الصحف العالمية: عروض أمريكية لإسرائيل للتراجع عن غزو رفح.. بريطانيا تعارض الهجوم على المدينة الفلسطينية دون خطة حماية الناس.. ودونالد ترامب ربما يدين 100 مليون دولار للضرائب الأمريكية بسبب برج شيكاغو

الأحد، 12 مايو 2024 02:18 م
الصحف العالمية: عروض أمريكية لإسرائيل للتراجع عن غزو رفح.. بريطانيا تعارض الهجوم على المدينة الفلسطينية دون خطة حماية الناس.. ودونالد ترامب ربما يدين 100 مليون دولار للضرائب الأمريكية بسبب برج شيكاغو رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو
كتبت: رباب فتحي - ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، العديد من القضايا والتقارير فى مقدمتها: عروض أمريكية لإسرائيل للتراجع عن عزو رفح وبريطانيا تعارض الهجوم على المدينة الفلسطينية دون خطة حماية الناس.. ودونالد ترامب ربما يدين 100 مليون دولار للضرائب الأمريكية بسبب برج شيكاغو

 

الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: ترامب ربما يدين 100 مليون دولار للضرائب الأمريكية بسبب برج شيكاغو

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استخدم مناورة محاسبية مشبوهة للمطالبة بإعفاءات ضريبية غير مناسبة لبرجه فى شيكاغو الذى يواجه مشكلات، وفقا لتحقيق أجرته هيئة الضرائب الأمريكية، والذى كشفت عنه الصحيفة، مشيرة إلى أن خسارة معركة التدقيق المستمرة منذ سنوات فى هذا الشأن قد يعنى أن ترامب يدين بضرائب أكثر من 100 مليون دولار.

وأوضحت الصحيفة أن ناطحة الصحاب المكونة من 92 طابقا والمطلعة على نهر شيكاغو هي أعلى مشروع إنشائى يملكه ترامب، وربما الأكبر أيضا، على الأقل حتى الآن.  وكانت أيضا مصدر خسارة أموال هائلة بسبب مزيج من الحظ السىء لافتتاحه فى أعقاب الركود الكبير إلى جانب تجاوزه للتكاليف.

لكن عندما سعى ترامب لتحقيق مكاسب ضريبية من خسارته، بحسب ما تقول هيئة الضرائب، فإنه ذهب إلى حد بعيد وقام بشطب نفس الخسائر مرتين.

وكان الشطب الأول فى إقرارات ترامب الضريبية لعام 2008. فمع تحقيق مبيعات اقل بكثير من التوقعات، زعم ترامب أن استثماره فى البرج الفندقى يحقق تعريق "بلا قيمة" فى قانون الضرائب، لأن ديونه على المشروع تعنى أنه لن يحقق أي أرباح. وأسفرت الحركة عن تسجيل ترامب خسائر بلغت 561 مليون دولار لهذا العام، بحسب تحقيق التايمز الذى أجرته مع بروبابليكا.

ولم يكن هناك مؤشر على أن هيئة الضرائب طعنت فى المزاعم الأولية، وإن كان هذا الغياب للتدقيق قد أدهش خبراء الضرائب التي استطلعت الصحيفة آرائهم. لكن فى عام 2010، سعى ترامب ومستشاروه إلى الحصول على مزيد من المزايا من مشروع شيكاغو، ونفذوا مناورة أسفرت عن تحقيق استمر لسنوات من جانب هيئة الضرائب. فى البداية، حول الشركة التي تملك البرج على شراكة جديدة. ولأنه يسيطر على كل الشركتين، كان الامر أشبه بتحرك العملات من جيب إلى آخر. ثم استخدام هذا التحويل كمبرر لإعلان خسائر إضافية على مدار العقد التالى بلغت 168 مليون دولار.

ترامب يكثف هجومه على بايدن: محاط بالفاشيين فى البيت الأبيض


كثف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجماته على خلفه ومنافسه المفترض فى الانتخابات الرئاسية القادمة، الرئيس جو بايدن، فى أحدث ظهور له فى الفعاليات الانتخابية، وقال إن الأخير محاط بالفاشيين.

وبحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو، فإن ترامب، وخلال الكلمة التي القاها أمام عشرات الآلاف فى ولاية نيوجيرسى، وصف محاكمته فى قضية دفع أموال الصمت للمثلة الإباحية ستورمى دانييلز ، بالعار، وسخر ترامب من  مدعى مقاطعة مانهاتن ألفين براج ووصفه بألفين السمين. كما أهان القاضي الذى يتولى الإشراف على القضية واتهمه بالفساد وتضارب المصالح، وحمل بايدن مسئولية الأمر كله.

وقال ترامب: كما تعلمون، جئت إلى هنا من نيويورك، حيث أنا مجبر على خوض محاكمة بايدن الصورية، تم تنفيذها كلها من قبل بايدن.

وخلال الفعالية، تجنب ترامب ذكر الشهود أو المحلفين فى القضية، مدركا على ما يبدو أن أى هجوم علنى من شأنه أن ينتهك أمر حظر النشر المفروض عليه من القاضي خوان ميرشان. وفى حين أن القاضي غرم ترامب عدة مرات وبلغ إجمالي مبلغ الغرامة 10 آلاف دولار بسبب تكرار انتهاكه لحظر النشر، فإن القضى هدده أيضا بالسجن فى حال حدوث انتهاكات مستقبلية.

وهاجم ترامب القضية التي عطلت على ما يبدو حملته الانتخابية، حيث كانت فعالية نيوجيرسى الثالثة فقط منذ بدء المحاكمة قبل نحو شهر.

وتقول بولتيكو إن ترامب، فى الفعاليات الأخيرة، كثف هجماته على النظام القضائى وبايدن. فخلال حفل خاص للمانحين الأسبوع الماضى فى فلوريدا، اتهم ترامب بايدن بإدارة إدارة جستابو، جهاز الشركة فى ألمانيا النازية. وفى فعالية نيوجيرسى السبت، قال إن الرئيس محاط بالفاشيين فى البيت الأبيض.

وأضاف ترامب: كل هذه الملاحقة تحدث فقط لأنى سأترشح للرئاسة. ولو لم أكن أتقدم فى استطلاعات الرأى بفارق كبير وأترشح للرئاسة، لم يكونوا ليلاحقوننى. لكنت فى مكان لطيف، فى بالم بيتش، وأسافر عبر العالم.

عروض أمريكية لإسرائيل للتراجع عن غزو رفح.. واشنطن بوست تكشف التفاصيل


قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة بايدن، التي تعمل بقوة من أجل منع غزو إسرائيلى شامل لمدينة رفح، ستقدم لإسرائيل مساعدة قيمة لو تراجعت عن خططها، بما فى ذلك استخبارات حساسة لمساعدة الجيش الإسرائيلي فى الوصول إلى أماكن قادة حماس والعثور على الأنفاق الخفية للحركة، بحسب ما قال أربعة مسئولون أمريكيون مطلعون على عرض واشنطن.

وعرض المسئولون الأمريكيون تقديم الآلاف من  أماكن الإيواء، حتى تستطيع إسرائيل بناء مدن خيام، وللمساعد فى بناء أنظمة لتسليم الغذاء والمياه والدواء، ومن ثم يستطيع الفلسطينيون الخارجون من رفح أن يجدوا مكانا للعيش فيه، بحسب ما قال المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لكشف محادثات دبلوماسية سرية.

وكان بايدن وكبار مساعديه يقدمون مثل هذه العروض على مدار أسابيع العديدة الأخيرة، أملا فى إقناع إسرائيل بإجراء عملية محدودة ومستهدفة فى رفح، التي يوجد بها نحو 1.3 مليون فلسطيني لأغلبهم نزحوا إليها من أجزاء أخرى من غزة بموجب أوامر إسرائيلية. وكانت تل أبيب قد تعهدت بالذهاب إلى رفح بالقوة الشديدة، واتخذ رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو عدد من الخطوات التي أثارت المخاوف فى البيت الأبيض من أن الغزو الموعود يقترب.

وأخبر مسئولو الإدارة الأمريكية، بينهم خبراء من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إسرائيل أن الأمر سيستعرق عدة أشهر لإعادة النقل الآمن لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون فى ظروف صعبة، فى رفح. واختلف المسئولون الإسرائيليون مع هذا التقييم.

وشدد مساعدو بايدن لنظرائهم الإسرائيليين على أن الفلسطينيين لا يمكنهم الانتقال ببساطة إلى مناطق قاحلة أو تعرضت للقصف فى غزة، لكن  يجب أن إسرائيل يجب أن تقدم البنية التحتية الأساسية، بما فى ذلك أماكن الإيواء والغذاء والمياه والدواء والضروريات الأخرى، حتى يجد الفلسطينيون أوضاعا يمكن العيش فيها، وألا يتعرضوا لمجاعة إضافية أو أمراض أخرى.


الصحف البريطانية
بريطانيا: من الخطأ شن إسرائيل هجوم على رفح الفلسطينية دون خطة حماية الناس

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه سيكون من الخطأ أن تقوم إسرائيل بشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة "دون خطة لحماية الناس".

وردا على سؤال عما إذا كان من الخطأ البدء بالتوغل، قال كاميرون لبرنامج "صباح الأحد" مع تريفور فيليبس على شبكة سكاي نيوز: هذا صحيح. لكي يكون هناك هجوم كبير في رفح، يجب أن تكون هناك خطة واضحة تمامًا حول كيفية إنقاذ الأرواح، وكيفية إبعاد الناس عن الطريق، وكيف تتأكد من إطعامهم، والتأكد من حصولهم على الدواء والرعاية الصحية والمأوى وكل شيء."

وأضاف "لم نر مثل هذه الخطة... لذلك نحن لا نؤيد الهجوم بهذه الطريقة."

وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء وسط رفح في وقت مبكر من صباح السبت، عبر منشورات ورسائل على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال محللون إن هذا يشير إلى أن القوات الإسرائيلية ستتقدم إلى وسط رفح يوم الأحد ومن المرجح أن تستمر عبر المدينة بأكملها.

وقالت إسرائيل إن نحو 300 ألف شخص فروا بالفعل من المدينة في الأراضي الفلسطينية منذ أن حث الجيش الناس على المغادرة. وقد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناشدات الحلفاء ووكالات الإغاثة الإنسانية بأن شن هجوم على رفح من شأنه أن يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين وإلى أزمة إنسانية أسوأ.

وقال كاميرون، رئيس وزراء المحافظين السابق، إنه كان "يضغط دائما" على الإسرائيليين بشأن صفقة الرهائن وتحقيق وقف مؤقت للقتال سعيا إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه قال إن الضغط الحقيقي يجب أن يكون على حماس.

وقال كاميرون: "لقد عُرض على حماس صفقة من شأنها إطلاق سراح مئات السجناء من السجون الإسرائيلية، ومن شأنها أن توفر وقفة للقتال من أجل إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، لكنهم لن يقبلوا بهذا الاتفاق".

أوبزرفر: تحدى قانونى لداخلية بريطانيا بشأن خطر إرسال الأطفال إلى رواندا


تتعرض وزارة الداخلية البريطانية للتهديد بمواجهة إجراء قانوني بسبب مخاوف من إرسال الأطفال إلى رواندا لأن المسئولين يعرّفونهم خطأً على أنهم بالغون، حسبما كشفت صحيفة الأوبزرفر.

ومع حرص الوزراء على رؤية الرحلات الجوية تنطلق في أقرب وقت ممكن وسط رقم قياسي بلغ 181 حالة عبور للقناة حتى الآن هذا العام، تتوقع الوزارة موجة من الشكاوى القانونية نتيجة التعهد بترحيل بعض طالبي اللجوء إلى رواندا.

وأوضحت الصحيفة أنه تبين الآن أنه يتم الطعن في معاملة أولئك الذين يقولون إنهم أطفال ولكن يتم تصنيفهم على أنهم بالغون من قبل مسئولي الهجرة بعد تقييم أولي لمظهرهم الجسدي وسلوكهم. وبموجب قواعد الخطة، وعد الوزراء بعدم ترحيل أي أطفال إلى رواندا بمجرد بدء الرحلات الجوية هذا الصيف.

وتُتهم وزارة الداخلية باتباع نهج غير قانوني لأنها تقترح ترحيل الأشخاص بناءً على "قرار مبدئي سريع بشأن السن" من قبل أحد المسئولين. وقد أصدرت منظمة تتمتع بسنوات من الخبرة في هذه القضية خطابًا تمهيديًا ــ لاتخاذ إجراء قانوني ــ ينص على أن الاعتماد على مثل هذا التقييم الهزيل "يتعارض تمامًا" مع نية الحكومة المعلنة بعدم إدراج الأطفال في عمليات ترحيلهم إلى رواندا يخطط.

وتم منح القسم أسبوعين للرد على التهديد القانوني قبل أن تتخذ المؤسسة الخيرية أي إجراء آخر. ويأتي ذلك مع تحذير بعض المنظمات من أنها شهدت مشكلات صحية عقلية مثيرة للقلق الشديد بين الأطفال الذين تعتقد أنهم قد يكونون في هذا الموقف.

وقالت مادي هاريس، مديرة شبكة "بشر من أجل الحقوق" ، المنظمة التي تقف وراء التحدي  "منذ سنوات، أجبرت هذه الحكومة الآلاف من الأطفال غير المصحوبين بذويهم على التعرض للأذى، ووضعتهم في أماكن إقامة للبالغين ومعسكرات وسجون للبالغين نتيجة لسياستها الخاطئة المتمثلة في تحديد العمر عند ميناء الدخول. يواجه هؤلاء الأطفال الآن تهديدًا شديدًا وإضافيًا: متمثل فى الترحيل القسري إلى رواندا."

وأضافت "لقد بدأنا هذا الإجراء القانوني لضمان عدم إرسال أي طفل غير مصحوب بذويه إلى رواندا، وقد يصبح خطر تعرض الأطفال الذين نعمل معهم للرعب حقيقة واقعة. منذ إقرار قانون رواندا، شهدنا زيادة في التفكير في الانتحار بين عملائنا ومستويات غير مسبوقة من الخوف بين هؤلاء الأطفال."

وأثيرت مخاوف متكررة بشأن مدى دقة التقييمات العمرية عند التعامل مع قضايا الهجرة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة