تم نشر دفعة جديدة من وثائق المحكمة المرتبطة بدعوى مدنية تتعلق برجل الأعمال الأمريكى المدان بجرائم جنسية جيفرى إبستين، تضمنت 19 وثيقة يبلغ محتواها 300 صفحة من المستندات والتي تسبب في حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعى.
كشفت احدي الوثائق الجديدة افادة من المحقق جوزيف ريكاري، من بالم بيتش، توضح عملية يقول إن ابستين وصديقته البريطانية جوسلين ماكسويل استخدماها للعثور على فتيات وتجنيدهن "لإجراء جلسات مساج والعمل في منزل ابستين".
اشارت الجارديان الى ان ريكاري هو المحقق الرئيسي في قضية سابقة ضد جيفري أبستين في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي الوثيقة، عندما سأله أحد المحامين عن عدد الفتيات التي تحدث إليهم ريكاري بشأن تجنيدهم من قبل ماكسويل، أجاب ريكاري: "أود أن أقول حوالي 30، 33"، وسأل المحامي ريكاري: "وفي نهاية هذا المساج، إذا أحضرت تلك الضحية أصدقاء آخرين، فستحصل على أجر مقابل تجنيد هؤلاء الأصدقاء؟"، أجاب ريكاري: "صحيح".
وفي نقطة أخرى، سأل المحامي المحقق: "هل قررت إذن أن كلمة مساج‘ كانت في الواقع كلمة رمزية لشيء آخر؟" ليجيب الاخير: "عندما ذهبن لإجراء التدليك، كان ذلك من أجل الإشباع الجنسي".
وقالت متهمة أخرى، لا يزال اسمها محجوبًا، في شهادتها عام 2016 إنها عندما كان عمرها بين 15 و17 عامًا، حصلت على أجر مقابل تقديم جلسات مساج لجيفري إبستين رغم أنها لم تكن لديها خبرة، وقال: "لقد اعتقدت أن الامر لا يتضمن أي نشاط جنسي. هذا ما كنت افترضه لكنه كان افتراض خاطئا"
وقالت إنها أحضرت فتيات أخريات في المدرسة الثانوية إلى منزل جيفري ابستين بناءً على طلبه، وإنها كانت ستحصل على أجرها عندما تتواجد في منزله، حتى لو لم تفعل أي شيء.
ووفقا للتقرير، لا تزال هناك أسماء محجوبة في الوثائق المرفوع عنها السرية وتعد الوثائق جزءًا من دعوى تشهير مدنية عام 2015 رفعتها فيرجينيا روبرتس جيوفري، وهي امرأة أمريكية زعمت أن إبستين اعتدى عليها جنسيًا عندما كانت قاصرًا وأن جوسلين ماكسويل، صديقة إبستين السابقة، ساعدت في الاعتداء.
هذه هي الدفعة الثانية من لوثائق بعد أمر المحكمة الصادر في 18 ديسمبر من القاضي المشرف على الدعوى، ردًا على الجهود القانونية التي تبذلها وسائل الإعلام لنشر الوثائق علنًا.
