تعد منطقة تل العمارنة مدينة أثرية تقع على الضفة الشرقية من نهر النيل بمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا ، وتعتبر رمزا للعقائد الثورية، أطلق عليها المؤرخون وعلماء المصريات لقب مدينة الأسرار الدينية الغامضة، حيث كانت تلك المنطقة مقرا لإقامة الملكة نفرتيتي ، والملك توت عنخ آمون.
ويعد إكتشاف تمثال الملكة نفرتيتى، أهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، بالإضافة الى تمثال الملك "أخناتون"، وتم العثور عليه بمنطقة "تل العمارنة" بالمنيا، ويعود عمره إلي أكثر من 3300 عام حيث أنشات تلك المدينة على يد الملك أمنحتب الرابع او أخناتون، واتخذ منها مقرا لحكمه ومدينة لعبادة الإله الواحد آتون، واصبحت عاصمة مصر في الدولة الحديثة الأسرة 18.
لماذا اختار اخناتون العمارنه لعبادة الاله الواحد؟
ذكر المؤرخون أنه عندما أراد الملك امنحوتب الرابع او اخناتون أختيار أرض لإعبادة الاله الواحد وضع عدة معايير لهذه الارض،كان بين تلك المعايير، أن تكون أرض طاهرة لم يعبد عليها أى معبود من قبل ولم تطئها قدم بشر وصاحبة موقع جميل على النيل فكانت تل العمارنه بديرمواس تلك المنطقة التى تقع بين اقدم عاصمتين لمصر هما طيبه ومنف لتكون الأرض الطيبة التي تنطلق منها دعوته الجديده لعبادة التوحيد بمعني أن يكون الإله واحد وهو آتون، واتخذ له قرص الشمس رمز، وحدد مدينته الجديده ب14 لوحه معروفه الآن بلوحات الحدود للملك اخناتون، تلك اللوحات التى تضمنت وصية الملك أخناتون، حيث وصى بأن يدفن هو والملكه في المقبره الملكية الموجودة في تل العمارنه خاصه بالأسرة الملكية.
الجدارية حاملة الوصية
تل العمارنة
