قال المستشار محمد الوكيل وكيل النيابة الكلية لنيابات كفر الشيخ، في مرافعته أمام محكمة جنايات فوه بكفر الشيخ، إن المتهمين لم يتركوا بابا للإثم إلا وفعلوه فقد فقدوا معاني الإحساس حتى أصبحوا بلا إحساس يسعون في الأرض فساد، فقد كانوا جنود لإبليس، حيث قام المتهم الأول بالإمساك بالسلاح، حتى يقوم بالإتجار بالمواد المخدرة.
واستكمل ممثل النيابة العامة خلال مرافعته، أن المجني عليه طفلا خرج للعب والله كعادته، لم يعلن أن هناك أشرار قد قاموا باستقلال قارب بنهر النيل لترويع الأمنين في مساكنهم فأصابوا بطلقه غادرة عنق الصغير ليموت ويدير هؤلاء المجرمين ظهورهم تاركين طفلا يلفظ أنفاسه الأخيرة، فكيف هان علي هؤلاء نفس قد حرم الله قتلها.
يذكر أن جهات التحقيق قد أحالت تشكيلا عصابيا مكون من 4 أشخاص تخصص في الإتجار المواد المخدرة إلى محكمة جنايات فوه لإجراء محاكمتهم عما أسند إليهم باتهامهم باستعراض البلطجة، والتلويح بالعنف، وقتل طالب عمدًا بناحية كورنيش نهر النيل فرع رشيد بمدينة دسوق، وذلك في القضية رقم 933 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة بندر دسوق، المقيدة برقم 46 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ.
كما تبنين من أوراق القضية أن المتهمين هم إسلام ياسر السيد محمد عبادة، 35 عامًا، حداد كريتال، وشقيقه هشام، 28 عامًا، صياد، وعوض تامر عوض حسونة محمد عجاجة، 22 عامًا، دبلوم صناعي، وإبراهيم عصام خليل عبدالعظيم خليل، 22 عامًا، طالب، وانهم في يوم 25 سبتمبر 2023 بدائرة قسم شرطة بندر دسوق، استعرضوا القوة، ولوحوا بالعنف قبل المواطنين ممن تصادف تواجدهم بالطريق العام إذ صوبوا حيالهم الأعيرة النارية بكثافة مستخدمين في ذلك الأسلحة النارية حيازتهم وإحرازهم قاصدين من ذلك ترويعهم، وتخويفهم، والتأثير في إرادتهم، وكذا في فرض السطوة عليهم بمنعهم من التواجد بالميناء في نهر النيل فرع رشيد بمنطقة حي الكشلة لاتخاذهم مكانهم الذين يطلقون من خلاله الأعيرة النارية لمزاولة نشاطهم الإجرامي من الإتجار بالمواد المخدرة، وكذا مقاومة السلطات، وحملهم بغير حق على الأمتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم، وتكدير الأمن، والسكينة العامة معرضين حياتهم للخطر، كما اقترانت تلك الجناية بعدة جرائم أخرى وهي بأنهم في ذات المكان والزمان قتل المتهم الأول المجني عليه الشاب أيمن ياسر إبراهيم محمود عبداللطيف، عمدًا لتبدء هيئة المحكمة إجرائات نظر القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة