قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القادة الجمهوريين فى مجلس النواب يتحركون هذا الأسبوع لتمرير تشريع من شأنها أن يجبر الملاك الصينيين لمواقع التواصل الاجتماعى تيك توك على بيع المنصة أو مواجهة حظر فى الولايات المتحدة، حتى على الرغم من معارضة ترامب لاستهداف تيك توك الذى سبق وتعهد هو شخصيا بحظره.
وقال النائب الجمهوري ستيف سكاليز زعيم الأغلبية إن المجلس ستحاول تسريع التشريع لتمريره بموجب إجراءات أخرى تقتصر على التشريعات غير المثيرة للجدل، والذى يتطلب موافقة أغلبية الثلثين. ويعكس النهج الزخم المتنامى للتشريع فى الكابيتول فى عام الانتخابات، حيث يسعى الحزبان الديمقراطى والجمهورى إلى إظهار استعدادهم لتبنى موقف صارم إزاء الصين.
وتوضح نيويورك تايمز أن التشريع الوارد فى 13 صفحة، من إنتاج اللجنة المختارة بشأن الحزب الشيوعى الصينى، والتي تمثل منطقة تجمع الحزبين فى مجلس النواب الذى يسوده الاستقطاب، وصوتت لجنتا الطاقة والتجارة بالنواب بالإجماع الأسبوع الماضى للمضى قدما فى التشريع الذى سيزيل تيك توك من متاجر التطبيقات فى الولايات المتحدة بحلول 30 سبتمبر المقبل، ما لم تبيع الشركة الأم المالكة للتطبيق، بايت دانس، ومقرها الصين أسهمها.
إلا أن ترامب، الذى أصدر خلال رئاسته قرارا تنفيذيا نص على ذلك بالضبط، قد غير رأيه الآن وأصبح معارضا للتشريع، وهى الخطوة التي ستختبر قدرته على إبعاد التشريعات الحزبية فى الكونجرس عن الحملة الانتخابية.
وقدم ترامب تفسيرا لتغير موقفه أمس، الاثنين، وقال إنه لم لا يريد تنفير الناخبين الشباب أو منح مزيد من القوة لفيس بوك، الذى يعتبره عدوا لدودا.
