قلعة صناعة الفخار.. قرية بقنا يعمل سكانها في الصنعة منذ سنوات.. فيديو وصور

الأحد، 03 مارس 2024 07:00 ص
قلعة صناعة الفخار.. قرية بقنا يعمل سكانها في الصنعة منذ سنوات.. فيديو وصور صناعة الفخار
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلعة صناعة الفخار التي اشتهرت عبر سنوات طويلة بتلك الحرفة وعمل الأسر بها داخل قرية الشيخ على بقنا، فلا تجد منزلا إلا وعمل أحد أفراده بالفخار ليصل عدد الأسر العاملة إلى أكثر من 100 أسرة، ومع إشراقة كل يوم يذهب الصناع إلى أماكن عملهم القريبة من المنزل وأيضا بعضهم يعمل داخل منزله أو أعلى الأسطح ليستمر العمل على مدار اليوم مع قيلولة الظهيرة التي يذهب فيها العامل إلى منزله لتناول وجبة الغداء.

 

أشكال وأنواع مختلفة مرصوصة على جوانب الطرق وداخل أماكن قريبة من المنازل لتعرف الزائر أن تلك الصنعة تتواجد بكثرة في ذلك العنوان لتترجم المثل القائل " الجواب بيبان من عنوانه"، فسنوات طويلة عاشها الأهالي بين الحرفة وصنعة الطين لتمثل لهم مصدر رزق ودخل أساسي لهم ولأسرهم ورغم عملهم في وظائف إلا أنهم لم يتركوا صنعة الأجداد.

قال أحمد حسين، إنه عمل في تلك الصنعة بالوراثة حيث كان يعمل فيها والده وأسرته منذ سنوات، ويتواجد معه في العمل أشقائه الإثنين وهما تعلما الصنعة بالوراثة أيضا ويعتمد فيها على صناعة الزير الذي يمر بعدد من المراحل وهي تجليس الطين ثم تقطيعه ووضعه على الدولاب اليدوي وتشكيل الجزء الأول منه ووضعه حتى يجف ثم استكمال المرحلة الثانية.

وأوضح عبده حسين، أن الحصول على الطمي يأتي من جوانب الترع وكذلك من أماكن أخرى ويوضع في مكان فسيح حيث يتم تجهيزه عن طريق الأقدام حتى يصبح قوامه أكثر مرونه ويقدم للصانع على الدولاب، ويكون الإقبال على الزير في فصل الصيف أكثر نظرا لارتفاع درجات الحرارة.

وأشار عجمي الطوخي، إلى أن صناعة الزير تطورت أيضا فدخلت أشكال عديدة أخرى بجانب الزير منها طواجن الفخار والفاظات وأكواب القهوة والشاي وأشكال زينة توضع في القرى السياحية والمقاهي، لافتا إلي أن الزير يستغرق 6 أيام حتى يخرج بالشكل النهائي وهناك تجار تأتي إلي المكان لشراء المنتج.

 

عجمي-الطوخي-
عجمي-الطوخي-

 

فرن-لوضع-الازيرة
فرن-لوضع-الازيرة

 

أحمد-حسين-صانع-زير-
أحمد-حسين-صانع-زير-

 

صناعة-الزير-بقنا
صناعة-الزير-بقنا

 

صناعة-الفخار-
صناعة-الفخار-

 

صناعةالفخار-بقنا
صناعةالفخار-بقنا

 

عبده-حسين
عبده-حسين

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة