رئيس أبو ظبى للغة العربية: نقل أكثر من 1200 كتاب من 24 لغة مختلفة

الأحد، 28 يناير 2024 02:33 م
رئيس أبو ظبى للغة العربية: نقل أكثر من 1200 كتاب من 24 لغة مختلفة خلال الندوة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور علي بن تميم، مدير مركز أبوظبي للغة العربية، إننا نحرص دائمًا على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما ألقى الضوء على جهود مركز أبو ظبي للغة العربية في الترجمة، جاء ذلك خلال مؤتمر "الترجمة من العربية وإليها جسر الحضارات"، وذلك ضمن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55.

b4587ee1-458d-419d-aa2d-b7f0fbfed73e

وأضاف  مدير مركز أبوظبي للغة العربية، نحن المركز استحدثوا جملة من الآليات التي تخص الترجمة، وعلى رأسها مشروع «كلمة» لتكون مهمته الترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية، وأسفر ذلك عن نقل كثير من الكتب تزيد على 1200 كتاب من 24 لغة.

وتابع الدكتور على بن تميم، كما أطلق المركز من خلال التعاون بين معرض أبو ظبى للكتاب ومعرض فرانكفورت مبادرة "أضواء على حقوق النشر" لنقل الكتب من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، كام استحدث المركز منحا توفر دعما كاملا للمترجمين، بعد شراء حقوق النشر، كما تم دعم الناشرين العرب لتحقيق مهمتهم.

وأشار على بن تميم، إلى أن المركز استحدث أيضا بالتعاون مع جائزة زايد للكتاب فرعا مهما هو الترجمة من وإلى العربية وقدم تحفيزا وتقديرا للمترجمين من خلال جوائز تزيد على 750 ألف درهم.

ويستقبل المعرض الزوار فى تمام الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساء، ما عدا يومى الخميس والجمعة، إذ يتم استقبال الجمهور يوم الخميس فى تمام الساعة العاشرة صباحا حتى التاسعة مساء، أما يوم الجمعة فيتم استقبال القراء عقب صلاح الجمعة فى حدود الساعة الواحدة ظهرًا حتى التاسعة مساء.

ويأتي المعرض بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة... نصون الكلمة).

كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير فى ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة