تاريخ مصر مع البوكر.. 43 رواية في القائمة الطويلة و17 بالقصيرة وفائزان فقط

الأحد، 28 أبريل 2024 04:34 م
تاريخ مصر مع البوكر.. 43 رواية في القائمة الطويلة و17 بالقصيرة وفائزان فقط البوكر العربية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ انطلاق الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في نسختها العربية عام 2008، وكانت مصر حاضرة دائمًا في المنافسة على الجائزة، واستطاعت خلال الدورات الستة عشر السابقة الفوز مرتين، والتواجد بشكل شبه مستمر في القائمة القصيرة للجائزة.

وخلال تاريخ الجائزة وصلت 43 رواية للقائمة الطويلة، نجحت 17 رواية من بينهم فقط الوصول إلى القائمة القصيرة، وفي النهاية لم يفوز بالجائزة من مصر سوي كاتبني فقط، هما الأديب الكبير بهاء طاهر، والروائي الكبير يوسف زيدان، على الترتيب، وكان ذلك في أول دورتين، ومنذ ذلك الحين كان أقصى ما وصل إليه المصريين هي القائمة القصيرة.

في الدورة الأولى للجائزة عام 2008، تواجد روايتين مصريتين في القائمة القصيرة إذ لم يتم إعلان قائمة طويلة في هذه الدورة، واحة الغروب للأديب الكبير بهاء طاهر، وتغريدة البجعة للروائي الراحل مكاوي سعيد، واستطاعت الأولى أن تفوز بالجائزة.

وفي العام التالي 2009، تواجد ثلاث روايات مصرية في القائمة الطويلة، هي عزازيل للأديب يوسف زيدان، وجوع للروائي محمد البساطي، وغرفة العناية المركزة لعز الدين شكري فشير، واستكملت روايتي عزازيل وجوع طريقهما إلى القائمة القصيرة، قبل أن يفوز بها في النهاية يوسف زيدان.

في عام 2010، وصل روايتين مصريتين للقائمة الطويلة، واستكملا طريقهما إلى القائمة القصيرة، هما روايتي ما وراء الفردوس للروائية منصورة عز الدين، ويوم غائم في البر الغربي للروائي محمد المنسي قنديل، ووصلت الثانية للقائمة القصيرة، لكن الجائزة ذهبت في النهاية إلى رواية الكاتب السعودي عبده خال "ترمي بشرر".

عام 2011، وصلت 3 روايات مصرية للقائمة الطويلة، هي رقصة شرقية للكاتب خالد البري، وبروكلين هايتس لميرال الطحاوي، وإستاسيا للأديب الكبير خيري شلبي، ووصل للقائمة القصيرة أول روايتين، إلا أن الجائزة ذهبت هذا العام مناصفة إلى روايتي طوق الحمام للكاتبة السعودية رجاء عالم، ورواية القوس والفراشة للروائي المغربي محمد الأشعري.

خلال دورتها عام 2012، وصلت 4 روايات مصرية إلى القائمة الطويلة للجائزة، هي العاطل للروائي ناصر عراق، عناق عند جسر بروكلين للروائي عز الدين شكري فشير، كائنات الحزن الليلية للكاتب محمد الرفاعي، والنبطي للروائي يوسف زيدان، واستكملت أول روايتي طريقهما إلى القائمة القصيرة، قبل أن تذهب الجائزة في النهاية للروائي اللبناني ربيع جابر عند روايته "دروز بلجراد".

في عام 2013، وصلت 3 روايات مصرية للقائمة الطويلة، مولانا للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وتويا للروائي المستشار أشرف العشماوي، ورجوع الشيخ للروائي محمد عبد النبي، ووصلت للقائمة القصيرة رواية مولانا فقط، لكن الجائزة ذهبت في النهاية للكاتب الكويتي سعود السنعوسي عن روايته "ساق البامبو".

في عام 2014، وصلت 3 روايات مصرية للقائمة الطويلة، هي الفيل الأزراق للكاتب أحمد مراد، والإسكندرية في غيمة للأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، ومنافي الرب لأشرف الخمايسي، ووصلت رواية الفيل الأزرق للقائمة القصيرة، لكن الجائزة حاز عليها في النهاية الكاتب العراقي أحمد سعداوي عن روايته " فرانكشتاين في بغداد".

في عام 2015، وصل روايتين فقط للقائمة الطويلة، هي انحراف حاد لأشرف الخمايس، وبحجم حبة عنب للكاتبة منى الشيمي، ولم تستطع أي رواية مصرية الوصول إلى القائمة القصيرة في سابقة حدثت لأول مرة، ونال الجائزة في النهاية رواية الطلياني للكاتب التونسي شكري المبخوت.

وفي عام 2016، وصل روايتين مصريتين للقائمة الطويلة، هما عطار للكاتب محمد ربيع، وكتيبة سوداء للروائي الكبير محمد المنسي قنديل، ووصلت الأولى للقائمة القصيرة، قبل أن تذهب الجائزة للروائي الفلسطيني ربعي المدهون عن روايته "مصائر".

في عام 2017، وصل روايتين مصريتين للقائمة الطويلة، في غرفة العنكبوت للكاتب محمد عبد النبي، وباولو للكاتب يوسف رخا، ووصلت الأولى للقائمة القصيرة، لكن الجائزة ذهبت للكاتب السعودي محمد حسن علوان عن روايته "موت صغير".

وفي 2018، وصل روايتين مصريتين للقائمة الطويلة، حصن التراب للروائي أحمد عبد اللطيف، وشغف للروائية رشا عدلي، وللمرة الثانية لم تصل أي رواية مصرية للقائمة القصيرة لتخرج مصر من المنافسة، وتذهب في النهاية إلى الروائي الأردني من أصول فلسطينية إبراهيم نصر الله عن روايته "حرب الكلب الثانية".

في عام 2019، وصلت روايتين مصريتين للقائمة الطويلة، الوصايا للروائي عادل عصمت، والزوجة المكسيكية للكاتب إيمان يحيى، ووصلت الرواية الأولى للقائمة القصيرة، لكن الجائزة حاز عليها في هذا العام الروائية اللبنانية هدي بركات عن روايتها "بريد الليل".

في عام 2020، وصلت روايتين مصريتين للقائمة الطويلة، فردقان للأديب الكبير يوسف زيدان، وأخر أيام الباشا للروائية رشا عدلي، واستطاعت رواية فردقان أن تصل للقائمة القصيرة، ليكون يوسف زيدان الكاتب المصري الأول الذي ينجح في الوصول إلى هذه المرحلة مرتين، لكن في النهاية نال الجائزة الروائي الجزائري عبد الوهاب عيساوي عن روايته الديوان الإسبرطي.

وفي عام 2021، لم يصل إلى القائمة الطويلة سوى رواية واحدة هي بساتين البصرة للروائية منصورة عز الدين، ولم يتم اختيار الرواية في القائمة القصيرة، ليكون المرة الثالثة التي تخرج فيها مصر عن المنافسة، قبل أن تذهب الجائزة في النهاية للكاتب الأردني جلال برجس عن روايته "دفتر الوراق".

في عام 2022، وصل إلى القائمة الطوية، ثلاث روايات مصرية، ماكيت القاهرة للروائي طارق إمام، وحكاية فرح لعز الدين شكري فشير، وأم ميمي للكاتب بلال فضل، وصلت الرواية الأولى للقائمة القصيرة، قبل أن تذهب الجائزة في النهاية للكاتب الليبي محمد النعاس عن روايته "خبز على طاولة الخال ميلاد".

وفي عام 2023، كان أكبر عدد من الروايات المصرية يصل إلى القائمة الطويلة حيث 5 روايات مصرية للقائمة الطويلة، أيام الشمس المشرقة للروائية ميرال الطحاوي، والكل يقول أحبك لمي التلمساني، والأنتخانة للروائي ناصر عراق، وعصور دانيال في مدينة الخيوط للروائي أحمد عبد اللطيف، وبار ليالينا للروائي أحمد الفخراني، ولم يصل للقائمة القصيرة سوى رواية أيام الشمس المشرقة لميرال الطحاوي، لتكون الكاتبة المصرية الوحيدة التي تصل لتلك المرحلة، والمصرية الثانية عموما بعد الأديب الكبير يوسف زيدان، قبل أن تذهب الجائزة في النهاية للكاتب العماني زهران القاسمي عن رواية "تغريبة القافر".

وفي العام الحالي 2024، وصل للقائمة القصيرة روايتين مصريتين، مقامرة على شرف الليدي ميتسي للكاتب أحمد المرسي، وكل يوم تقريبا للكاتب محمد النبي، ويعد الأخير أكثر كاتب مصري تواجد في القائمة الطويلة لكنه لم يصل للمرحلة الأخيرة سوي مرة واحدة فقط، حيث اختيرت رواية فقط من مصر أحمد المرسي لتتنافس في القائمة القصيرة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة