وذكرت المنظمات أن سكان الإقليم يواجهون الآن وضعاً شديد الصعوبة يعرقل حصولهم على الغذاء، خاصة في ظل استمرار تدهور الوضع بعد الأمطار الغزيرة التي تعرض لها الإقليم خلال الأسبوع الماضي.

وأضافت قائلة إن سوء حالة البنية الأساسية في الإقليم تسبب في الحيلولة دون حصول السكان على معونات الإغاثة، وأن المنظمات الحقوقية وعمال الشئون الاجتماعية أصبحوا يمثلون بصيص الأمل الوحيد للسكان المتضررين من جراء الفيضانات.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة " داون " الباكستانية أن مسئولي منطقة جوادار كشفوا النقاب عن تشرد مئات الأشخاص من جراء الفيضانات التي أدت إلى انهيار عشرات المستوطنات البشرية والمؤسسات التجارية.

وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن بعض السكان أعربوا عن شكواهم من فقدان ممتلكات ومتعلقات نفيسة من جراء مياه الفيضانات الجارفة التي جرفت العديد من السدود والحواجز أيضاً وألحقت دمارا بطرق المنطقة.