهات لوقف هذا العدوان الغاشم.


وأوضحت عضو مجلس النواب أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي أنذرت بكوارث إنسانية وأمنية، فباتت الأحداث تهدد الأمن القومي العربي والعالمي كلما مرت الأيام وزادت واتسعت رقعة الصراع، لذا بادرت مصر بإطلاق عدد من المبادرات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين والجلوس مع أطراف الصراع على طاولة المفاوضات، على الرغم من صمت المجتمع الدولي الذي تخلى عن دوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام الدولي.


واختتمت قائلة: حان الوقت لأن تكف إسرائيل يدها عما تقترفه من جرائم بحق الأشقاء الفلسطينيين، وتوقف تصعيداتها المستمرة من أجل إعادة الاستقرار إلى المنطقة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، والعودة إلى مائدة المفاوضات ووقف كل أشكال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، وإصلاح ما تم تدميره من بنية تحتية في الأراضي الفلسطينية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة